نيويورك - مادلين سعاده
اعتبر مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم السبت، أن مشروع القرار الأميركي الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة حركة "حماس"، وجاء بهدف "ازاحة واستبعاد المرجعيات الدولية من أي حل للقضية الفلسطينية".
وقال منصور "إن طرح المشروع الأميركي في هذا التوقيت، كان الهدف منه محاولة استبعاد وإزاحة المرجعيات الدولية واستبدالها بما يسمى "صفقة القرن"، التي تعمل الإدارة الأميركية على إعلانها وفرضها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشار منصور إلى أن البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، خاضت معركة من أجل إفشال مشروع القرار، داعيا حماس إلى "استخلاص العبر وأخذ الدروس مما حصل".
وأكد الدبلوماسي الفلسطيني، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن "ستحاول طرح المشروع من جديد لإدانة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في الأمم المتحدة".
وكان مشروع القرار الذي قدمته واشنطن الخميس الماضي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الهجمات التي تنفذها الفصائل المسلحة في قطاع غزة، قد فشل لعدم حصوله على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية حيث صوتت 87 دولة مع القرار فيما عارضته 57 وامتنعت 33 دولة عن التصويت.
وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن قلقه من تراجع بعض الدول عن مواقفها الثابتة ورضوخها للضغوط الأمريكية خلال التصويت لمشروع القرار.
وقال المالكي "إن تصويت بعض الدول لصالح مشروع القرار يتطلب العمل معها لتغيير موقفها"، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل خلية أزمة من المجموعة العربية والإسلامية للمتابعة مع تلك الدول
أرسل تعليقك