اُصيب مساء اليوم الجمعة شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال المواجهات الدائرة بين الشبان وقوات الإحتلال الإسرائيلي على السياج الفاصل شرق مدينة غزة.وأفاد شهود عيان أن قوات الإحتلال أطلقت النار على الشاب ما أدى لإصابته إصابة مباشرة.
وفي الضفة الغربية أُصيب شاب برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات إندلعت في بلدة حزما، شمال شرق القدس .
وقال الناشط محمد خطيب من حزما، إن المواجهات إندلعت بين الشبان وقوات الإحتلال التي حاولت إقتحام البلدة، مشيرا إلى أن جنود الإحتلال أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القسم السفلي من الجسد.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن جيش الإحتلال منع طواقمها من الوصول إلى المصاب، وأن جنود الإحتلال فتشوا مركبة الإسعاف وإلتقطوا صورا لها.
كما أعاقت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عمل أحد طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر خلال توجهها لإسعاف مواطن أصيب برصاص الإحتلال في بلدة حزما.
وذكر مصدر في الهلال الأحمر إن قوات الإحتلال قامت بتفتيش السيارة والطاقم وإحتجازه لأكثر من 10 دقائق وإلتقاط الصور لطاقم السيارة. وأشار المصدر إلى أن الشاب المصاب نقل إلى المستشفى بسيارة خاصة بعد تأخر وصول طاقم الإسعاف. وكان شاب من بلدة حزما قد أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في القدم أطلقها جنود الإحتلال خلال مواجهات في البلدة.
هذا وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، بالإختناق والإغماء جراء قمع جيش الإحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للإستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما، لصالح مستوطني مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
وأوضحت المقاومة الشعبية، أن المسيرة إنطلقت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة واسعة من أهالي البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، إلا أن وحدات ما يسمى بـ"حرس الحدود" هاجموا المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات إختناق عولجت ميدانيا.
وأشار الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إلى أن جنود الإحتلال إعتلوا سطح بيت قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن حكم أبو خالد وإتخذوه نقطة عسكرية أطلقوا من خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان المشاركين في المسيرة، فيما أغلقت جرافة عسكرية طرقا داخلية في البلدة بالسواتر الترابية.
كما هاجمت قوات الإحتلال الإسرائيلي المواطنين خلال أدائهم صلاة الجمعة في بلدة نعلين، غرب رام الله، اليوم الجمعة، في محاولة منها لمنع إنطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية. وقالت مصادر محلية إن قوات الإحتلال هاجمت المصلين خلال خطبة الجمعة، بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، لكن المصلين أتموا الصلاة، وإنطلقوا في المسيرة السلمية، وصولا إلى الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة.
وأطلقت قوات الإحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالإختناق.
كما قمعت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للإستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الإحتلال تصدوا للمشاركين ومنعوهم من الوصول إلى بوابة الجدار العنصري الجديد، وقاموا بملاحقتهم ومنعهم من التواجد في المنطقة المحررة، وإعلان المكان منطقة عسكرية مغلقة.
وكانت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين، قد إنطلقت من وسط القرية وتوجهت إلى موقع الجدار العنصري الجديد بالقرب من موقع أبو ليمون، بمشاركة أهالي القرية والعشرات من المتضامنين الأجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الإحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
أرسل تعليقك