غزة - منيب سعادة
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أحمد حلس أبو ماهر أن قضية فلسطين والقدس هي القضية المركزية للعرب والمسلمين ويجب أن تبقى كذلك. وأضاف :" يجب أن تحظى قضيتنا الفلسطينية والقدس عاصمة دولة فلسطين بالاهتمام العربي والعالمي " داعياً الدول العربية لتقديم كافة سبل الدعم لتعزيز الصمود الفلسطيني في مدينة القدس وإفشال مخططات الاحتلال لطمس معالمها العربية والإسلامية".
وتابع:" على الرغم من انشغال الدول العربية بمشاكلها الداخلية إلا أن قضية القدس يجب أن تبقى حاضرة في الضمير العربي وفي العمل السياسي العربي". وفيما يتعلق بملف المصالحة وانهاء الانقسام أكد حلس أن الإجراءات التي تتخدها الحكومة تأتي في سياق الضغط لإنهاء الانقسام البغيض ولا تهدف على الإطلاق إلى معاقبة أبناء شعبنا في قطاع غزة"
وأضاف أن حركة فتح تحملت ضريبة الانقسام وستتحمل ضريبة المصالحة من أجل الوصول إلى مصالحة فلسطينية حقيقية وإنهاء حقبة الانقسام البغيض "، مشدداً على أن حركة فتح ستبقى في الخندق الأمامي مدافعة عن حقوق شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا.
تنظيمياً أكد حلس على ضرورة احترام قدسية الموقع والهيكل التنظيمي فنحن بحاجة لفتح قوية متماسكة لنتمكن من مواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني والاستمرار في طريق النضال الوطني حتى إنهاء الاحتلال"
وأعلن حلس عن اجتماع تعقده قيادة فتح غداً لصياغة قرارات مهمة ووضع رؤية للمرحلة المقبلة مضيفاً : حركة فتح حريصة على المشروع الوطني وهو الهدف الذي انطلقنا من أـجله وسنواصل نضالنا حتى انجاز كافة أهدافنا الوطنية المشروعة". وفيما يتعلق بإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة حركة فتح قال حلس:" يجب أن تتناسب مع مستجدات الوضع الراهن". جاءت أقوال حلس في ندوة سياسية نظمتها مفوضية التعبئة الفكرية في التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، عن القدس وما تتعرض له من سياسات تهويدية، وذلك في اقليم الوسطى من محافظة قطاع غزة.
أرسل تعليقك