المتظاهرون الفلسطينيون يبتكرون أساليب مقاومة جديدة تُكبد الاحتلال خسائر كبيرة
آخر تحديث GMT 12:09:09
 فلسطين اليوم -
مقتل وإصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين إثر تعرض منزلين لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحمد الدلو القيادي في حركة الجهاد في قطاع غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن عن إضرام النار في سيارات بمنطقة البيرة وفتح تحقيق في الحادث قصف قوات الاحتلال يستهدف مستشفيات العودة والإندونيسي في شمال قطاع غزة نتنياهو يتراجع عن زيارة لبلدة حدودية مع لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة قبل وصوله بـ20 دقيقة شهيد وإصابتان في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلاً بمخيم 2 في النصيرات وسط غزة قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال تستهدف حي تل الهوى في غزة الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر بسبب جسم مضيء مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة في البقاع الغربي شرقي لبنان وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقيتها مع "الأنروا" التي نظمت أنشطتها بإسرائيل وغزة والضفة الغربية
أخر الأخبار

مع دخول مسيرات العودة في أسبوعها العاشر

المتظاهرون الفلسطينيون يبتكرون أساليب مقاومة جديدة تُكبد الاحتلال خسائر كبيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المتظاهرون الفلسطينيون يبتكرون أساليب مقاومة جديدة تُكبد الاحتلال خسائر كبيرة

المتظاهرون الفلسطينيون يبتكرون أساليب مقاومة جديدة تُكبد الاحتلال
غزة كمال اليازجي - فلسطين اليوم

بات المتظاهرون، مع دخول مسيرات العودة أسبوعها العاشر، أكثر إصرارًا على تواصلها وتصاعد فعالياتها، ما دفعهم لابتكار أساليب مقاومة جديدة وتطوير وسائل مقاومة كانت تستخدم سابقًا، لإرباك جيش الاحتلال واستنزاف طاقة وحداته المنتشرة شرق القطاع، وبدأ يظهر جليًا أن النشطاء يبتدعون أسلوبًا من المقاومة قوامه تكبيد الاحتلال أكبر قدر من الخسائر وفي الوقت نفسه استنزاف طاقاته.

وما يميز هذا النوع من المقاومة هو اتساع نطاقه زمانًا ومكانًا ما ألحق بسلطات الاحتلال خسائر فادحة وأنهك جنودها المنتشرين على حدود القطاع، وبعد أن كان حرق الإطارات في الانتفاضات السابقة مقتصرًا على حرق عدد قليل من الإطارات لتشكيل ستار يحمي المتظاهرين في شارع ضيق، برز خلال مسيرات العودة حرق الاف الإطارات في وقت واحد لحماية الآف المتظاهرين في المناطق المفتوحة.

فيما أخذ العديد من الشبان مستغلين دخان الاطارات إلى التسلل إلى ما وراء السياج لتدمير أوتعطيل الآلات في مواقع الاحتلال، ما يحرم الجيش من بعض قدرات المراقبة، ويشوش عمل قناصته، ويسهم في تعطيل أعماله ولو بصورة مؤقتة، ويجبره على استبدال بعض المعدات والمواقع، على غرار ما حدث أكثر من مرة شرق مدينة خان يونس، وشرق مخيم البريج، وكذلك بمحاذاة منطقة غزة، حيث دمر شبان كاميرات مراقبة ومعدات تتبع وتجسس، وأحرقوا خيام للقناصة.

ورغم ما يمثله هذا النوع من المقاومة من خطر كبير على الشبان، فإنهم أبدوا إصرارًا على ممارسته، حيث أبدى أربعة منهم شجاعة غير مسبوقة، باجتياز الأسلاك الشائكة شرق مخيم البريج وسط القطاع، وإحراق خيام القناصة، وخطوا على جدار الموقع العسكري اسم الشهيدة الطفلة وصال الشيخ خليل، 15 عامًا، والتي كان قتلها قناص إسرائيليون كانوا يتمركزون في الموقع الذي تم حرقه.

ووثقت عدسات الكاميرات العملية، ما أثار سخط وغضب قادة الاحتلال، الذين اعتبروا الأمر بمثابة فشل كبير للجيش، خاصة أنه جاء في ذروة الاستنفار الأمني، وفي اليوم التالي عاود الشبان تسللهم إلى ذات الموقع، لجلب معطف "جاكيت"، سقط من أحدهم قرب الموقع المحروق.

وأكد شبان أن أشكال المقاومة على اختلاف أنواعها باتت متاحة ضد الاحتلال، خاصة مع استمرار جرائمه وحصاره للقطاع، حيث تحول "خط التحديد" إلى رمز للقمع والظلم والحصار، لذلك يجب أن لا يهنأ الجنود المنتشرون عليه، ولا يشعروا بالراحة.

وأكد الشبان، أنهم وضمن مقاومة الاستنزاف نقلوا عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع بعد إطلاقها وألقوها داخل خط التحديد، لتخنق برائحتها التي تنبعث بين الفينة والأخرى قوات الاحتلال، كما يواصلون إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، باتجاه مزارع اسرائيلية لتكبيد سلطات الاحتلال أكبر خسائر ممكنة واستنزف جنودها وطواقم الإطفاء.

وقال الشاب محمود أبو موسى، إن ثمة تطور وتحول في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال شرق القطاع، والتي كانت اختفت وتراجعت لأعوام طويلة، فالمتظاهرون كل يوم يبتكرون طرق وأدوات جديدة، ونوه أبو موسى بأنه بالتزامن مع مسيرة العودة الكبرى، هناك تصعيد للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، موضحًا أنه خلال أسابيع من عمر المسيرات تمكن النشطاء من سحب وإزالة مئات الأمتار من الأسلاك الشائكة، التي كانت وضعتها قوات الاحتلال لمنع تسلل الأفراد.

أما الشاب أيمن مسعود فقال: الأسلاك والموانع التي استغرق جنود الاحتلال أشهر وأسابيع في وضعها، وكلفهم ذلك عشرات عمليات التوغل، ومئات الساعات من عمل الفرق الهندسية، أزلناها في أيام، وهذا يوضح مدى فعالية ونجاعة هذا الشكل من المقاومة، وأوضح أن مقاومة الاستنزاف تسببت في تعطيل منظومات مراقبة وتجسس كبيرة نشرها الاحتلال على طول خط التحديد، بعد نجاح الشبان في قص كوابل وتحطيم كاميرات مراقبة، وأجهزة تجسس زرعت في محيط مواقع عسكرية على خط التحديد.

بينما أشاد الشاب خالد عمر "23 عامًا"، بشجاعة المتظاهرين، اللذين استطاعوا في غضون أسابيع تكرار اختراق حصون وموانع أقامها الاحتلال، ودمروا محتوياتها، وعطلوا عمل كاميراته، وأكد أن المقبل سيكون أعظم، ومهما وضع الاحتلال من موانع وأسلاك شائكة، لن يمنع المتظاهرين من مواصلة هبتهم، نصرة للمسجد الأقصى وتأكيدًا على حق العودة، وسعيًا لكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع .

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون الفلسطينيون يبتكرون أساليب مقاومة جديدة تُكبد الاحتلال خسائر كبيرة المتظاهرون الفلسطينيون يبتكرون أساليب مقاومة جديدة تُكبد الاحتلال خسائر كبيرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفخم منتجعات للعائلات في جزر سيشل لقضاء عطلةٍ هادئةٍ

GMT 05:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شفاء سريع لحروق الفم دون معاناة بنصائح مهمة

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتاب اليمني يغزو معرض الشارقة الدولي بإصدارات مميزة

GMT 06:46 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "فيشي Vichy" تعدّ أروع مكان لتمضية شهر العسل

GMT 15:32 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تحتفل بعيد الميلاد في إطلالة ساحرة

GMT 17:11 2014 السبت ,23 آب / أغسطس

"انفنيتي Q50L" تستعد للظهور الأول عالميًا

GMT 14:45 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حركة فتح في القدس تندد بتصعيد سياسة اعتقال الأطفال

GMT 16:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

احتفال كبير في نهاية الموسم الجديد من "مسرح مصر"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday