القدس المحتلة - فلسطين اليوم
استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني، والوفد المرافق له.وأكد الرئيس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، مثمنا مواقف إيطاليا الداعمة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي، وما تقدمه من دعم تنموي ولبناء المؤسسات والقدرات الفلسطينية.
وأطلع الرئيس، الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أهمية الالتزام باحترام الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة وبوقف الأعمال أحادية الجانب.من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي، دعم بلاده لتحقيق السلام وفق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، واستمرارها في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس الوزراء محمد اشتية، إيطاليا الأخذ بزمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، من منطلق إيمانها بحل الدولتين والالتزام بدعمه، كما طالب بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، وإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس.جاء ذلك خلال استقباله نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الإثنين، في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والقنصل الإيطالي العام جوسيبي فيديلي.
وشدّد اشتية على أن الانتخابات لا يمكن تقسيمها، ويجب أن تعقد بشكل موحد في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس، في الوقت نفسه.وجدد تأكيده على أن الاعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت هو مهم نظرا لتعقيد الأمور على الأرض، وعدم وجود أي مبادرة سياسية والتصعيد من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي تعمل على تدمير ممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال اشتية: "إسرائيل تمارس علينا عدة حروب على الأرض وشعبنا ومقدراتنا، وتقرصن أموالنا بشكل غير قانوني، الأمر الذي يضعنا في وضع مالي صعب نعجز فيه عن الوفاء بالتزاماتنا بشكل كامل".وبحث اشتية مع تاياني، تعزيز التعاون المشترك على صعيد العديد من القطاعات، مثمنا الدعم الإيطالي المباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي لتعزيز وبناء القدرات في المؤسسات الفلسطينية، ودعم برامج ومشاريع التنمية، وخلق فرص عمل، والصحة، والريادة، والمرأة، والشباب، و"الأونروا".
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك