رام الله - فلسطين اليوم
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، أن الاجماع الوطني الفلسطيني الرافض لما تُسمى "صفقة القرن" خطوة مهمة جدًا لكنها لا تكفي.
وأوضح رباح في تصريحات صحفية، بأن المطلوب من قبل رئيس السلطة محمود عباس 3 خطوات رئيسية عملية لمواجهة الصفقة على أرض الواقع.
طي صفحة أوسلو
وأشار أن أولى الخطوات السياسية المطلوبة هو الاعلان عن طيّ صفحة أوسلو والتزاماتها والتحرر من القيود التي مورست على شعبنا بموجب هذا الاتفاق.
وبين أن أهم الاتفاقيات التي يجب وقفها هي: "وقف التنسيق الأمني - الغاء الاعتراف بدولة الاحتلال - التحرر من بروتوكول باريس الاقتصادي - استعادة سجلّ السكان والأرض".
ووصف رباح، إعلان رئيس السلطة محمود عباس بأننا بصدد التحلل من أي التزامات أمنية، بالإعلان الغامض، وهذا يؤثر على المصداقية في حركة الشارع.
تشكيل قيادة للمقاومة
وعن الخطوة الثانية التي يجب أن يتخذها رئيس السلطة وفقًا لرباح، تتمثل بالمقاومة التي تبني ميزان قوى جديداً في مواجهة الاحتلال، واستنهاض طاقات شعبنا في التصدي للاحتلال".
وبين أن قيادات في منظمة التحرير طالبت بتوفير الغطاء السياسي وقيادة توجه وتحمي هذه المقاومة لأن القيادة هي التي توجّه وتوحّد أدوات ووسائل نضال المقاومة وحتى الآن لم تتشكل.
تجاوز الانقسام
وعن الخطوة الثالثة قال: "تتمثل الخطوة الثالثة بتجاوز الانقسام والاتفاق على استراتيجية سياسية وكفاحية، وبرنامج سياسي فلسطيني ينطلق من الميدان وينتهي بالتحركات الدولية".
اقتراح اجتماع
وكشف رباح على أن الجبهة الديمقراطية اقترحت على رئيس السلطة محمود عباس أن يبادر بالدعوة لاجتماع قريب للقيادات التي تضم (أمناء عاميين، اللجنة التنفيذية، رئاسة المجلس الوطني، شخصيات وطنية مستقلة ومؤسسات مجتمع مدني).
وأشار إلى أن الاجتماع الذي ندعوا له يجب أن يكون في مكان مناسب يجمع الجميع في الداخل والخارج، لبحث هذا البرنامج والإستراتيجية.
وشدد على أهمية وضرورة هذا الاجتماع للوصول لرؤية موحدة توحّد الطاقات في ميدان مواجهة الاحتلال وخططه التهويدية والضم على الأرض.
قد يهمك أيضا :
الاتحاد البرلماني العربي يناقش أساليب توحيد الجهود لمواجهة صفقة القرن
البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي يُؤكِّد على التمسّك بمبادرة السلام 2002
أرسل تعليقك