تركي المالكي يؤكد أن معلومات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن اليمن مغلوطة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

كشف أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال من سن الثامنة

تركي المالكي يؤكد أن معلومات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن اليمن مغلوطة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركي المالكي يؤكد أن معلومات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن اليمن مغلوطة

تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

أكد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية أن الأمم المتحدة اعتمدت على معلومات مغلوطة في تقريرها الأخير، فيما أعلنت الإمارات العربية المتحدة، وقف مؤقت للعمليات العسكرية، التي أعلنت عنها مطلع الشهر الجاري، وأطلقت عليها اسم "النصر الذهبي"، لإعطاء فرصة للمبعوث الأممي لدى اليمن بإقناع الحوثيين بتسليم المدينة.

وقال تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض اليوم الاثنين "إن الجميع يعلم أن هناك مكتبًا وحيدًا للأمم المتحدة في صنعاء"، معتبرًا أن البيئة غير مناسبة لعمل المنظمات الأممية، مشيرًا إلى المعلومات الواردة في التقرير مستقاة من مواقع محلية.

وأوضح المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال في اليمن من سن الثامنة، وأكد أن الحوثيين يعملون على عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة.

واستعرض مناطق السيطرة للجيش اليمني والمقاومة بعد المعارك مع الميليشيات، وقال "إن العمليات تستمر لفك الجمود وتليين الحوثيين كجماعة انقلابية"، وبالإضافة إلى ذلك، ذكر المالكي أن الحوثيين يستخدمون محافظة صعدة لتخزين وإطلاق الصواريخ.

وعرض المتحدث باسم التحالف صورًا للأسلحة التي ضبطها التحالف والقوات اليمنية من الحوثيين، وكان بعضها إيرانيًا، ما يثبت انتهاك إيران للقرار الأممي بشأن اليمن، كما عرض صورًا لطائرات من دون طيار إيرانية الصنع استخدمتها الميليشيات، وضبطتها القوات اليمنية والتحالف.

وبث المالكي فيديو لاستهداف شاحنة تحمل صواريخ من نوع "بدر". وكذلك مقطعًا آخر لاستهداف عربة نقل أسلحة في محور ميدي، وفيديو لاستهداف زورق من نوع "شارك" كان يهدد أمن الملاحة.

ومن جانبها قالت حكومة الإمارات "إنها أوقفت العملية العسكرية، لإعطاء فرصة للمبعوث، الأممي مارتن غريفت، لإقناع الحوثيين بتسليم المدينة، من دون قيد أو شرط".

وتمكنت القوات الحكومية عقب الانهيارات المتواصلة لمسلحي جماعة الحوثيين، من السيطرة على مطار الحديدة، والتقدم نحو  مدينتي  زبيد والتحيتا، وأصبحت على بعد كيلو مترات قليلة من مدينة الحديدة غربي البلاد.

وقالت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية، ان بريطانيا ودول أخرى، مارست ضغوطات على القوات الحكومية، ودول التحالف العربي، لوقف العمليات العسكرية، في مدينة الحديدة، غربي اليمن، وأضافت أن الدول العظمى تتعلل بالوضع الإنساني، لوقف تقدم القوات الشرعية، نحو المدينة، الأفقر في البلاد، وتمكنت منظمات الأمم المتحدة، "اليونسيف والصحة العالمية، وهيومن رايتس ووتش، من الضغط على التحالف العربي، وتأخير تقدم القوات الحكومية، نحو المدنية، ومينائها الحيوي، الذي يمثل شريانًا حيويًا، ويدخل عبره نحو 70% من الواردات التجارية" والمساعدات الإغاثية والإنسانية. ورغم بقاء ميناء الحديدة، مفتوحًا، واستمرار تدفق الواردات التجارية، إلى المدينة، الآن أن الأمم المتحدة تتخوف  من تدهور الوضع الإنساني في المحافظة.

وتفاءل المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غيريفت، بتحويل مدينة الحديدة، إلى فرصة لإحلال السلام في البلاد، ووقف القتال بشكل كامل، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أكد أنه  يسعى من خلال مشاوراته الأخيرة، إلى وقف القتال بمدينة الحديدة، والعودة بأطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات".

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، أنور قرقاش أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن  "وقف مؤقت" لعملياته العسكرية في محافظة الحديدة غربي البلاد، مضيفًا في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إن العمليات العسكرية  للتحالف العربي، لتحرير الحديدة تسعى للتقليل قدر الإمكان من عدد الضحايا المدنيين وزيادة الضغوطات على الحوثيين للانسحاب، فيما نجحت حتى الآن في تحرير المطار وإجبار الحوثيين على تقديم تنازلات".

وقال قرقاش "إن التحالف العربي أوقف بشكل مؤقت العمليات العسكرية على المدينة ومينائها في 23 يونيو/ حزيران الماضي لمدة أسبوع واحد للسماح للمبعوث الأممي بتأمين انسحاب غير مشروط للحوثيين من الحديدة".

وتابع قرقاش "يبقى أن نرى ما إذا كانت جماعة الحوثي جادة في التعاون، أم أنها فقط طريقة لشراء المزيد من الوقت، خصوصًا بعد أن أعلنوا سابقا عزمهم استعادة اليمن بأكمله، في تحد واضح للأمم المتحدة، واتهم الوزير الإماراتي الحوثيين بخرق القوانين الدولية عبر زراعة الألغام، ودس القناصة والقنابل بين المدنيين، وتجنيد المدنيين رغما عنهم، ومن بينهم أكثر من 15 ألف طفل، إضافة إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، واتهم قرقاش المجتمع الدولي بالتهاون مع الحوثيين، وأردف قائلًا "حتى الآن، لم يضغط المجتمع الدولي بشكل كاف على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات".

وتابع "نأمل أن يزيد الضغط قريبًا وينتج عنه انسحاب كامل من الحديدة ومينائها"، وقال سفير اليمن لدى الأردن علي العمراني إن الإعلان المفاجئ الرسمي من قبل الإمارات "بإيقاف مؤقت "للعمليات العسكرية في الساحل الغربي جاء لمنح الحوثيين فرصة انسحاب غير مشروط من المدينة وإعطاء الفرصة للمبعوث الأممي لتحقيق ذلك".وأضاف العمراني في تصريحات صحفية "إن  دوي المدافع قد يخف ولكن بالمقابل أزيز الطائرات قد يزداد متزامنًا مع هرولة الجميع لتحركات سياسية متوقفة منذ نحو عامين في محاولة لتحريك الملف ويحرك المياه الراكدة ".

وقال "إن تحريك الملف السياسي إعادة تموضع لوجستي بالنسبة للحوثي وإعادة تمترس سياسي للشرعية والتحالف في آن واحد ، وأوضح ان " الجميع يستعد لجولة جديد سياسية وأن فشلت عسكرية قد تفرض معركة ستكون بالتأكيد قاصمة للحوثي وبداية النهاية".

وأردف "المعارك المفترضة أن تمت فعلًا في غضون أسابيع قليلة ستكون أكثر دموية من سابقتها وبرضى المجتمع الدولي هذه المرة لأنها ستكون بالنسبة للجميع حياة أو موت ".

وقال "إن بيان الحكومة اليمنية الصادر  في عدن والذي شدد على أن أي مساعي لوقف إطلاق النار لن يُكتب لها النجاح وستتعرض للفشل في ظل تعنت ميليشيا الحوثي من تنفيذ انسحابًا كاملًا من محافظة الحديدة وباقي المحافظات اليمنية دون قيد أو شرط".

وأكد أن" تطورات الساحل الغربي يعتبر امتحان للجميع الحوثي والحكومة الشرعية ومن ورائها التحالف على حد سواء .مبينًا أن "عشرات الآلاف، من المشردين والنازحين، في انتظار للتسويات، من أجل العودة إلى مدينتهم، وأوضح أن" معركة الساحل التي بدأت قبل أكثر من عام وتعتبر وفقًا لجغرافية المكان أسهل بكثير من المناطق الجبلية التي تختلف اجتماعيًا والطبيعة القتالية"، مؤكدًا أنه إذا فشل التحالف سياسيًا أو عسكريًا في حال طالت المهلة والهدنة المؤقتة في امتحان الساحل الغربي فبداهة ستردد عليه فستكون آخر فرصة للتفاوض المشرف الحوثي".

وقال "إن حشد الحوثيين مستمر، فقط تموضع جديد"، موضحًا أن الأسابيع المقبلة حاسمة في إي منحى سلبًا أو إيجابًا وستدخل الحرب منحنى آخر ولن تنتهي لأن استمرار وجود الحوثي مهمًا وقف العالم كله معه ولإنقاذه يختلف مع طبيعة الإنسان اليمني في عدة أوجه مذهبيًا واقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ، فهو بحكم المنتهي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي المالكي يؤكد أن معلومات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن اليمن مغلوطة تركي المالكي يؤكد أن معلومات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن اليمن مغلوطة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday