مجلس الأمن يصوّت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي والولايات المتحدة تمتنع
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

رياض منصور يُؤكِّد أنّ الشعب الفلسطيني ليس يتيمًا والعالم بأكمله يقف مع القضية

مجلس الأمن يصوّت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي والولايات المتحدة تمتنع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس الأمن يصوّت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي والولايات المتحدة تمتنع

مجلس الأمن الدولي
غزة – محمد حبيب

صوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بأغلبية ساحقة على قرار، يدعو إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة. وبدأت جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان في الضفة الغربية، ليقرّ المجلس القرار بـ 14 صوتًا وامتناع الولايات المتحدة.

وكان المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، قال "إن كلًا من السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا تقدمت بمشروع قرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن الدولي".

وأضاف السفير منصور، أن العالم بأكمله يقف مع عدالة القضية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني ليس يتيمًا، ونأمل تمرير هذا المشروع، وإدانة إسرائيل ومشاريعها الاستيطانية والتوسعية. وكانت مصر تنازلت عن طرح مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، على طاولة مجلس الأمن، قرّرت كل من نيوزيلاند وماليزيا والسنغال وفنزويلا، تبنى طرح القرار للتصويت.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن الدول الأربعة طالبت أن يتم التصويت على القرار في الساعة الثالثة بعد ظهر الجمعة، بتوقيت نيويورك، وذكر سفيرا بريطانيا وفرنسا أنه من المرجح أن يتم التصويت عليه اليوم.  وكانت من المفروض أن تقدم مصر الاقتراح الخميس، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بسحبه في اللحظة الأخيرة، في خطوة مفاجئة منحت الحماية لإسرائيل، خاصة أن الولايات المتحدة لم تكن تعتزم استعمال حق النقض "الفيتو"، بمنع صدور القرار. 

وشعر نتانياهو ومساعدوه وكبار موظفي الخارجية الإسرائيلية، بخطورة مشروع القرار المصري، وأنه في حال إقراره سيجر المسؤولين الإسرائيليين، من أكبرهم إلى أصغرهم، وكذلك مستوطنين، إلى محكمة الدولية الجنائية في لاهاي. فهم يعرفون أنهم يرتكبون جريمة باستيطانهم. وتحدثت صحيفة "يديعوت"، عن الساعات التي سبقت إصدار السيسي الأمر للسفير في الأمم المتحدة. وجنّد نتانياهو الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، كما أنه جنّد قياديين في المنظمات اليهودية الأميركية، الذين تحدثوا مع السيسي كي يتراجع عن تقديم مشروع القرار الذي يطالب بوقف الاستيطان.

وهاتف مساعدون لنتانياهو السيسي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السيسي كان على علم بمشروع القرار، لكنه 'لم يدرك تبعاته على إسرائيل'! لكن محللة الشؤون العربية في الصحيفة، سمدار بيري، ذهبت إلى وراء الكواليس، التي تشكل خلفية لما حدث. وكتبت أن قرار السيسي بسحب مشروع القرار لم يكن وليد لحظته، وبسبب ضغوط مورست على الرئيس المصري، وإنما كان "نتيجة تعاون أمني واستخباري بين إسرائيل ومصر، والتي تحولت إلى علاقات دافئة". وأوضحت بيري أن الحديث لا يدور فقط عن محاربة "داعش" في سيناء، وإنما "الحديث يدور عن حرب صراع بقاء النظام في القاهرة"، وأنه بعد خلافات بين مصر وبين السعودية ودول الخليج وتركيا، وأنه لم يتبق أحد "يعرف ويفهم المصائب التي يغوص فيها سوى شخص واحد، في شارع بلفور في القدس"، في إشارة إلى منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية الرسمي.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل تعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي أوباما، كانت تعتزم منذ فترة الامتناع عن التصويت على مشروع قرار في الأمم المتحدة، يتعلق بالمستوطنات وإنها نسقت الخطوة مع الفلسطينيين. وأضاف المسؤول أن إسرائيل حذّرت إدارة أوباما مسبقًا من أنها ستلجأ إلى الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، وأن المسؤولين الإسرائيليين أجروا بعدها اتصالات "رفيعة المستوى"، مع فريق ترامب ليطلبوا منه التدخل.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن ما أعلنته إدارة أوباما عن اعتزامها الامتناع عن التصويت، على قرار الأمم المتحدة، انتهاكًا للالتزام الأميركي الأساسي بأمن إسرائيل. وشكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الدول الأربع التي أعادت تقديم مشروع قرار إدانة الاستيطان من التداول بعد أن سحبته مصر، وهي "فنزويلا، وماليزيا، والسينغال، ونيوزلندا". وقالت عشراوي، إن هذه الدول الأربع أثبتت التزامها بمبادئها ووقوفها مع القضية الفلسطينية بغض النظر عن الضغوطات. وأضافت أن "من يعتقد أنه يستطيع أن يحصل على رضا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن طريق المتاجرة بالحقوق الفلسطينية فهو مخطئ".

وأكدت عشراوي مقولة المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور أن "الشعب الفلسطيني ليس يتيمًا"، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدول التي تقف معه باحترام، ولم تنجر وراء الدول التي كان يجب أن تقف معه. وأضافت "ترامب ونتانياهو لم يشوها القانون الدولي ونظام العدالة فقط، بل يواصلان محاولاتهما تكريس الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية والفضاء، وتدمير احتمالات السلام الممكنة". وتابعت عشراوي أن "سياسة نتانياهو وترامب تكرس شريعة الغاب والقمع وإجهاض الحقوق والعنصرية، بدلًا من تكريس مبدأ السلام".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يصوّت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي والولايات المتحدة تمتنع مجلس الأمن يصوّت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي والولايات المتحدة تمتنع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday