شنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي ومناطق أخرى بالقرب منها من جهة ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت الفصائل منطقة محطة الزارة في ريف حماة الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عنها.
وارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء غارات نفذّتها الطائرات الحربية بخمسة صواريخ، إلى 6 قتلى، بينهم 4 أطفال ومسن، واستهدفت أماكن في حي القصور ومنطقة المحراب ومنطقة شركة الكهرباء وقرب منطقة المحافظة في مدينة إدلب.
وسُمع أصوات إطلاق نار في حي الجورة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ناجمة عن تبادل إطلاق النار بين قوات الدفاع الوطني الموالية للقوات الحكومية، وجيش العشائر الموالي للقوات الحكومية في الحي، ما أسفر عن إصابة مواطنة بجراح.
وتستمر المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش"، في محيط حقلي جزل وساعر النفطيان في ريف حمص الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على نقطة في محيط حقل شاعر النفطي، تزامنًا استمرار قصّف الطائرات الحربية لمناطق الاشتباك، وتمركزات للتنظيم في المنطقة، ولا تزال القوات الحكومية تواصل من خلال الهجوم الذي بدأته محاولات التقدم في مزيد من المناطق عقب سيطرتها على تلة الصوانة، إضافة لمحاولة استعادة حقول النفط والغاز التي خسرتها خلال الأشهر الفائتة، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط بلدة حوش حجو في ريف حمص الشمالي، وسط قصّف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك وأماكن في منطقة السعن الأسود ومناطق في قرية الفرحانية الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة الرستن وقرية الفرحانية الشرقية، في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتل طفل وأصيب مواطنون آخرون بجراح، جراء قصّف للطيران الحربي على مناطق في قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي. وقضى مقاتل في الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في القطاع الشمالي من رف القنيطرة.
ونفذّت الطائرات حربية غارات على أماكن في منطقة سوق بلدة جرجناز، في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل 3 أطفال ومواطنتين اثنتين وإصابة آخرين بجراح، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، وقصّفت طائرات حربية بخمسة صواريخ على الأقل أماكن في منطقة شركة الكهرباء وقرب منطقة المحافظة في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجراح.
ووقع انفجار في محور قرية عويشة جنوب بلدة الراعي، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن استهداف الفصائل الإسلامية والمقاتلة بنيران رشاشاتها الثقيلة، سيارة مفخخة في المنطقة، ما أسفر عن انفجارها، بينما تمكنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من استعادة السيطرة على قريتي عويلين وغرور في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة مع التنظيم، حيث تشهد المنطقة منذ أيام معارك كر وفر وسيطرة متبادلة على قرى في ريف الراعي، بينما سقطت قذيفة على منطقة في حي الحمدانية في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجراح، كما قتلت سيدة جراء سقوط قذيفة على منطقة في حي التلفون الهوائي في مدينة حلب، واستهدفت القوات الحكومية بشكل مكثف منطقة التلة القريبة من مشفى الكندي في ريف حلب.
وأصيب مقاتلان اثنان من قوات سورية الديمقراطية جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" قرب قرية العطشانة غرب عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. وقصّف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية كراح في ريف حماة الشمالي الشرقي، وتشهد الجبهات في ريف حماة الشمالي الشرقي قصفًا متبادلًا بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، وسط تبادل إطلاق النار بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع قصّف جوي على مناطق الاشتباك، في حين لم تفارق الطائرات الروسية وطائرات الحكومة سماء مناطق الاشتباك في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط تنفيذها ضربات مكثفة استهدفت مناطق الاشتباك.
وعثر على جثث 3 أشخاص عند ضفاف نهر العاصي في ريف حماة، واتهم سكان من المنطقة تنظيم جند الأقصى بقتلهم ورمي جثثهم، ولا يعلم إلى الآن ما إذا كانوا من العناصر المؤيدين للقوات الحكومية. ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" في محيط حويسيس وحقلي شاعر وجزل النفطي في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، حيث تترافق الاشتباكات بين الطرفين مع قصف مكثف للقوات الحكومية على مواقع التنظيم فيها، حيث تواصل القوات الحكومية من خلال الهجوم الذي بدأته محاولات التقدم في مزيد من المناطق عقب سيطرتها على تلة الصوانة، إضافة لمحاولة استعادة حقول النفط والغاز التي خسرتها خلال الأشهر الفائتة.
وسقطت قذائف عدّة أطلقتها القوات الحكومية، على مناطق في بلدة الريحان قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، بينما استهدفت بـ 3 قذائف مناطق في بلدة بيت نايم في الغوطة الشرقية، وقصّفت القوات مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجراح، وسقطت قذيفة في بساتين قدسيا، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل في مناطق الأحداث والمنصورة وفندق الدانا بقدسيا.
ونفذّت القوات الحكومية حملة مداهمة في حي الشاغور ومناطق أخرى وسط العاصمة، حيث اعتقلت عدة أشخاص في المنطقة وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة، بحسب مصادر أهلية. وقصّفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وأغارت القوات الحكومية على مناطق في تلة الحمرية، في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في أطراف بلدة الحميدية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أدى لأضرار مادية. وقصّفت الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون مناطق في قرية كفرنان، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في بلدة عز الدين في ريف حمص الشمالي، للقصف دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقصّف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في محيط بلدة هوبر في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما شنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في قرية الرشادية في ريف حلب الجنوبي، في حين نفذّت طائرات حربية المزيد من الغارات، على مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، بينما أغارات القوات الحكومية مناطق في بلدتي عندان وحيان في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، بينما تمكنت الفصائل الاسلامية والمقاتلة مدعمة بقوات تركية من السيطرة على قرية الزيادية، في ريف بلدة الراعي الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش".
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتنظيم جند الاقصى وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة، في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل مقاتل من الفصائل الإسلامية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه يستمر انهيار القوات الحكومية في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، بعد مرور شهر على بدء هجوم تنظيم جند الأقصى وأجناد الشام وجبهة فتح الشام وأبناء الشام وأجناد القوقاز وجيش العزة وجيش النصر والفصائل المقاتلة والإسلامية في معركة أطلقوا عليها اسم "غزوة مروان حديد"، حيث تمكنت هذه الفصائل قبل قليل من السيطرة على قريتي خفسين وكراح، ليرتفع إلى 42 على الأقل عدد القرى والبلدات والمدن والتلال الاستراتيجية التي سيطرت عليها الفصائل منذ الـ 29 من شهر آب / أغسطس الماضي من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 29 من شهر أيلول / الماضي، وسيطرت هذه الفصائل على مناطق كراح وخفسين، وحواجز الخزان والتفتيش والشيلكا والسعدو، تل الراية، القاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الأمام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور أبو زيد، الإسكندرية، كوكب، معان، الكبارية، تجمع حواجز زلين، حواجز معركبة الجنوبية، رأس العين، حاجز مفرق لحايا والسيريتيل، مزرعة الويبدة، تل بزام، كتيبة الصواريخ شرق معردس، حاجز مطاحن الحبوب جنوب معردس، محطة القطار - معمل السكر جنوب شرق الكبارية وحاجز الترابيع جنوب شرق محردة.
وفشلت كافة التعزيزات التي استقدمتها القوات الحكومية، في استعادة السيطرة على أية منطقة خسرتها في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، كما أن وتيرة الاستياء ارتفعت لدى المواطنين من جمهور الحكومة، نتيجة هذه الانسحابات التي يقوم بها عناصر الدفاع الوطني واللجان الشعبية الموالية للقوات الحكومية، وانهزامهم خلال هذا الهجوم في عشرات البلدات والقرى والتلال، وقالت مصادر متقاطعة للمرصد، أن سبب الانسحاب، هو عدم قدرة عناصر الحواجز على الصمود في وجه الهجمات التي نفذها مقاتلو الفصائل، كما أن عناصر الدفاع الوطني لا يجدون أنفسهم مضطرين للدفاع عن هذه المناطق، وخصوصًا بعد عمليات التشليح التي قاموا بها بحق مئات المواطنين، والتي جنوا منها عشرات الملايين، نتيجة عمليات خطف وتشليح التي قام بها مسلحون موالون للحكومة في هذه المنطقة.
أرسل تعليقك