نتنياهو يُقيل وزير الدفاع غالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفاً له وأميركا تُعرب عن صدمتها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع غالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفاً له وأميركا تُعرب عن صدمتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يُقيل وزير الدفاع غالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفاً له وأميركا تُعرب عن صدمتها

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه.وعيّن نتنياهو، يسرائيل كاتس خلفاً لغالانت، فيما عيّن جدعون ساعر وزيراً للخارجية.وعلّق نتنياهو بالقول: "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".ومن جهته، قال غالانت بعد إقالته إن أمن دولة إسرائيل "كان وسيبقى رسالته في الحياة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول أمني إن نتنياهو اختار السياسة على الأمن. والتقى نتنياهو غالانت وسلمه خطاب الإقالة، واستمرت جلسة إقالة غالانت 3 دقائق فقط، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وأوضحت هيئة البث أن الإدارة الأمريكية "صدمت" بقرار إقالة غالانت.
وكان غالانت قبل ساعات قد أصدر أوامر تجنيد جديدة تشمل 7 آلاف من اليهود المتدينين "الحريديم"، مع ازدياد الحاجة لجنود الاحتياط بعد عام من الحرب بين الإسرائيلية في غزة.
وقالت هيئة عائلات الرهائن إن إقالة غالانت "استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي إعادة المخطوفين".
ومن جهته هنّأ وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير نتنياهو على قرار إقالة غالانت، وقال في إشارة إلى غالانت: "لا يمكن تحقيق النصر الكامل معه".
وفرضت الشرطة الإسرائيلية إغلاقات مرورية في محيط مقر إقامة نتنياهو في القدس بعد الإعلان عن إقالة غالانت.
كما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد كل المواطنين الإسرائيليين للخروج الليلة إلى الشوارع، ودعا عائلات الرهائن الإسرائيليين للتظاهر رفضاً لإقالته.

ويوآف غالانت بدأ الخدمة العسكرية في وحدة الضفادع البشرية في البحرية الإسرائيلية ليصبح واحداً من أبرز القادة في الجيش الإسرائيلي.
عين غالانت قائدا لكتيبة في قطاع غزة عام 1997 لمدة عامين. وشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حكومة أرئيل شارون إثر تطبيقه خطة الانسحاب أحادي الجانب عن غزة.
قاد عملية "الشتاء الساخن" ضد قطاع غزة عام 2008.
هذه ليست المرة الأولى التي يُقال فيها يوآف غالانت من حكومة نتنياهو.
العام الماضي، طرحت حكومة بنيامين نتنياهو مشروعا للتعديلات القضائية في إسرائيل، وهو ما عارضه صراحة وزير الدفاع يوآف غالانت ما أدى إلى صدام بين الرجلين السياسيين.
ومنحت خطط نتنياهو الحكومة سيطرة كاملة على اللجنة التي تعين القضاة وتضمنت تجريد المحكمة العليا في نهاية المطاف من السلطات الحاسمة لإلغاء التشريعات التي تعتبرها غير دستورية.
ودعا غالانت، نتنياهو، إلى وقف التعديلات القضائية وسط أكبر مظاهرات شهدتها إسرائيل احتجاجاً على هذه الخطط.
ودفع ذلك نتنياهو إلى إقالة غالانت إلا أنه تراجع عن القرار بعد نحو شهر على خلفية ضغوط من المتظاهرين وأوقف نتنياهو التعديلات القضائية مؤقتاً حينها.
وبداية العام الجاري، ألغت المحكمة العليا في إسرائيل التعديلات القضائية.

ويطالب غالانت بإعلان واضح من نتنياهو بخصوص مستقبل الحرب في غزة، ويطلب مناقشة بديل لحركة حماس في القطاع، الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل "القضاء عسكرياً على الحركة الفلسطينية".
ينتقد غالانت التأخر في الاتفاق على مستقبل غزة ما بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من عام. ويرفض غالانت احتلالاً عسكرياً للقطاع معتبرا ذلك بأنه يشكل خطراَ على أمن إسرائيل إلى جانب الكلفة المالية والعسكرية والسياسية الباهظة لا طاقة لإسرائيل على تحملها.
إلا أن نتنياهو قال إنه "لا جدوى" من الحديث عن اليوم التالي للحرب في غزة طالما كانت حركة حماس قائمة، مجدداً تمسكه بالسعي لتحقيق انتصار عسكري، لأن غير ذلك يعني "هزيمة عسكرية وسياسية ووطنية"، حسب ما نقلت عنه صحيفة معاريف الإسرائيلية سابقا.
وقال نتنياهو إنه غير مستعد "لاستبدال حماستان بفتحستان"، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بإقالة غالانت من أجل تحقيق أهداف الحرب، متهماً إياه بالفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول واستمراره بالفشل حتى الآن. كما طالب وزير المالية، بتسئيل سموتيرتش، بأن يصدر رئيس الوزراء قراراً فورياً بمنع أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، وأن يخيّر غالانت بين تنفيذ سياسة الحكومة أو الاستقالة.

وتولى ساعر- السياسي الذي ينتمي لحزب الليكود اليميني، وعضو في الكنيست- حقائب وزارية مثل الداخلية والتربية والتعليم في حكومات نتنياهو.
واستقال من منصب وزير الداخلية عام 2014، وانتُخب عام 2019 كعضو كنيست بعد ترشحه ضمن قائمة الليكود.
وكان ساعر قد أوقف نشاطه السياسي عام 2014 بعد زواجه من المذيعة في التلفزيون الإسرائيلي غولا إيفين، لتكريس وقته لرعاية أطفاله من زواجه الأول وأطفال زوجته الجديدة.
وفي السابق، أعلن ساعر عن معارضته الشديدة للانسحاب الإسرائيلي من جانب واحد من غزة عام 2005، كما يعارض فكرة إقامة دولة فلسطينية.
ودعا في الخريف الماضي، إلى إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب بعد فترة وجيزة على الانتخابات العامة لاختيار زعيم بديل لنتنياهو الذي يقود الليكود منذ عام 2005 بشكل متواصل، بعد أن عمل كمحامٍ وصحافي ومساعد للمستشار القضائي للدولة عامي 1997-1998، وشغل منصب سكرتير مجلس الوزراء في الأشهر القليلة الأخيرة من أول حكومة لنتانياهو عام 1999.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع غالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفاً له وأميركا تُعرب عن صدمتها نتنياهو يُقيل وزير الدفاع غالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفاً له وأميركا تُعرب عن صدمتها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday