إسرائيل تتخوف من ردٍّ غير اعتيادي من حماس على تصفية القيادي مازن فقهاء
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ضابط في جيش الاحتلال يحذر من أن تؤدي عملية اغتياله إلى مواجهة في غزة

إسرائيل تتخوف من ردٍّ غير اعتيادي من "حماس" على تصفية القيادي مازن فقهاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تتخوف من ردٍّ غير اعتيادي من "حماس" على تصفية القيادي مازن فقهاء

موكب تشييع جثمان الشهيد مازن فقهاء
غزة - محمد حبيب

حذر محلل الشؤون الفلسطينية في موقع "واللا" العبري آفي زخاروف من تخطيط "حماس" لرد غير اعتيادي في أعقاب تصفية القيادي في الحركة مازن فقهاء. وقال زخاروف في مقالة نشرها الموقع مساء اليوم السبت، إن حماس اختارت عدم الرد الروتيني، مشيراً الى أن الخطورة تكمن في إمكانية سعي الحركة لرد آخر قد يكون أكثر إيلامًا من إطلاق الصواريخ.

ووصف زخاروف العملية بـ"الاحترافية" وأن المنفذين لم يتركوا أثرًا خلفهم، وهذا هو الدليل الوحيد على أنها نفذت بأيدي إسرائيلية، في حين كان لـ"إسرائيل" الكثير من الأسباب للسعي للتخلص من هذا الرجل، ومن بينها تورُّطه بتوجيه خلايا عسكرية لحماس في شمال الضفة الغربية المحتلة.

ويعد الكشف عن خلية كبيرة لحماس في منطقة نابلس قبل ثلاثة أشهر آخر ما نسبه "الشاباك" للشهيد فقها، حيث اتهم في حينها بتوجيه الخلية وتزويدها بالمال. كما تطرق زخاروف إلى تحرّك فقها بحرية في غزة ودون مرافقة ودون خشية من التصفية عبر نظرية أمنية كانت تقضي بعدم تجرؤ "إسرائيل" على تصفيته داخل غزة، في حين تعدُّ عملية الأمس ضربة لهذه النظرية على حد تعبيره.

وتحدث عن أن الهدف من وراء العملية هو إرسال رسالة قلق لقادة حماس وجناحها العسكري حيث سيتخذ هؤلاء تدابير أمنية مشددة من الآن فصاعداً. وأضاف زخاروف متحدثاً حول حرفية فريق التصفية قائلاً:" عملت الخلية بمهنية عالية وخلافاً لفقها ورفاقه فلم يتركوا بصمات خلفهم تدلل على هويتهم، فالمهنية العالية، واستخدام كواتم الصوت والاختفاء النظيف من المنطقة تجعل من أحد أذرع الأمن الإسرائيلية متهماً بالعملية".

ونوه زخاروف إلى أن امتناع "حماس" عن الرد المباشر على العملية ساعة الاغتيال لا يدلل بالضرورة على أن الرد لن يأتي، "فعلى رأس التنظيم في غزة يتربع يحيى السنوار الذي يوصف بأنه بالغ الخطورة ولا يمكن توقع تصرفاته، وبيَّن في حالات كثيرة أنه لا يمكن ضبطه، ومن الممكن إن ينتظر السنوار الوقت المناسب بالنسبة للتنظيم وضرب إسرائيل في الوقت الذي لا تتوقعه".

وأشار إلى أن الرد قد يأتي على شكل عملية خطف او أسلوب عمل سابق عبر عمليات تفجيرية مع عدم ترك البصمات حتى لا تجر الحركة قطاع غزة لحرب جديدة، في حين سترسل حماس عبر ردها رسالة واضحة لإسرائيل بأن استمرار التصفيات سيجر ردوداً قوية.

وحذّر ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي من أن يؤدي اغتيال القيادي في كتائب القسام في غزة مازن فقها لمواجهة جديدة مع حماس في غزة. وقال عاموس يدلين، الذي يشغل اليوم منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي وشغل سابقاً منصب قائد شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أن هذا الاغتيال من شأنه إيصال المنطقة إلى موجة حرب رابعة منذ العام 2008.

وأضاف يدلين في حديث نقلته القناة "العاشرة" العبرية أن لدى "إسرائيل" قوة ردع، إلا أن هذه القوة تعني أن يعمل أحدهم حساباً للرد قبل أن يضغط على الزناد، والناس يرتكبون أخطاءً في حساباتهم"، وذلك في انتقاد مبطن للعملية. وقال: "لدينا قوة ردع ولكن الردع هو ان يحسب أحدهم الحساب قبل ضغطه على الزناد والناس يرتكبون أخطاءً في حساباتهم، وبإمكان حماس أن تقرر بأن إسرائيل هي من اغتالت فقها وعندها سترد وسنرد على ردها وسنجد أنفسنا بسرعة كبيرة داخل مواجهة جديدة".

يذكر أن مسلحين مجهولين أطلقوا أربع رصاصات على رأس الأسير المحرر في "صفقة وفاء الأحرار" مازن فقها مساء الجمعة غرب مدينة غزة" مما أدى إلى استشهاده على الفور، واتهمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي ينتمي إليها الشهيد الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال، وأكدت انها سترد على العملية بنوعية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتخوف من ردٍّ غير اعتيادي من حماس على تصفية القيادي مازن فقهاء إسرائيل تتخوف من ردٍّ غير اعتيادي من حماس على تصفية القيادي مازن فقهاء



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday