عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من داعش
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بينما تشهد المدينة معارك شرسة بين القوات العراقية والتنظيم المتطرف

عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من "داعش"

فقدان العشرات من الأطفال أثر عوائلهم
بغداد _ نجلاء الطائي

تسببت الحرب التي تُجرى ضد تنظيم "داعش" في محافظة نينوى في فقدان العشرات من الأطفال أثر عوائلهم، كما أن هناك العشرات من العوائل التي لا تعرف شيئاً عن أطفالها.

ونزحت العشرات من العوائل من حي الزنجيلي (غربي الموصل) الذي مازال يشهد معارك شرسة بين القوات الحكومية العراقية وتنظيم "داعش" باتجاه المناطق الآمنة التي تُسيطر عليها القوات الأمنية العراقية، لكن تنظيم "داعش" اعترضهم في الطريق وقتل ما لا يقل عن 250 منهم.

وأكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن "الجثث بقيت لساعات طويلة ولم ينتشلها أحد، حتى تمكنت القوات الأمنية من الوصول هناك ونقل الأحياء إلى المستشفيات، لكن رغم هذا مازالت بعض العوائل تبحث عن أبنائها خاصة الأطفال". فهناك أركان الزهيري وهو طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، هرب مع عائلته فجر يوم السبت الماضي من حي الزنجيلي، لكنه فُقد أثناء تعرضهم للنيران وهرب بعض العوائل من استهداف عناصر التنظيم.

وقال يوسف حازم وهو خال الطفل المفقود أركان الزهيري إن "أركان فُقد بالقرب من معمل البيبسي (حي الزنجيلي) بعد أن أطلق "داعش" النيران على العوائل الهاربة. البعض من النازحين قالوا إنه أصيب في بطنه لكننا لم نجد جثته حتى الآن ضمن الجثث التي انتشلتها القوات الأمنية". وأضاف حازم، "ذهبنا لكل المستشفيات وكل القطعات الطبية العسكرية لكننا لم نجده حتى الآن، ولا نعرف مصيره، فهو الولد الوحيد لأهله مع أختيه اللتين نجتا من الموت عندما كانتا معه".

وأعلن مصدر طبي يُقدم الاستجابة العاجلة للهاربين من مناطق النزاع إنه "يسمع يومياً عن فقدان طفل أو طفلين أثناء هربهم مع عوائلهم من مناطق نفوذ "داعش"، لكن وبحسب المصدر الطبي، لا توجد هناك أي جهود للعثور عليهم، حتى أهلهم يبحثون قليلاً ثم يملون لأن لا أحد يساعدهم". كما أفاد المرصد بأن رسول عامر عائد وعمره ثلاث سنوات فُقد بعد انفجار عبوة ناسفة عليه عندما كان مع عائلته في حي الانتصار، مما تسبب بمقتل والده واخته وأخيه، بينما هو لم يُعرف مصيره حتى الآن.

وقال جندي ضمن صفوف الفرقة التاسعة في الجيش العراقي خلال مقابلة مع المرصد بالقرب من حي الزنجيلي إنه "أنقذ يوم الأحد الماضي طفلة من حي الزنجيلي عندما كانت واقفة في مكان قريب من منطقة الاشتباك بين الجيش العراقي وتنظيم داعش". وبيَّن الجندي أنه "سلم الطفلة للضباط وعاد للقتال ولا يعرف أين هي الآن، لكنه نقل عنها بأنها فقدت عائلتها وهم في طريقهم إلى الهرب من تنظيم "داعش". وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن "عدد الأطفال الذين فقدوا أثناء المعارك، يُقدر بـ50 طفلاً بحسب المعلومات التي جمعها من ذويهم ومن الأشخاص الذين تكفلوا بالبحث عنهم".

وقال الشيخ عدنان وهو مختار في محافظة صلاح الدين وأحد وجهاء المحافظة "مضى أكثر من شهر على وصول ستة أطفال إلى منزلنا في مدينة تكريت بعد أن أعدم تنظيم "داعش" الأم والأب. نقوم أنا وزوجتي برعايتهم وبمساعدة بعض اهالي المنطقة"، دون الإشارة إلى المكان الذي قدموا منه. وقال أيضاً "الطفلة الكبرى تبلغ من العمر 12 عاما وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة فهي تعاني من مرض السرطان ولا يتوفرعلاج لها في مستشفى تكريت. قال الأطباء الذين يشرفون على حالة الطفلة "يجب علينا نقلها إلى أربيل أو كركوك لتلقي العلاج، وهذا يحتاج إلى مال كثير".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من داعش عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من داعش



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday