الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 509 فلسطينيين خلال كانون الثاني 2019
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سلّطت مؤسسات الأسرى الضوء على واقع الصحافيين المُعتقلين

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 509 فلسطينيين خلال كانون الثاني 2019

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 509 فلسطينيين خلال كانون الثاني 2019

قوات الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - منيب سعادة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 509 فلسطينيين/ات من الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، من بينهم (89) طفلا، و(8) من النساء، وأشارت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين)؛ ضمن ورقة حقائق أصدرتها الخميس، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو (102) مواطنين من مدينة القدس، و(88) مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، و(80) مواطناً من محافظة الخليل، و(55) مواطناً من محافظة جنين، ومن محافظة بيت لحم (62) مواطناً، بينما اعتقلت (30) مواطناً من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم اعتقلت (30) مواطناً، واعتقلت (25) مواطناً من محافظة قلقيلية.

اقرا ايضا جيش الاحتلال يستهدف مناطق عدة في ريف القنيطرة جنوب غرب سورية

أما من محافظة طوباس اعتقلت سلطات الاحتلال (8) مواطنين بينما اعتقلت (6) من محافظة سلفيت، واعتقلت (10) من محافظة أريحا، بالإضافة إلى (10) مواطنين من قطاع غزة، وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى تاريخ 31 كانون الثاني الماضي نحو (5700)، منهم (48) سيدة، بينما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (230) طفلا. وفي سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري، أصدرت سلطات الاحتلال (95) أمراً إدارياً، من بينها (50) أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (500) معتقل.
وسلطت مؤسسات الأسرى الضوء على واقع المعتقلين في معتقلات الاحتلال، وأبرز السياسات والإجراءات التي مارستها سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي، على النحو التالي:
أسرى معتقل "عوفر" واعتداء قوات القمع الأشد منذ أكثر من عشرة أعوام
نفذت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال خلال كانون الثاني/ يناير 2019 عملية قمع واعتداء على الأسرى القابعين في معتقل "عوفر"، واُعتبرت الأشد على الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات، ووفقا للمتابعة التي جرت لعملية الاعتداء والتي بدأت في تاريخ الـ20 من كانون الثاني/ يناير 2019، فإن قوة كبيرة اقتحمت قسم (17) في المعتقل، وشرعت بعمليات قمع وتفتيش وتخريب لمقتنيات الأسرى، الأمر الذي دفع الأسرى إلى اتخاذ خطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع وجبات وإغلاق الأقسام.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل استأنفت قوات القمع عملية القمع والاعتداء في اليوم التالي الموافق 21 كانون الثاني/ يناير 2019 والذي سجل أعنف مواجهة بين الأسرى وقوات القمع منذ سنوات حيث اقتحمت قوات القمع المكونة من ثلاث وحدات وهي: "درور، والمتسادة، واليماز" قسم (15) وشرعت بالاعتداء على الأسرى بالضرب المبرح، وردا على ذلك قام الأسرى داخل القسم بإحراق غرفتين، وإعلان حالة العصيان والتمرد على إدارة المعتقلات، وبعد ساعات استدعت إدارة المعتقل قوات قمع إضافية، وهي وحدات "اليمام" المدججة بالسلاح وبدأت برش الأسرى بالغاز، وإطلاق القنابل الصوتية، والرصاص المطاط، واستخدمت الهراوات، والكلاب البوليسية. وحولت الأقسام لغرف عزل مجردة من مقتنيات الأسرى والأجهزة الكهربائية، كما وقطعت التيار الكهربائي عنها، ولاحقاً أحرق الأسرى غرفتين في قسم (11) كاحتجاج جديد على استمرار عملية القمع.
ووفقا لمتابعة المؤسسات الحقوقية فقد وصل عدد الأسرى المصابين خلال ذروة الاعتداء إلى أكثر من (150) أسيراً، توزعت الإصابات ما بين الكسور، وإصابات بالرصاص المطاط، وجروح مختلفة غالبيتها في منطقة الرأس، عدا عن إصابات بالغاز، وحالات هلع ورعب أُصيب بها الأطفال في الأقسام الخاصة بهم، حيث جرى نقل جزء من الأسرى المصابين إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، وتمت إعادة غالبيتهم إلى المعتقل، علماً أن جزءاً من الإصابات جرى معالجتها داخل المعتقل.
وبعد جلسات تمت بين ممثلي الأسرى داخل المعتقل، وممثلي الأسرى في المعتقلات الأخرى، وخلالها أعلنت إدارة المعتقلات سلسلة من العقوبات بحق الأسرى، الأمر الذي رفضه الأسرى وأعلنوا فشل الحوار والبدء بخطوات نضالية جديدة، وانتهى الحوار الذي اُستأنف لاحقاً بتراجع إدارة المعتقل عن العقوبات التي أعلنتها، والاكتفاء بالحد الأدنى منها، وضمان تقديم العلاج للأسرى المصابين ومتابعتهم، وعودة الأمور تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل عملية القمع داخل المعتقل.

اعتقال الصحافيين سياسة عقاب مستمرة
ما زالت قوات الاحتلال تستهدف في حملات اعتقالاتها اليومية الصحافيين/ات، حيث يقبع 18 صحافيا/ة داخل معتقلات الاحتلال، منهم ثلاث أسيرات، وثلاثة معتقلين إداريين، وأسيران يقضيان حكماً بالمؤبد واثنان من ذوي الأحكام العالية، وذلك حتّى نهاية شهر كانون الثاني. ويأتي اعتقال الصحافيين/ات كنوع من سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق فئات الشعب الفلسطيني ومنهم الصحافيون/ات، إضافة إلى استهداف هذه الشريحة التي تعمل على فضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته من خلال نقل صورة الإنسان الفلسطيني وما يتعرض من قمع وظلم، لكل مسامع العالم.

اعتقال الصحافيين "حسين شجاعية" و"سامح مناصرة" والتحقيق معهم
خلال كانون الثاني 2019 أفرجت قوات الاحتلال عن كل من الصحافي "حسين شجاعية" و "سامح مناصرة" بعد شهر متواصل من الاعتقال والتحقيق معهم، في ظروف قاسية في مركز تحقيق "بتاح تكفا"، وأكد الصحافيون للمؤسسات الشريكة أنهم تعرضوا خلال فترة التحقيق للتعذيب وسوء المعاملة من لحظة الاعتقال الأولى، فقد أكد الصحافي شجاعية أنه ومنذ لحظات اعتقاله الأولى وأثناء نقله إلى مكان التحقيق تعرض لضربة بالرأس من قبل أحد الجنود داخل الآلية العسكرية التي يتم النقل فيها، وكان حينها شجاعية يجلس على أرضية الآلية العسكرية مكبل اليدين ومغطّى العينين، هذا عدا عن الشتم والإهانات اللفظية التي كان يتلفظ بها الجنود بحقه. إضافة إلى ذلك فقد أكد الصحفيان أنه وخلال جلسات التحقيق التي كانت تستمر لساعات طويلة تعرضا لتعذيب عن طريق الشبح المتواصل على كرسي التحقيق، والتي تكون فيها الأرجل والأيدي مكبّلة للخلف وهذا يرهق جسد الأسير، عدا عن سياسة الحرمان من النوم نتيجة التحقيق المتواصل.

تجديد الاعتقال الإداري بحق صحافيين
لم يسلم الصحافيون من سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، فهناك ثلاثة معتقلين إداريين يقبعون رهن الاعتقال الإداري دون تهمة واضحة بحقهم، فقط يتم الاستناد إلى ملف سري يتم تداوله بين النيابة العسكرية وقاضي المحكمة العسكرية دون إعطاء حق للمعتقل أو محامية للاطلاع على المواد الموجهة ضد المعتقل، وبذلك يصبح الاعتقال بحجة هذا الملف ليمضي المعتقل الإداري أطول فترة ممكنة وغير معروف انتهاء مدتها داخل الأسر، كنوع من سياسة العقاب الجماعي وشكل من أشكال التعذيب النفسي بحق المعتقل وعائلته.
خلال كانون الثاني المنصرم جددت قوات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق كل من الصحفي "أسامة شاهين" مدير مركز الأسرى للدراسات لمدة 4 أشهر جديدة، مع العلم أنه تم اعتقال شاهين في شهر أيار من العام 2018، والصحفي "محمد أنور منى" الذي اعتقلته قوات الاحتلال في شهر آب من العام 2018، وهو مدير إذاعة "هوا نابلس"، وتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 أشهر جديدة.

في مواصلة لسياسة العقاب الجماعي.. عائلة البرغوثي نموذجا
تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى انتهاج ظاهرة ممنهجة وخطيرة خلال الأعوام الأخيرة، وهي سياسة الاعتقالات العائلية الجماعية التي تطال الأب والأم والابن والابنة والصهر وغيرهم من ذات العائلة، ما يدلل على سياسة خطيرة ومنظمة تمارس ضد الفلسطينيين، وعلى التطرف المتزايد لدى سلطات الاحتلال، حيث يتعمد الاحتلال بذلك إلى إيذاء المعتقل ومحيطه العائلي ونسيجه الاجتماعي والانتقام منهم وقتل الحياة لعائلة الأسير.
وخلال شهر كانون الثاني تعرضت عائلة الشهيد صالح البرغوثي، للمزيد من حملات الاعتقال في إطار سياسة العقوبات الجماعية، ففي تاريخ الثامن من كانون الثاني اعتقل الاحتلال شقيقه عاصم بعد مطاردة استمرت قرابة الشهر وسبق ذلك اعتقال شقيقيه محمد وعاصف ووالده عمر البرغوثي، ولحق ذلك اعتقال والدته خلال شهر شباط الجاري، ولم يتوقف الأمر عند عائلته من الدرجة الأولى، فبلدة كوبر شهدت نسبة اعتقالات هي الأعلى في محافظة رام الله والبيرة منذ ليلة الإعلان عن مقتل صالح في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018.
ووفقاً للمتابعة فإن العقاب الجماعي يمتد في كل مراحل الاعتقال، سواء خلال التحقيق وذلك عبر استخدام العائلة كوسيلة للضغط على الأسير، وهذا ما حدث تماماً مع عائلة الشهيد البرغوثي، حيث باشرت سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية انتقامية بحق العائلة من خلال زجهم في زنازين معتقل "المسكوبية" والتحقيق معهم بشكل مكثف ومتواصل.
وتعرض الأسير عاصم أثناء عملية اعتقاله اعتداء بالضرب المبرح، تسبب بفقدانه الوعي قبل نقله إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، بينما احتجز والد الشهيد البرغوثي- عمر البرغوثي البالغ من العمر (66 عاماً) في ظروف قاسية وصعبة داخل زنازين "المسكوبية"، وتعرض لتحقيق قاسٍ دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي وعمره، واستمر ذلك لأكثر من أسبوعين إلى أن تمّ تحويله إلى الاعتقال الإداري، إضافة إلى نجله عاصف، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.

قد يهمك ايضا قوات الاحتلال تعتقل 21 مواطنا من الضفة بينهم فتية

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين من القدس المحتلة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 509 فلسطينيين خلال كانون الثاني 2019 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 509 فلسطينيين خلال كانون الثاني 2019



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday