احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

رئيس بلدية بيت لحم يرحب بالحضور

احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة

احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد
غزة ـ منيب سعادة

أضاء رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، مساء اليوم السبت، شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، إيذانا بانطلاق احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

ورحب رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان بالحضور، مهنئًا العالم بميلاد السيد المسيح.احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة

وقال سلمان: "أينَ نحنُ كفلسطينيين من السلامِ الشاملِ والعادل؟ فلطالما عانى شعبُنا من ظلمِ الاحتلالِ الاسرائيلي وسياستِه التعسفية، ومازالت ظروفُ القهرِ مستمرة منذ نكبةِ الشعبِ الفلسطيني في عام 1948: احتلال، وجدرانٌ فاصِلة، وحواجزُ تقيّدُ حركتَنا وحريتَنا، ومستوطناتٌ تغتصبُ ارضَنا، سجونُ الظلمِ تحتجزُ أبناء شعبنا”.

وأضاف: "رسالَتَنا في الميلادِ لهذا العام، هي رسالةُ حياةٍ ووجود، لأنّ ما على أرضِنا المقدسة يستحقُ البقاءَ والوجود، سنبقى مُتجذرينَ، صامدينَ، نصنعُ الأملَ، ونُعطي الحياةَ لأطفالِنا، ونمنحُ شبابَنا حقَّهم في الوجودِ على أرضِهم، التي عاش فيها الأجدادُ منذُ فجرِ التاريخ".احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة

ودعا سلمان الأسرةُ الدُّوَلية لممارسة دورَها في ترسيخِ إرادةِ شعبِنا بإقامةِ الدولة الفِلسطينية المستقلة على حدودِ الرابعِ من حزيرانَ لعام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقيّة.

وأعرب عن شكره وتقديره الخاص للرئيس محمود عباس، ورئيس مجلس الوزراء على دعمهما المتواصل وحرصهما على مساندة بيت لحم خاصة في خضم احتفالاتها بالأعياد الميلادية المجيدة.احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة

وطالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، المنظومة الدولية بكافة مكوناتها وقواها، بإنقاذ حل الدولتين الذي تجمع على وجوب تنفيذه معظم دول العالم، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، وإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا ولا يزال، بسبب الصمت الدولي الذي شجع طوال هذه العقود، إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها واستهتارها بالقانون الدولي والشرعية الدولية والتنصل من استحقاقات عملية السلام.

وأضاف رئيس الوزراء: "إنه لشرف كبير أن اجتمع معكم ممثلا عن الرئيس محمود عباس، هنا في بيت لحم موطن البشارة، على مقربة من القدس الشريف، عاصمة دولتنا ورمز الحضارة الإنسانية وزهرة المدائن، أنقل إليكم جميعا تحيات الرئيس وتمنياته لكافة أبناء شعبنا بمسيحييه ومسلميه وسامريه، بعام جديد يسوده الوفاق والسلم والوحدة، فالأعياد المجيدة في بلادنا هي عيد الكل الفلسطيني وحدث وطني بامتياز".

وتابع: "بكل مشاعر الفرح والأمل التي تحتشد فينا هذه الليلة، نفتح قلوبنا للنور والمحبة والرحمة، ونضيئ معا شجرة عيد الميلاد، إيذانا ببدء الاستعدادات للاحتفالات المجيدة في فلسطين، التي علينا اليوم واجب صون إرثها وتاريخها الممتد في التعايش والتأخي والترابط، كل عام وأنتم جميعا بخير".

وأردف الحمد الله: "نلتقي اليوم ونحن في أتون مواجهة مع العدوان الإسرائيلي، ومخططات تمزيق الكيان والهوية الفلسطينية، من خلال تعميق الاحتلال وتوسيع وتسريع الاستيطان، واستهداف المؤسسات والقيادات الوطنية في القدس، في محاولة لاقتلاع الوجود الفلسطيني منها، وعزلها بشكل تام عن محيطها، وفي وقت تستهدف فيه المقدسات المسيحية والإسلامية، ويحرم الفلسطينيون من الصلاة في رحابها".

واستطرد رئيس الوزراء: "وإذ نواجه السياسية التي تمارسها إسرائيل، ونقاوم بكل ما أوتينا من عزم مخططات اقتلاعنا من الأرض وتجريدنا من حضارتنا وتاريخنا، فإننا أحوج ما يكون إلى صون رسالة المسيح عليه السلام، بالمزيد من الوحدة والوفاق، ونبذ الانقسام والخلاف، لنكون فاعلين مؤثرين في حمل قضية شعبنا، والانخراط مع العالم في محاربة كافة أشكال التمييز والعنصرية والتطرف".

واستدرك: "نشكر ضيوف فلسطين على وجودهم بيننا في أقوى صور المحبة والتضامن والمودة، فشعبنا، وهو ماض في نضاله وفي تشبثه بالأرض واللغة والهوية، إنما يعول على اتساع التضامن الدولي مع حقوق شعبنا، ونحو انفاذ كافة القرارات الدولية والأممية المتعلقة بفلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها".

واختتم رئيس الوزراء: "من على أرض فلسطين، موطن الأنبياء والقديسين، أهنئكم جميعا، وأهنئ كافة شعوب العالم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، عهدنا أن نعمل معا، للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وتاريخها ولتكريس هويتنا الجامعة، وسنعمل مع أحرار العالم والدول الصديقة والشقيقة لمحاربة الظلم والطغيان والاستبداد، أيا كان مصدرهم، وستنتصر، ولو بعد حين، إرادة البناء والاعمار والازدهار، فنحن على يقين بأنه لا يمكن لأي احتلال مهما طال أو استبد، أن يطمس هوية شعبنا أو تاريخه الممتد عبر العقود، وستبقى إرادة الحياة متقدة فينا، عازمين على نيل السيادة والاستقلال اللذين نصبو إليهما ونستحقهما".

وحضر الفعالية محافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومستشار الرئيس للشؤون الكنسية زياد البندك، والمدير التنفيذي لمؤسسة تطوير بيت لحم مازن كرم، وأعضاء المجلس البلدي، ومدير عام شرطة المحافظة العقيد حقوقي علاء الشلبي، ومسئولي الأجهزة الأمنية وأهالي شهداء وأسرى المحافظة ورؤساء بلديات، وعدد من قناصل الدول الأجنبية، ورجال الدين المسيحي، وممثلي العديد من المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وآلاف المواطنين ومجموعات من السياح والحجاج المسيحيين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة احتفالات عارمة في ساحة كنيسة المهد بأعياد الميلاد المجيدة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday