حلفاء الولايات المتحدة يتحدثون عن السياسات الخارجية لواشنطن في سان بطرسبرغ
آخر تحديث GMT 21:02:01
 فلسطين اليوم -

ماكرون وصف قرار نقل السفارة الأميركية للقدس بـ"الخاطئ"

حلفاء الولايات المتحدة يتحدثون عن السياسات الخارجية لواشنطن في سان بطرسبرغ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حلفاء الولايات المتحدة يتحدثون عن السياسات الخارجية لواشنطن في سان بطرسبرغ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
سان بطرسبرغ ـ منى المصري

تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن "قرار خاطئ"، بينما أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عن أسفه لتعطيل التجارة، وقال رئيس صندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد، إن مواقف السياسة الخارجية الأخيرة لم تكن في طريقها الصحيح تجاه التجارة، ولكن لم ينتقد ثلاثتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي حاولت الولايات المتحدة عزله عن المسرح العالمي.

بوتين يجتمع بقادة العالم في سان بطرسبرغ:

وجلس بوتين، وهو يميل برأسه إلى جانب قادة العالم، وغيرهم من كبار المسؤولين، في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي، حيث بدى وأنه جالس في جلسة علاجية لرؤساء العالم الذين أهانهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال ماكرون إنه حاول إقناع ترامب بالبقاء في اتفاق المناخ الدولي، وكذلك الاتفاق النووي الإيراني، والامتناع عن نقل سفارة الولايات المتحد في إسرائيل إلى القدس، ولكنه رفض كل ذلك، وقد وصف الرئيس الفرنسي قرار نقل السفارة إلى القدس بالخاطئ.

وأوضح رئيس الوزراء الياباني، أنه يمضي قدمًا في اتفاق تجاري مع دول المحيط الهادئ رغم انسحاب ترامب من الصفقة، وقال عن الصفقة التجارية "هذا هو نوع العدالة الذي نحتاجه، ولكن للأسف، انسحبت الولايات المتحدة"، وقالت لاغارد، إن تهديد إدارة ترامب بفرض تعريفات جمركية على السلع الصينية يهز زورق الاقتصاد العالمي، مضيفة أن العجز التجاري ليس سببًا كافيًا لفرض التعريفات الجمركية، موضحة "إنها شكوى غريبة، وليست الطريق الصحيح للتجارة."

بوتين ينتقد تصرفات أميركا:

وكان منتدى غريبًا، لإظهار المظالم ضد الولايات المتحدة، حيث إن منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، هو تجمع سنوي للمستثمرين الأجانب والمديرين التنفيذيين الذين يقومون بأعمال في روسيا، واستضاف بوتين قادة فرنسا واليابان، وهي الدول التي فرضت عقوبات على روسيا.

وأرسلت الولايات المتحدة التي فرضت بعض أقصى القيود على روسيا، سفيرها إلى المؤتمر برسالة مفادها أن "الحوار والاتصال هما السبيل الوحيد لتحسين العلاقات".

وفي هذا السياق، تحدث بوتين عن تحويل الولايات المتحدة لقواعد النظام الدولي، حتى مع محاولتها تطبيق هذه القواعد، قائلًا "الوضع الراهن في العالم يشبه كثيرًا لعب كرة القدم، والتي يلعبها الجميع مع تطبيق قواعد لعبة الجودو، ولكن ما لدينا ليس كرة قدم ولا جودو، إنها فوضى."

رغم الانتقادات حلفاء واشنطن امتدحوها قليلًا:

وتلعب شكاوى فرنسا واليابان على الجهد الروسي طويل المدى، الخاص بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، حيث إن ماكرون تحدث أيضًا عن التحالف التاريخي الطويل والحميم بين باريس وواشنطن، قائلًا إن الخلافات كانت جزءً من هذه الصداقة الطويلة، كما لفت آبي في كلمته إلى عدم وجود معاهدة سلام رسمية لإنهاء الحرب العالمية الثانية بين روسيا واليابان، بسبب نزاع إقليمي حول الجزر.

ويبدو أن نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وانغ تشي شان، هو الأكثر دبلوماسية على الإطلاق، حيث قال إن الصين يمكن أن تتعلم من أميركا، مضيفًا "إن أميركا هي القوة العظمى الوحيدة في العالم، وتمتع بالقوة الناعمة والقوة الصارمة معًا."

وسعت الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون إلى عزل روسيا اقتصاديًا، وطردوا الدبلوماسيين الروس، لتدخلها العسكري في أوكرانيا، والتدخل في الانتخابات الخارجية، وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

الخلاف الأميركي – الأوروبي يصب في صالح روسيا:

وكان هناك علامة على بعض التشويش على التحالف الغربي ضد روسيا في ظل انسحاب الاقتصاد الروسي من الركود الذي تسببت فيه أسعار النفط العالمية المتعثرة والسلع الأساسية للتصدير والعقوبات الغربية، إذ في وقت سابق من هذا الشهر، وضع بوتين أهدافًا اقتصادية طموحة لولايته الرابعة كرئيس لروسيا، قائلًا إنه سيزيد من متوسط العمر المتوقع، ويقلص الفقر، ويحل محل ألمانيا، كونها خامس أكبر اقتصاد في العالم.

ومن جانبه، أبرز المستشار الاقتصادي للسيد بوتين، ألكسي كودرين "لا أحد يقول اليوم كيف سنحقق كل نسبة مئوية من هذا النمو، على الرغم من وضع هذه الأهداف الطموحة"، مضيفًا "كلفت العقوبات الغربية روسيا 0.5% من النمو الاقتصادي السنوي، ومع ذلك، أعرب العديد من كبار المسؤولين في روسيا عن أملهم في أن الخلافات الناشئة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة حول سياسات العقوبات، مثل تلك الناجمة عن عدم الاتفاق حول الصفقة النووية الإيرانية، يمكن أن تساعد روسيا على تفكيك ما كان جبهة موحدة ضد موسكو."

وقال أغور سيشين، رئيس شركة النفط الوطنية الروسية، روزنفيت " إن الاضطرابات بشأن سياسة إيران كانت مسؤولة عن المساعدة في زيادة أسعار النفط إلى مستويات لم نراها منذ عام 2014".

أميركا ترسل رسائل مختلطة لروسيا:

وأرسلت إدارة ترامب مؤخرًا إشارات متضاربة حول ممارسة الأعمال في روسيا، إذ في أبريل/ نيسان، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد سبعة رعايا أثرياء روس، وفي هذا الشهر، شجع السفير الأميركي ، جون هانتسمان جونيور، الأميركيين على حضور منتدى الأعمال.

وافق هانتسمان على تقديم ملاحظات افتتاحية في حلقة نقاش كان من المقرر أن يشارك فيها أحد الروس في وزارة الخزانة، وهو فيكتور فيكسلبيرغ، ولكن تراجع السيد هانتسمان في وقت لاحق عن دوره في اللجنة، رغم أنه حضر المنتدى، وقال ألكسيس رودزيانكو، رئيس غرفة التجارة الأميركية في روسيا، في مقابلة "أشعر بخيبة أمل، كنت سأحب أن ألقب هتنتسمان بمقدم الترحيب، ولكن رغم ذلك، إن وجود رسالة مختلطة أفضل من الرسالة التي كنا نحصل عليها من قبل."

وفي عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تمثلت السياسة الأميركية في منع مديري الشركات من حضور المنتدى الاقتصادي، ولكن هذا العام حضر سفير ترامب ليشهد توبيخ زعماء العالم لرئيسه على المسرح العالمي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلفاء الولايات المتحدة يتحدثون عن السياسات الخارجية لواشنطن في سان بطرسبرغ حلفاء الولايات المتحدة يتحدثون عن السياسات الخارجية لواشنطن في سان بطرسبرغ



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday