مجلس الوزراء يدعو الأمم المتحدة إلى الانتصار لمبادئها وميثاقها وإنفاذ قراراتها
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

حكومة الوفاق الفلسطينية ماضية في جهودها للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة

مجلس الوزراء يدعو الأمم المتحدة إلى الانتصار لمبادئها وميثاقها وإنفاذ قراراتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس الوزراء يدعو الأمم المتحدة إلى الانتصار لمبادئها وميثاقها وإنفاذ قراراتها

مجلس الوزراء
رام الله - فلسطين اليوم

رحّب مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله، اليوم الثلاثاء، برئاسة رامي الحمد الله، بالزيارة الأولى التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى دولة فلسطين المحتلة. 

وأكد المجلس أن هذه الزيارة ولقاء رئيس الوزراء تكتسب أهمية بالغة في ذكرى مرور خمسين عاما على الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا منذ العام 1967، كما تصادف ذكرى مرور سبعين عاما منذ قرار الأمم المتحدة رقم (181) بتقسيم فلسطين، ونكبة الشعب الفلسطيني، وأكد مسؤولية الأمم المتحدة التاريخية ودورها تجاه قضية فلسطين، ووجوب انحيازها إلى جانب قيم الحق والعدالة الإنسانية.

ودعا المجلس الأمين العام للعمل من أجل تحقيق المُثُل العليا المُعّبر عنها في ميثاق الأمم المتحدة، كما دعا إلى تضافر الجهود من أجل حل قضية فلسطين حلا عادلا، بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم بناء على القرار (194)، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وملايين اللاجئين، وتمكينه من العيش بحرية وكرامة.

وطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والعمل على تنفيذ قراراتها وإلزام قوة الاحتلال الإسرائيلي في الانصياع إلى قواعد القانون الدولي، وفرض العدالة الدولية التي غابت عن فلسطين طوال (70) عاما.

وأشار المجلس إلى دور الأمين العام الهام في العمل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة، وفضح الممارسات والسياسات غير القانونية لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وعدم تنفيذها لقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار (2334)، وتحديها للمجتمع الدولي باستمرار استعمارها، وسياساتها الاستيطانية، وتشريع قوانين عنصرية، وتلويحها بالمزيد من الخطوات التي ترمي إلى ترسيخ احتلالها واستعمارها، مستنكرا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم التي تعهد فيها باستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، بهدف إفشال أي جهد يدفع الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالإجماع الدولي على حل الدولتين وبقرارات الشرعية الدولية نحو إنهاء احتلالها الاستعماري لأرضنا، وإقرارها بحقوق شعبنا المشروعة، الأمر الذي يتطلب من الأمم المتحدة، وأمينها العام، ومن العالم أجمع بعدم الاكتفاء ببيانات التنديد والرفض، وإنما القيام بما يتوجب عليهم فعله في اتخاذ ما يلزم لمحاسبة إسرائيل، على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وعلى انتهاكاتها لمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها وإلزامها بإنهاء احتلالها، كأطول احتلال عسكري عرفه تاريخنا الحديث، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كأساس لإرساء الأمن والسلم الدوليين.

وأدان المجلس قيام أعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، بعد قرار سلطات الاحتلال بالسماح مجددا لهم بذلك، وقيام وزراء وأعضاء "كنيست" وحاخامات وبمشاركة أكثر من (300) مستوطن، بافتتاح كنيس في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، في عقار تمت السيطرة عليه عام 2015. 

وحذر المجلس من أن إسرائيل ستواصل استفزازاتها وإجراءاتها الانتقامية ومحاولاتها لتنفيذ مخططاتها للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، من خلال الاقتحامات والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة بتشجيع وتحريض من حكومة الاحتلال، بهدف تهويد المسجد الأقصى المبارك، ومحو التاريخ العربي والإسلامي، وتغيير المعالم الثقافية والدينية والتاريخية والحضارية للمدينة المقدسة. ودعا المجلس إلى تحرك عربي وإسلامي جاد يتناسب مع الوقفة البطولية التي وقفها أبناء شعبنا دفاعاً عن المسجد الأقصى، ومع حجم المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها شعبنا وخاصة في المدينة المقدسة، والترفع عن البيانات والانتقال إلى الفعل الجاد والحازم لحماية القدس مدينة وشعباً ومقدسات.

وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن القرار الذي تم اتخاذه بالتشاور مع الرئيس محمود عباس وموافقته بالسماح لموظفي قطاع الصحة والتعليم الذين تم إحالتهم إلى التقاعد مؤخرا في قطاع غزة، الاستمرار بالعمل في وزاراتهم من أجل ضمان تقديم الخدمات للمواطنين في القطاع، يؤكد حرص سيادة الرئيس والحكومة على وضع مصلحة شعبنا فوق أي اعتبار، وأننا لم ولن نتخلى عن قطاع غزة، وعن واجباتنا تجاه أهلنا في قطاع غزة، وعدم الدخول في أي سجال يهدف إلى حرف الحكومة عن جهودها وخدمة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده استجابة لتضحيات شعبنا ومعاناته، مجددا الدعوة لحركة حماس لاغتنام الفرصة، والتخلي عن تعنتها وغرورها، والتحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية، بالاستجابة لمبادرة سيادة الرئيس، مشددا على أن مواجهة تحديات المرحلة يستوجب من الجميع الارتقاء إلى أعلى درجة ممكنة نحو المصالح الوطنية العليا لشعبنا، لنرسم معا رؤية فلسطينية واحدة بإرادة وطنية صلبة وصادقة، كفيلة بإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ بناء مؤسسات دولة فلسطين، حتى نتمكن موحدين من إنجاز حقوقنا الوطنية المشروعة في إنهاء الاحتلال ونيل استقلالنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.

وبيّن الحمد الله، أن الحكومة ماضية في عملية إعادة إعمار قطاع غزة وفي بذل جهودها لحشد التمويل اللازم لهذه العملية، حيث استمع المجلس إلى تقرير من وزير الأشغال العامة والإسكان حول عملية إعادة الإعمار، مشيرا إلى فتح مظاريف عطاءات (11) عمارة سكنية في منطقة حي الندى شمال قطاع غزة، منها (7) عمارات هدمت كلياً خلال العدوان الأخير على القطاع، وأربع عمارات جديدة البناء، بقيمة إجمالية تبلغ (3.5) مليون يورو بتمويل من المنحة الإيطالية، إضافة إلى وصول الدفعة الثامنة من المنحة الكويتية للإسكان بمبلغ (3.6) مليون دولار تغطي الدفعة الثالثة (534) مستفيدا، والتي سيبدأ العمل بها خلال الأسابيع القليلة القادمة، وبهذا يتبقى (2250) وحدة سكنية بحاجة إلى تمويل يقدر بحوالي (150) مليون دولار لإنجازها. كما تم فتح مظاريف عطاءات لمشاريع البنية التحتية بقيمة (15) مليون دولار من المنحة الكويتية. وأعرب المجلس عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الإيطالي الصديق وللحكومة الكويتية والشعب الكويتي والصندوق الكويتي للتنمية على دعمهم ومساندتهم لأبناء شعبنا، مجددا الدعوة للدول العربية الشقيقة والدول المانحة الأخرى إلى سرعة تقديم ما التزمت به خلال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة.

وتقدم المجلس بالتهنئة والتبريك إلى وزارة التربية والتعليم العالي والأسرة التعليمية بمناسبة فوز مدارس فلسطين بجائزة الدراسة الدولية، واعتبار المجلس الثقافي البريطاني مدارس فلسطين الأفضل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن مسارات عدة تشمل المشاركة الأوسع في المبادرات الدراسية، والأداء الأفضل المستند إلى تحقيق المهارات الأساسية في مجالات المعرفة، في إنجاز يضاف إلى إنجازات الحكومة ووزارة التربية والتعليم العالي، ومؤشر على نجاح مسيرة تطوير التعليم، وانتصاراً هاماً لفلسطين ومدارسها رغم كل التحديات الاحتلالية والقيود والتحريض الإسرائيلي المستمر على التعليم والمناهج الدراسية، والصعوبات المالية التي تواجهنا، وتقدم المجلس بالتهنئة بمناسبة إصدار أول فاتورة من قبل شركة النقل الوطنية عن استهلاك شركة توزيع كهرباء الشمال، بعد تشغيل محطة الجلمة في مدينة جنين، هذا الإصدار الذي يعتبر إعلاناً رسمياً عن بدء عمل شركة النقل الوطنية للكهرباء عن استيعاب الطاقة الكهربائية من المصادر الوطنية سواء كانت تقليدية أو متجددة.

وثمّن المجلس الجهود التي تبذلها لجنة إعمار الخليل، والتي كان آخرها انتزاع قرار بعدم قانونية وجود المستوطنين في مبنى أبو رجب الواقع في البلدة القديمة من الخليل، الذي قام المستوطنون عنوة باقتحامه أخيرًا، وأعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها الضابطة الجمركية، وما يقوم به ضباطها وأفرادها من تعريض حياتهم للمخاطر في سبيل قيامهم بواجبهم الوطني، لمكافحة التهريب بشكل عام، وعلى وجه الخصوص تهريب المواد الاستهلاكية، وتهريب التبغ وضبط البضائع والسلع الفاسدة وذلك لحماية المواطن والاقتصاد الفلسطيني.

وأدان المجلس الاعتداء على المشافي والطواقم الطبية الحكومية والخاصة، وأكد أن الحكومة ستقوم بتعزيز الحراسات والإجراءات الأمنية على المراكز الطبية، كما أكد على ملاحقة كافة الخارجين عن القانون في كافة المناطق، وتقديمهم إلى العدالة، وعدم السماح بالعودة إلى حالة الفلتان الأمني، مثمنا جهود أجهزتنا الأمنية وجهودها لفرض سيادة القانون والنظام العام.

وجدد المجلس التهنئة والتبريك إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يجعله عيداً مباركاً، وأن يعيد على أبناء شعبنا هذه المناسبة، وقد عادت لوطننا ولشعبنا وحدته، وتحققت أهدافنا وتطلعاتنا وحلمنا بالحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967م وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.

وصادق المجلس على اتفاقية التعاون بين دولة فلسطين وجمهورية كوستاريكا والتي تهدف إلى تعزيز التعاون التقني والاقتصادي والعلمي والثقافي بين البلدين من خلال تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة في هذه المجالات.

وأحال المجلس كلا من مشروع نظام تنظيم مزاولة الخدمات الأمنية الخاصة، ومشروع قرار بقانون إنشاء محكمة الهيئات المحلية، ومشروع نظام ترخيص المحطات الإذاعية والتلفزيونية والفضائية وشركات البث الفضائي، إلى أعضاء مجلس الوزراء لدراستها وإبداء الملاحظات بشأنها، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لاتخاذ المقتضى القانوني المناسب بشأنها في جلسات مقبلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء يدعو الأمم المتحدة إلى الانتصار لمبادئها وميثاقها وإنفاذ قراراتها مجلس الوزراء يدعو الأمم المتحدة إلى الانتصار لمبادئها وميثاقها وإنفاذ قراراتها



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم

GMT 08:27 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

نادي "غزة الرياضي" يتعاقد مع اللاعب الجديد البيوك

GMT 10:43 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رد عنيف من أحلام على متابعة سألتها عن ممتلكاتها في فرنسا

GMT 16:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

مى عمر تتألق بإطلالة مثيرة للجدل على الشاطئ.. شاهد

GMT 16:18 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الأرصاد" المغربية تعلن توقعاتها لطقس الأحد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday