الأحمد يؤكّد أنّ فتح رحّبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بيّن أنّ الإجراءات المتخذة تأتي لعقاب "حماس" وليس غزة

الأحمد يؤكّد أنّ "فتح" رحّبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأحمد يؤكّد أنّ "فتح" رحّبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد
رام الله - فلسطين اليوم

أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة في الحركة، عزام الأحمد، أن حركته رحبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام وسرعة تنفيذ المصالحة، على قاعدة الاتفاق الذي تم بين حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية ووقع في القاهرة بتاريخ 4/5/2011.

وأضاف الأحمد أنّه "نحن كنا قبل أسبوع في تركيا، حيث جاء وفد من حركة فتح، وكنت على رأس الوفد، والتقينا مع وفد رفيع المستوى من الأخوة في تركيا وتباحثنا، وفي ضوء ذلك جاءت زيارة الرئيس أبو مازن لتركيا"، مشيرًا إلى أنّ "تركيا منذ بداية الانقسام وهي تتابع موضوع المصالحة معنا، وهذا ليس بجديد، وكانت لديهم رغبة منذ بداية الانقسام أن يكونوا عاملا إيجابيا لدى كل الأطراف المعنية في الساحة الفلسطينية، وذلك لضرورة إنهاء الانقسام، ونحن في فتح نتفق مع الأخوة الأتراك في ذلك، تركيا دخلت في وساطات كثيرة سابقا دون المس بمن يقوم برعاية المصالحة الفلسطينية، وأقصد هنا الأخوة في مصر"، ومبيّنًا أنّ "مصر لم تحتكر ملف المصالحة، ولكنها الراعية له، وكثير من الأطراف تدخلت في هذا الملف، ونحن رحبنا بكل التدخلات في هذا الملف على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".

ونفى الأحمد في رده على سؤال بشأن إذا كان ما هناك خلافات بين حركة "فتح" ومصر في ملف المصالحة، مشيرًا إلى أنّ "هذا ليس صحيحا، ليس هناك خلاف مع الأخوة في مصر، وتربطنا علاقات ممتازة مع الأشقاء المصريين، وهناك تشاور متواصل بين القيادتين، ولكن الحقيقة أن هنالك أزمة بين "حماس" ومصر، ولا يستطيع أحد القفز عنها، وهذا ما أثر على التحرك المصري نحو المصالحة، والكثير من القضايا التي أثارت المتاعب لمصر، ونحن ننسق مع الأخوة في مصر حول كل الملفات سواء المصالحة وغيرها، وأكرر أن كل جهود المصالحة تقوم على قاعدة الرعاية المصرية التي توجت باتفاق الذي وقع برعاية مصرية في 4/5/2011".

وعن الأفكار التركية المتعلقة بملف المصالحة، أكد الأحمد أن وفد حركة الذي استبق زيارة الرئيس لتركيا التقى بمسؤولين أتراك، واستمع للموقف الفلسطيني في هذا الملف، ومن ثم استمع الرئيس أردوغان للرئيس أبو مازن بشكل مباشر، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي تعارض في الأفكار بين القيادتين الفلسطينية والتركية، مضيفًا أنّه "لقد التقينا مع الأصدقاء الأتراك في وجهات النظر بشكل عام حول ضرورة إنهاء الانقسام، ورغبة تركيا في تشجيع سرعة تنفيذ إنهاء الانقسام، ونحن طرحنا لهم أنه لا يمكن أن تنتهي قضية إنهاء الانقسام إذا لم يتم الالتزام المطلق والتفعيل الكامل لما تم التوقيع عليه منذ عام 2011، أوضحنا لهم أن حركة "حماس" وضعت عقبة جديدة في طريق إنهاء الانقسام، وهي في غاية الخطورة، وقد عطلت أي إمكانية للتقدم في هذا الملف، وهي تشكيل اللجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة، وقلنا لهم إنه لا يمكن القيام بأي خطوة اتجاه إنهاء الانقسام إلا بالحل الكامل للجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها للوصول للانتخابات العامة والشاملة، ويترافق ذلك مع البدء في تنفيذ كل بنود المصالحة بأدق التفاصيل، نحن نفهم من تشكيل "حماس" للجنة الإدارية على أنها رسالة لنا بأن إرادة إنهاء الانقسام لدى "حماس" غير متوفرة حتى هذه اللحظة لديها، وبالتالي نأمل أن يساعد الأصدقاء في تركيا من خلال علاقتهم مع "حماس" في إقناعها بضرورة حل اللجنة الإدارية حتى ننطلق بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة".

وفي رده على سؤال حول قطاع غزة وما إذا كانت هناك إجراءات تخفف من معاناة شعبنا في القطاع، قال الأحمد: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ القيادة الفلسطينية أن هنالك 5 ملايين دولار ستقدم للشعب الفلسطيني لتغطية ثمن الكهرباء في قطاع غزة، ونحن رحبنا بذلك، لأنه مساعدة من تركيا للشعب الفلسطيني وليس لسلطة الانقلاب"، وعن ردّه على الإجراءات المتخذة اتجاه حكومة الانقلاب في غزة، أجاب الأحمد أن "الذي يعاقب غزة وشعبها هو المستمر في الانقسام، أي حركة "حماس" ، نحن اتخذنا إجراءات لعقاب سلطة الانقلاب في قطاع غزة وليس شعبنا الفلسطيني، وحتى لا يتضرر الناس قلنا علينا البدء بشكل تدريجي، وبالمناسبة إسرائيل خصمت من أموالنا لديها 16 مليون شيكل خلال الشهر الماضي زيادة عن العادة، لأنها تريد توفير مقومات استمرار الانقسام وبقاء حكم "حماس"، وهي مستفيدة من استمرار الانقسام".

وقلل الأحمد من تأثير ما يعرف بتحالف ""حماس" - دحلان" الأخير، على إنجاح جهود المصالحة، قائلا إنّ "هذا التحالف يظهر حقيقة الطرفين، بأن المشروع الوطني ليس في بالهم، و"حماس" سواء دخلت مع دحلان في اتفاق أم لم تدخل، فهي من تعطّل المصالحة، والقيادة المصرية تعلم ذلك"، مضيفًا أنّ الرئيس محمود عباس قد أطلع الرئيس أردوغان خلال لقائهما على أدق تفاصيل الجهود الأميركية بشأن ما يسمى صفقة السلام، خاصة خلال زيارة المبعوث الأميركي الأخيرة لرام الله، وهم لم يقدّموا أي مقترح أو مبادرة أو أفكار حتى اللحظة، وطلبوا منا مهلة زمنية محددة وهي ليست طويلة؛ حتى يبلوروا أفكارهم".

واختتم الأحمد الذي حضر لقاء الرئيسين، أن "الرئيس أردوغان أكد تشجيع جهود إحياء عملية السلام، وعبر لنا عن الاستياء التركي من الموقف الإسرائيلي المتعنت، واستمرار الاستيطان باعتباره عقبة رئيسية أمام حل الدولتين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكّد أنّ فتح رحّبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام الأحمد يؤكّد أنّ فتح رحّبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday