رام الله - فلسطين اليوم
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء يوم السبت، جاهزية القيادة الفلسطينية لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة 2017 الذي وقع في القاهرة برعاية الاشقاء المصريين فوراً دون تأخير، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال الرئيس عباس "نحن بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية الآن لمواجهة كل التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية".
وجاء ذلك في كلمة له، بمستهل اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح في دورته السادسة، بمقر الرئاسة في رام الله ، حيث تناول فيها الأوضاع السياسية، واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية المتمثلة بمواصلة الاستيطان والاقتحامات، وخاصة ما يجري في القدس المحتلة من اقتحامات للاماكن المقدسة، واستمرار الحفريات أسفل المدينة المقدسة، وهدم منازل المقدسيين.
وذكر الرئيس عباس في سياقٍ آخر، أن "الحفريات التي تجري في مدينة القدس المحتلة هي قضية في منتهى الخطورة، ولن نسمح للاحتلال الاسرائيلي بالاستمرار بالعبث بعاصمتنا".
وأضاف، "سيبقى شعبنا الفلسطيني المقدسي صامداً فوق أرضه متمسكاً بترابه مهما بلغت التحديات والصعوبات التي نواجهها".
وشدد على الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالثوابت الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني، مؤكدا على الموقف الوطني الرافض ل صفقة القرن وكل المشاريع المشبوهة الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية.
وتابع الرئيس، "لن نقبل بصفقة العصر ولن نقبل بورشة المنامة التي قامت بها أميركا، ولن نقبل أن نستلم الاموال منقوصة مهما عانينا، لأنه اذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن اقدس قضايانا، قضية الشهداء والجرحى والأسرى".
وأشاد الرئيس عباس في الشأن الداخلي لحركة فتح، بأهمية مواصلة المجلس الثوري اجتماعاته لمواكبة مختلف التطورات الجارية على الأرض الفلسطينية، ومناقشة الأوضاع السياسية وعددا من القضايا الداخلية، والأوضاع الداخلية لحركة فتح، "باعتبارها صاحبة المشروع الوطني وحاميته".
قد يهمـــك أيضـــا:
عباس يعزي رئيس دولة الإمارات في وفاة ابن حاكم الشارقة
عباس يصدر تعليماته بفتح بيت عزاء للشيخ أبو سردانة في رام الله
أرسل تعليقك