قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على سفينة الحرية 2 وتعتقل ركابها الثمانية
آخر تحديث GMT 17:44:56
 فلسطين اليوم -

هدفت إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين اليومية من جراء حصار غزة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على سفينة "الحرية 2" وتعتقل ركابها الثمانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على سفينة "الحرية 2" وتعتقل ركابها الثمانية

سفن الحرية المنطلقة لكسر الحصار عن غزة
غزة ـ كمال اليازجي

سيطرت قوات الاحتلال البحرية، على سفينة "الحرية 2"، واعتقلت ركابها الثمانية، في عملية قرصنة جديدة، وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، افيخاي ادرعي، عبر صفحته على "فيسبوك" إن سلاح البحرية الإسرائيلي، أوقف اليوم الثلاثاء، قاربًا فلسطينيًّا على متنه نحو ثمانية ركاب، وذكر أنه بعد فحص القارب والركاب سيُقتاد إلى قاعدة للاحتلال في ميناء أسدود المحتل.

وأدانت اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قرصنة البحرية الإسرائيلية سفينة الحرية رقم (2) التي حملت على متنها 8 مشاركين سلميين من المرضي والجرحى والطلاب، وأشارت اللجنة في بيانها، أن السفينة هدفت إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين اليومية من جراء الحصار الذي يرقي لمستوي جريمة ضد الإنسانية والمفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.

ونقل البيان عن المشاركين في مسير الرحلة البحرية أنه في تمام الساعة 340 مساء الثلاثاء، أقدمت القوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على اعتراض ومحاصرة سفينة الحرية وكسر الحصار (2) أثناء وجودها على بعد 12 ميلًا من شواطئ قطاع غزة، وساقتها إلى ميناء اسدود، وفي وقتٍ سابق، أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، انقطاع الاتصال بالسفينة التي أبحرت صباح اليوم من ميناء غزة، وعلى متنها جرحى ومرضى وطلبة، تجاه الشواطئ الأوربية، لكسر الحصار المفروض عن قطاع غزة منذ 12 عاما.

وقال هاني الثوابتة، عضو "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار"، خلال مؤتمر عقد قبيل انطلاق الرحلة "غزة أكدت للعالم أنها لا تقبل بمعادلة الخضوع، رغم الحصار المستمر للعام 12 على التوالي"، وأضاف "لن نقبل بأي حال من الأحوال بالتنازل عن ثوابتنا وأهدافنا التي قضى من أجلها الشهداء"، كما تابع "أننا لن نتوقف بأي حال من الأحوال عن أن نشق طريق البحر كما تشق مسيرات العودة هذا الطريق في اتجاه تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني".

من جهته، حمّل الحقوقي الفلسطيني رمضان الحايك، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة ركاب السفينة الحالية، وهم من المرضى، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم، ودعا في كلمة له، خلال المؤتمر الصحافي، سلطات الاحتلال، بالإفراج عن قبطان سفينة "الحرية 1" سهيل العامودي الذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال إبحارها قبل أكثر من شهر.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار عن غزة أطلقت في 29 أيار/ مايو الماضي السفينة الأولى لكسر الحصار من ميناء غزة، وتوجهت نحو شواطئ اليونان قبل أن تعترضها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتسيطر عليها وتسحبها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وتعتقل كل من كان على متنها، وأفرجت عنهم لاحقا باستثناء قبطان السفينة الذي وجهت له عدة تهم، علما أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 12 عاما، وذلك بإغلاق المعابر كافة إلا معبرا تجاريا واحدا بشكل جزئي؛ ما تسبب في تفاقم الوضع المعيشي لسكان القطاع.

وفي وقت سابق، قال عضو الهيئة، صلاح عبد العاطي في تصريح صحافي أمس "قررنا تنظيم مسير بحري لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر بالتزامن مع سفن كسر الحصار التي ستنطلق نحو قطاع غزة الشهر القادم"، وأوضح أن سفينة "الحرية 2" التي ستنطلق من ميناء غزة ستحمل على متنها عددًا من الجرحى والمرضى للعلاج خارج قطاع غزة، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية عن سلامتهم، ومطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.

ودعت الهيئة الفلسطينية إلى الإفراج عن قبطان سفينة كسر الحصار الأولى، والذي اعتقلته سلطات الاحتلال في الرحلة البحرية السابقة قبل أكثر من شهر، سهل محمد العامودي، وناشدت السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني البدء الفوري برفع العقوبات المفروضة عن قطاع غزة؛ بما يهيئ المناخ لاستعادة الوحدة الوطنية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على سفينة الحرية 2 وتعتقل ركابها الثمانية قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على سفينة الحرية 2 وتعتقل ركابها الثمانية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday