العفو تطالب السلطات السودانية بالتحقيق مع مدير المخابرات السابق
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

كشفت مذكرة استخبارية استخدام أسلحة فرنسية في النزاع

"العفو" تطالب السلطات السودانية بالتحقيق مع مدير المخابرات السابق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "العفو" تطالب السلطات السودانية بالتحقيق مع مدير المخابرات السابق

مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
عدن - عبدالغني يحيى

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن طرفي النزاع اليمني وافقا على خطة إعادة الانتشار المفصلة للمرحلة الأولى في مدينة الحديدة، رغم وجود تأخر كبير في تنفيذ اتفاق السويد، فيما كشفت مذكرة  استخباراتية في فرنسا، عن استخدام أسلحة من تصنيع فرنسي في النزاع اليمني.

وأكد غريفيث، أثناء تقديمه اليوم الاثنين، إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة المغلقة من عمان حول مستجدات الوضع في اليمن، أن التوصل إلى توافق بين طرفي النزاع، الحكومة والحوثيين، بشأن إعادة الانتشار في الحديدة "استغرق وقتا أطول مما كنا نأمل، لكننا ممتنون لأن ذلك قد حدث أصلا".

وأبلغ غريفيث مجلس الأمن بأنه قد تلقى تأكيدات من زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، خلال لقائه الأسبوع الماضي في صنعاء، بأن قواته ستدعم اتفاق الحديدة.

أقرأ ايضــــــــاً :

الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بإحراز تقدم في تنفيذ اتفاق الحديدة، وقال، "دعونا نوضح أنه عندما ستحصل إعادة الانتشار، ستكون أول عملية سحب طوعي للقوات في هذا الصراع الطويل.. وسننتقل بكل سرعة بعد حصولها نحو حل آخر المسائل العالقة المتعلقة بالمرحلة الثانية ونشر قوات الأمن المحلية في المدينة".

وأشار إلى أن تطبيق اتفاق الحديدة يمهد الطريق لمفاوضات جادة أوسع نطاقا بشأن إنهاء الحرب في اليمن، مضيفا، "نحن جميعا بحاجة إلى رؤية تقدم ملموس في الحديدة قبل التركيز على الحل السياسي".

كما قال "إن الوضع في الحديدة ما زال هشا رغم بعض التقدم"، إذ سجل تراجع في عدد الاعتداءات والإصابات في صفوف المدنيين اليمنيين "بشكل لافت"، مشددا على أن "استمرار الحرب يعيق التوصل إلى حل سياسي في اليمن".

وجاء تصريح غريفيث بعد نحو 4 أشهر من تعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر / كانون الأول الماضي بين الحكومة والحوثيين والذي ينص على وقف إطلاق النار في الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين وسحب جميع قوات الطرفين منها تدريجيا ونشر قوات دولية لمراقبة الهدنة في المدينة.

هذا وكشفت الاستخبارات العسكرية في فرنسا، استخدام أسلحة من تصنيع فرنسي في النزاع اليمني.

وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن ما نشرته مجلة "ديسكلوز" الاستقصائية، يتعارض مع الرواية الحكومية الرسمية في هذا المجال.

وذكر الخطاب الرسمي المعتمد في باريس التي لم تنف وجود هذه المذكرة، أن السلاح الفرنسي المملوك للسعودية والإمارات لم يستخدم إلا بصورة دفاعية في هذه الحرب التي أوقعت ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل منذ 2015 وأوصلت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

وحصلت المجلة على مذكرة أرسلتها مديرية الاستخبارات العسكرية إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر 2018، تكشف عن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب الرياض وأبوظبي ضد الحوثيين.

وفقا للمذكرة، يوفر 48 مدفعا من نوع سيزار مصنعة من شركة "نيكستر" الفرنسية ومنتشرة على طول الحدود السعودية اليمنية "مساندة للقوات الحكومية المدعومة من السعودية في تقدمها في الأراضي اليمنية".

وتبيّن خريطة لمديرية الاستخبارات العسكرية بعنوان "شعب تحت تهديد القنابل" أن "436 ألفا و370 شخصا قد يتعرضوا لضربات مدفعية محتملة" بعضها من مدافع فرنسية الصنع.

وعلى أرض المعركة، سجل انتشار لدبابات "لوكلير" مباعة للإمارات في التسعينات "عند المواقع الدفاعية في اليمن"، حسب المذكرة.

و"في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كانت الدبابات الفرنسية في قلب معركة الحديدة" التي أوقعت 55 قتيلا مدنيا حسب منظمة "أكليد" غير الحكومية الأميركية، نقلا عن مجلة "ديسكلوز" التي طابقت المذكرة الاستخبارية مع صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية وتسجيلات مصورة.

وجاء في المذكرة أن طائرات ميراج 2000-9 "تعمل في اليمن" فيما جهاز توجيه الغارات الفرنسي "ديموقليس" (تاليس) "قد يكون مستخدما" في هذا النزاع أيضا.

وأظهرت المذكرة أن سفينتين فرنسيتي الصنع تشاركان في الحصار البحري الذي يعيق تموين السكان بالمواد الأساسية اللازمة، وتسهم إحداهما "في مؤازرة العمليات البرية على الأراضي اليمنية".

وأكدت الحكومة الفرنسية في رد مكتوب صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الاثنين، أن "الأسلحة الفرنسية المملوكة لأعضاء التحالف موضوعة على حد علمنا بمعظمها في مواقع دفاعية خارج الأراضي اليمنية أو في مواقع تابعة للتحالف، ولكن ليس على خط الجبهة".

قد يهمك ايضا: 

مارتن غريفيث يُشدِّد على الدور المهمّ للمرأة اليمنية في تحقيق سلام شامل

جماعة" أنصار الله "تُسيطر على منزل ياسر عرفات في صنعاء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو تطالب السلطات السودانية بالتحقيق مع مدير المخابرات السابق العفو تطالب السلطات السودانية بالتحقيق مع مدير المخابرات السابق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday