فحيمة يبيّن أنّه ليس من حق أحد منع سيف الإسلام القذّافي من الترشّح
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أنصار النظام السابق في ليبيا يقودون حملات كبيرة للتعبئة إلى الانتخابات المقبلة

فحيمة يبيّن أنّه ليس من حق أحد منع سيف الإسلام القذّافي من الترشّح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فحيمة يبيّن أنّه ليس من حق أحد منع سيف الإسلام القذّافي من الترشّح

ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يقود أنصار النظام السابق في ليبيا هذه الأيام حملات كبيرة من أجل التعبئة للانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظر تنظيمها العام المقبل، وسعياً منهم لإعادة بناء نفوذهم يطرح مؤيدو القذافي اسم سيف الإسلام كشخصية يمكنها المساعدة في إعادة الاستقرار إلى البلاد، لكن معركة عودتهم للسلطة قد تصطدم بعقبات قانونية لا تسمح لابن القذافي الذي لا يزال مطاردا من قبل محكمة الجنايات الدولية بالترشح، وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على إطلاق سراحه، لا يزال سيف_الإسلام القذافي مختفيا والمعلومات بشأن مكان وجوده أو ظروفه الصحية منعدمة، في وقت تطلب المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي أيضاً اعتقاله وقالت عقب إعلان الإفراج عنه، إنها "تسعى للتحقق من التقارير عن إطلاق سراحه".

وفتحت الأمم المتحدة الطريق أمام أنصار القذافي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة في الثلث الأخير من العام المقبل، وأعلنت أنه مرحب بهم في العملية السياسية، ومع ذلك عبّر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الخميس في حوار صحفي مع صحيفة "الحياة"، أنه لن يقابل مرّشحهم المحتمل سيف الإسلام القذافي لأنه مطلوب من القضاء الدولي، في إشارة إلى أن ابن القذافي يحتاج إلى تصحيح وضعه القانوني مع محكمة الجنايات الدولية وتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه قبل قبول ترشحه من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

واستغرب النائب في البرلمان صالح فحيمة موقف سلامة من مشاركة سيف الإسلام القذافي في الانتخابات، مؤكداً أنه "يناقض مبدأ المصالحة الوطنية الذي لطالما دعا إليها ونادت بها الأمم المتحدة كأساس لبناء ليبيا "، مضيفاً أن "سيف الإسلام مواطن ليبي يتمتع بكامل الحقوق وعليه كافة الواجبات تجاه بلاده، فإذا رغب في الترشّح لأي منصب في ليبيا فليس من حق أحد منعه أو الوقوف ضد إرادة الليبيين في اختياره أو اقصائه".

واعتبر فحيمة، أن الإقبال المتزايد على التسجيل في سجل الناخبين رغم عدم اكتراث الناخب الليبي بمن سيكون على سدة الحكم في ليبيا بعد تعاقب الفشل منذ 2011 من كل من تم انتخابهم، قد يكون "سببه دخول رمز كسيف الإسلام القذافي إلى معادلة الانتخابات في ليبيا"، كما رأى أنّ الاتهامات الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد سيف الإسلام القذافي لا تمنعه بالضرورة من الترشُّح، لأن القرار بيد الليبيين، موضحاً في هذا السياق أنه "إذا سكت القانون الانتخابي الذي لم يصدر بعد عن الملاحقة القانونية الدولية من قبل محكمة الجنايات للمترشح يعني أن المشرع الليبي يقبل بترشح هذه الشريحة من الليبيين، خاصة أننا في ليبيا نعلم أن أسباب طلبهم هي أسباب سياسية بحتة وليست قانونية كما تدّعي المحكمة".

وأكد المحامي الليبي طاهر النغنوغي، أنه يجب عدم المبالغة كثيرا في إمكانية ترشح اسم سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الرئاسية القادمة وهو ملاحق من قبل الجنايات الدولية، أنّه "صحيح أن الانتخابات أمر داخلي لكن البعثة الأممية إلى ليبيا لديها حق التدخل وإعاقة ترشّحه، لأنه ملاحق من المجتمع الدولي ومطلوب جنائيا وليس سياسيا، ومن الطبيعي أن لا يفتحوا معه أي حوار"، ويذكر أن سيف الإسلام أطلق سراحه في يونيو 2017، بعدما احتجزته إحدى الميليشيات منذ عام 2011، لكنه لا يزال مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وتسعى هيئة الدفاع هذه الفترة إلى إسقاط هذه التهم عنه، وتعقيبًا على ذلك، أكد محامي سيف الإسلام القذافي في تصريحات صحفية متكررة، عدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة سيف الإسلام، لأنه سبق وتمت محاكمته أمام القضاء الليبي، المختص بمحاكمته، وبالتالي لا يجوز محاكمة الشخص عن ذات الفعل مرتين، وفقا لكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية، كما أوضح أن الأصل في المحاكمة هو "القضاء الوطني باعتبار اختصاص المحكمة الجنائية الدولية مكملا لاختصاص القضاء الوطني وليس بديلا عنه، الأمر الذي يؤكد عدم أحقية الجنائية الدولية بمحاكمته"، مشيرا إلى أن اتهاماتها "لا تعيق حق سيف الإسلام بأن يباشر حقه السياسي والقانوني في ليبيا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحيمة يبيّن أنّه ليس من حق أحد منع سيف الإسلام القذّافي من الترشّح فحيمة يبيّن أنّه ليس من حق أحد منع سيف الإسلام القذّافي من الترشّح



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday