الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان غير مخالفاً للقانون واسرائيل تنفذ بغلق بعض المؤسسات الفلسطينية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

اجتماع عربي غاضب لمواجهة قرارات شرعنة وجود الاحتلال

الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان غير مخالفاً للقانون واسرائيل تنفذ بغلق بعض المؤسسات الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان غير مخالفاً للقانون واسرائيل تنفذ بغلق بعض المؤسسات الفلسطينية

المؤسسات الفلسطينية
القاهرة - فلسطين اليوم

وأوضح اللوح أن "المندوبية الدائمة لدولة فلسطينأ جرت مشاورات بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة العربية والأشقاء العرب، لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الموقف الأميركي الأخير الذي عبر عنه وزير الخارجية".وأضاف أن مايك بومبيو أكد أن بلاده "لم تعد تعتبرالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية مخالفا للقانون الدولي"، مضيفا أن هذا الموقف "يأتي ضمن سلسلة من المواقف والقرارات الأحادية المخالفة للقانون الدولي

، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334".وكان بومبيو قد قال، الاثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "تراجعت عن المواقف التي اتخذتها إدارة سلفه باراك أوباما، فيما يتعلق بالموقف من المستوطنات".وقال إنه "في عام 1978، قالت إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر إن المستوطنات الإسرائيلية لا تتسق مع القوانين الدولية، بينما عارض الرئيس رونالد ريغان ذلك في عام 1981، وقال حينها إنه لا يعتقد أن هذه المستوطنات سيئة".

وتابع: "بعد دراسة كل الجدل القانوني حول المستوطنات، نتفق (إدارة ترامب) مع الرئيس ريغان، فتشييد المستوطنات في الضفة الغربية لا يتعارض مع القانون الدولي"ولاقت هذه التصريحات ردود فعل دولية غاضبة، رافضة للموقف الأميركي، خاصة أن جميع المستوطنات في الأراضي المحتلة تعتبر غير شرعية بنظر القانون الدولي، كما أنها تمثل العقبة الأساسية أمام تحقيق السلام.

وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة التام لتصريحات الحكومة الأميركية التي اعتبرت فيها أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية شرعية، ولا تخالف القانون الدولي.وأضاف المصدر أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات، يعد مخالفا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ويقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحل الدولتين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد المصدر أن تحقيق السلام الدائم يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفقالمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.بينما أعلن الفاتيكان أن دعم الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة يهدد بتقويض عملية السلام مع الفلسطينيين.وقال الفاتيكان في بيان: "في سياق القرارات الأخيرة التي تهدد بتقويض عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية والاستقرار الهش بالفعل في المنطقة

، يجدد الفاتيكان التأكيد على موقفه الداعم لحل دولتين لشعبين، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للوصول إلى حل كامل لهذا الصراع الطويل". وأكد الفاتيكان أن البحث عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تعرض للخطر بعد أن دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بناء المستوطنات في الضفدة الغربية المحتلة.وتخلت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، عن موقفها القائم منذ أربعة عقود، والذي يصف المستوطنات بأنها "مخالفة للقانون الدولي".

وأثار إعلان إدارة ترامب بشأن المستوطنات إدانة من الفلسطينيين والحكومات العربية.وأشادت إسرائيل، الثلاثاء، بحرارة بالموقف الأميركي الجديد، بينما أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستدعو غلى فتح تحقيق دولي بقانونية موقف واشنطن.ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالإعلان الأميركي، كما قام بجولة في مجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم.

يأتي هذا في الوقت الذي قامت فيه السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، بغلق مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، لمدة 6 أشهر، وذلك بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.واقتحمت القوات الإسرائيلية مكتب مديرية التربية والتعليم، ومكتبا يزود تلفزيون فلسطين بالخدمات الإعلامية في حي الصوانة، واعتقلت مدير المركز الصحي العربي في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت الوكالة أن السلطات الإسرائيلية وضعت قرارا موقعا من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، يقضي بإغلاق المؤسسات المذكورة لمدة 6 أشهر.بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت السلطات الإسرائيلية مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، وأغلقت المسجد الرصاصي في البلدة القديمة واستولت على مفاتيحه، واحتجزت موظفي مدرسة الأيتام الإسلامية لعدة ساعات داخل المسجد.

 ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد تمركزت "قوات ومخابرات الاحتلال عند مدخل مكاتب فضائية فلسطين، ثم اقتحمتها وقامت بتفيش بعض المكاتب، وصادرت أحد الكمبيوترات، ثم علقت قرارا يقضي بإغلاقها لمدة 6 أشهر وسلمت مراسلته كريستين ريناوي استدعاء للتحقيق".وقامت السلطات الإسرائيلية بتفتيش الملفات وأجهزة الكمبيوتر في مقر المديرية، فيما انتشر عناصر المخابرات الإسرائيلية داخل المبنى وعلى بابه الرئيسيواقتحمت القوات الإسرائيلية

أيضا مقر المركز الصحي العربي في شارع السلطان سليمان بمدينة القدس، وصادرت بعض ملفاته وكاميرات المراقبة واعتقلت مديره أحمد سرور، كما اعتقلت ومدير مكتب الأرز للإنتاج التلفزيوني المصور أيمن أبو رموز.يذكر أن عدد المستوطنين يزيد على 600 ألف، من بينهم 400 ألف في الضفة الغربية، والباقون في القدس الشرقية، ويعد وجودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ عام 1967.

قد يهمك ايضا 

منصور يؤكّد أنّ عمليات "الأونروا" بريئة من الفساد

ترامب يريد الاحتفاظ بنفط سورية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان غير مخالفاً للقانون واسرائيل تنفذ بغلق بعض المؤسسات الفلسطينية الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان غير مخالفاً للقانون واسرائيل تنفذ بغلق بعض المؤسسات الفلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday