الأسرى الفلسطينيون يتخذون خطوات تصعيدية الثلاثاء تضامناً مع زملائهم المضربين عن الطعام
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الأسير المضرب محمد البلبول يفقد بصره ووضعه الصحي يزداد سوءًا

الأسرى الفلسطينيون يتخذون خطوات تصعيدية الثلاثاء تضامناً مع زملائهم المضربين عن الطعام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأسرى الفلسطينيون يتخذون خطوات تصعيدية الثلاثاء تضامناً مع زملائهم المضربين عن الطعام

الأسير المضرب محمد البلبول
غزة_ عبد القادر محمود

قرَّر الأسرى الفلسطينيين في سجون "نفحة، ايشل،هداريم، وريمون" اتخاذ خطوات تصعيدية بدءًا من يوم غدٍ الثلاثاء ، تضامناً ودعماً للأسرى المضربين عن الطعام.

ووفقاً لنادي الأسير، وأوضح الأسرى، أن التصعيد يأتي كذلك احتجاجاً على سياسة التفتيش والإذلال التي يمارسها الاحتلال بحق عائلاتهم أثناء الزيارة، بالإضافة إلى مطالبتهم بتحسين بعض الظروف الحياتية.

وأشار أن ثلاثة أسرى معتقلون إدارياً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين وسط ظروف صحية خطيرة وهم: الشقيقان محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي، وجميعهم من محافظة بيت لحم.

وقد أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث والمتواجد حاليا في مستشفى "ويلفسون" الإسرائيلي، حيث يرقد الأسير المضرب عن الطعام محمد البلبول، اليوم الإثنين، أن محمد فقد البصر بشكل مؤقت، وأن حالته مستمرة في التراجع والتعقيد.

وأوضح برغوث، أن حالة محمد خطرة جداً دفعت ما يسمى بـ"لجنة الأخلاقيات" في المستشفى والموجهة من الحكومة والشاباك الإسرائيلي الى السعي من أجل تغذيته قسرياً من خلال إعطائه المدعمات، مما يجعل حياته مهددة بالخطر المضاعف. وقال إن الإقدام على هذه الخطوة يعتبر إنتهاكاً واضحاً لحق الأسير في الاحتجاج على اعتقاله الإداري اللا أخلاقي واللا إنساني، والذي يتنافي مع كل القوانين والإتفاقيات الدولية التي تحرم اللجوء الى هذا الشكل من التعامل مع الأسرى المضربين.
 
وحذرت الهيئة حكومة الإحتلال الإسرائيلي من ترك محمد للموت، وطالبتها بالإفراج الفوري عنه، وإنهاء اعتقاله الإداري، والإيعاز الفوري لما يسمى بلجنة الأخلاقيات عن وقف جريمتها التي تنوي ارتكابها بحق محمد.

وأشارت الى أنه تم إعداد التماس سيقدم غدا للمحكمة العليا الإسرائيلية في القدس للإفراج عن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، اللذان يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.

وشارك أهالي الأسرى وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم الاثنين، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي. ووجه محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين في كلمته التحية للأسرى المضربين عن الطعام الأخوين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.

وأشار إلى أن الوضع الصحي للأسرى الثلاثة خطر جدا، وعلى لسان الأطباء الإسرئيلين قالوا: إن محمود البلبول والذي مضى على إضرابه 65 يوما معرض للإصابة بالشلل التام في جسده في أي لحظة، لأنه يرفض تناول المدعمات ويتناول الماء عبر الوريد، لان جسده لا يتقبل شرب الماء وناشد الجميع بالمشاركة بالفعاليات من أجل نصرة أسرانا البواسل.

وقال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان: إن وجود هذا الحشد الكبير هو انتصار حقيقي للأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وتحديداً الشقيقين محمد ومحمود بلبول، ومالك القاضي، ورسالة بأنهم ليسوا لوحدهم في معركتهم ضد الإعتقال الإداري. ودعا إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى في ظل تدهور حالتهم الصحية والمطالبة بإنقاذ حياتهم، خاصة الذين يقبعون في غرف العناية المكثفة.

وأكد نائب مدير التربية والتعليم بسام جبر، قدسية قضية الأسرى، مؤكداً أن الشعب بكافة قواه لن يتخلى عن الأسرى الذين ضحوا بزهرات أعمارهم من أجل تعبيد طريق الحرية. وقال الناطق الرسمي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري:" نطلق اليوم صرخة للعالم أجمع أن أسرانا الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لكسر الاعتقال الإداري، ليسوا وحدهم ولن يكونوا فريسة سهلة للإحتلال".
 
وشدد الزغاري على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى يحققوا كافة مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الاعتقال الإداري.
 
أصدرت محكمة الاحتلال في "سالم"، اليوم الاثنين، أحكاماً بالسّجن الفعلي بحقّ عدد من الأسرى. وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن المحكمة أصدرت حكماً بحقّ الأسير محمد شبارو بالسّجن لست سنوات، هذا وحكمت على الأسير حسن محمد معروف بالسّجن لـ(36 شهراً)، وعلى الأسير ضياء بلال حمايل بالسّجن لـ(30 شهراً).
 
وقال الأسير القاصر مازن منذر رمضان 17 عاماً لمحامي نادي الأسير، لدى زيارته في معتقل "المسكوبية"، إن قوات الاحتلال اعتقلته من منزله فجر 22 آب/أغسطس المنصرم، وعصبت عينيه وكبّلت يديه بشدّة برباطات بلاستيكية خلف ظهره. وأكّد أن السجّانين في "المسكوبية" أجبروه على خلع ملابسه، وفتّشوه تفتيشاً عارياً، مشيراً إلى أنه أُخضع للتحقيق المكثّف لأربعة أيام، وهو مقيّد اليدين والقدمين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرى الفلسطينيون يتخذون خطوات تصعيدية الثلاثاء تضامناً مع زملائهم المضربين عن الطعام الأسرى الفلسطينيون يتخذون خطوات تصعيدية الثلاثاء تضامناً مع زملائهم المضربين عن الطعام



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday