دمشق ـ نور خوام
قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقتي الدوة والباردة بالريف الشرقي لحمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بادية تدمر، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقيادة العقيد سهيل الحسن القادم من حلب لقيادة عمليات استعادة تدمر من جهة، وتنظيم "داعش" الذي تقدم واستعادة منطقة تدمر ومناطق واسعة في باديتها من جهة أخرى، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، في حين تمكنت القوات الحكومية من التقدم واستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة، بينما تدور الاشتباكات في محيط قرية الشريفة، القريبة من مطار التيفور العسكري، في حين تعرضت مناطق في قرية الجديدة بالريف الشرقي لحمص، دون معلومات عن إصابات
وتستمر المظاهرات ووقفات الاحتجاج في العديد من المناطق السورية، حيث خرج المئات في مدينتي عربين ودوما بغوطة دمشق الشرقية وفي بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي وبلدة كفرنبل في ريف معرة النعمان وببلدة معرة حرمة وفي مدينة إدلب وفي قرية الجانودية في ريف جسر الشغور، وفي ريف دمشق الجنوبي، ونادى المتظاهرون بنصرة حلب وفك الحصار عن من تبقى منها ونددت بتخاذل الفصائل وقادتها وبصمت المجتمع الدولي ومواقفه، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن مدينتي خان شيخون وجسر الشغور وبلدة سنجار ومنطقة آطمة في ريف إدلب وبلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي الجيزة والحراك في ريف درعا، وبلدة الاتارب في ريف حلب الغربي، ومناطق سورية أخرى، مظاهرات ووقفات احتجاجية خرج فيها المئات من أبناء هذه المناطق، للمطالبة بنصرة حلب ووقف القتل المستمر فيها، وللعمل على تأمين حل ينقذ المحاصرين فيها من الموت والقتل، كما نددت بمواقف المجتمع الدولي ومجلس الأمن حيال ما يجري في حلب وسورية، ودعت الفصائل للتوحد وإسقاط راياتها المختلفة، وفتح جبهات القتال ضد القوات الحكومية، فيما نادت عدد من المظاهرات بإسقاط كل من حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام.
ولا يزال مربع سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، تشهد مواصلة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قصفها المكثف، على أماكن في المنطقة، التي عاد إليها القصف من قبل القوات الحكومية بعد ساعات الهدوء التي استمرت منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحضيرات لتنفيذ الاتفاق الروسي - التركي الذي عرقلت القوات الحكومية تنفيذه، ويترافق القصف المستمر مع اشتباكات عنيفة ومتواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في حي السكري الذي تحاول القوات الحكومية تحقيق تقدم جديد فيه بعد تمكنه قبل أيام من التقدم في الحي، وسط قصف متبادل بين الجانبين، ودوي انفجار عنيف يعتقد أنه ناجم عن تفجير عربة في أطراف مربع سيطرة الفصائل، ولا معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما سقطت مزيد من القذائف على مناطق في حي الخالدية بالقسم الغربي من مدينة حلب، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي الزيارة والمناصير في ريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن إصابات، كما جرى تشييع 3 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وفي منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، قضوا في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش".
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، في المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات" التي أعلنتها قبل أيام قوات سورية الديمقراطية لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الرقة، وتترافق الاشتباكات مع ضربات جوية استهدفت أماكن سيطرة التنظيم في المنطقة
وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في مدينة مضايا المحاصرة من قبل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في الطريق الواصل بين بلدة الشيفونية ومدينة دوما، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
و تعرضت مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدتي الحراك وداعل ومحيط بلدة إبطع في ريف درعا الشرقي وقطاع درعا الأوسط، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك