غزة – محمد حبيب
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاقدام على "سياسة فرض الأمر الواقع على الحدود مع قطاع غزة"، في إشارة إلى رفضها بناء جدار اسمنتي على طول الحدود.
وأكدّت الفصائل في تصريحات منفصلة، أنها ستقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات، وستواجهها بصرامة.وقال إسماعيل رضوان القيادي بحركة حماس، إن إعلان الاحتلال بناء جدار اسمنتي حول غزة، دليل على فشله في مواجهة الأنفاق، مؤكدا أن هذا الإجراء لن يحد من قدرة المقاومة في الدفاع عن أبناء شعبها.وأكدّ رضوان أن المقاومة قادرة على التكيّف مع كل الظروف؛ لأجل مواصلة مسيرتها في مشروع التحرير.
وأوضح خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي، أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بفرض أمر واقع على حدود قطاع غزة، وقال إن محاولات الاحتلال العبث بالمناطق الحدودية، وفرض وقائع ميدانية تتعلق ببناء جدار اسمنتي أو فرض منطقة عازلة داخل حدود غزة، ستواجه بقوة وحزم، واعتبر أن "ما يقوم به الاحتلال من إجراءات عدوانية محاولة لجر المقاومة الى مواجهة لا ترغب بها، لكن إذا ما فرضت عليها سترد عليه بحزم شديد".
وكشف ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية، أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بفرض وقائع جديدة على حدود غزة، "حتى لو أدّى ذلك لفتح جبهة جديدة، لأن ذلك يشكل عدوانًا على غزة، ويعتبر مسمارا في نعش المقاومة، وهي لن تسمح بحدوثه"، وقال: "لا صوت يعلو على صوت المقاومة والثوابت الفلسطينية التي ستجمع القوى كافة على دعمها وتأييدها"، أمّا طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية، فأكدّ أن محاولات الاحتلال فرض الامر الواقع على الحدود، أمر لا يمكن القبول به، وقال أبو ظريفة: "على إسرائيل أن تدرك أن الجدار الاسمنتي لا يوفر لها أمنًا، وأنها ليست الطرف الوحيد في المعادلة، بل إن المقاومة اليوم تشكل الجزء الأساسي التي لن تسمح لإسرائيل بفرض وقائعها هناك"، وأشار إلى أن كل محاولات الاحتلال توفير الامن على المناطق الحدودية باءت بالفشل، محذرًا في الوقت نفسه "بعض الأطراف الإقليمية والدولية" من المساهمة في توفير الدعم المالي للاحتلال لمساعدته في بناء الجدار؛ " لأن ذلك لا يستفيد منه سوى أعداء المقاومة".
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الأحد النار تجاه موقع للمقاومة الفلسطينية صوب حي النجار ببلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت قوات الاحتلال بالرصاص برج الرصد والمراقبة التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي دون أن يبلغ بوقوع اصابات في صفوف عدد من العناصر كانوا يتواجدون فيهها وتمكنوا من الانسحاب، وأقامت كتائب القسام وسرايا القدس عدة مواقع مراقبة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة في اعقاب العدوان الذي تعرض له قطاع غزة صيف العام 2014
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من فجر اليوم ضابطين في قوى الأمن الفلسطيني وهما أبناء نائب مدير الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وقالت مصادر أمنيه فلسطينية أن الضابطين عبدالله ومحمد وهما أبناء العميد جهاد المسيمي نائب قائد جهاز الشرطة الفلسطيني تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترا العسكري جنوب مدينة نابلس. وتم نقل المعتقلين إلى معسكر حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس، كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، ثلاثة شبان فلسطينيين من نابلس ورام الله على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، بعد العثور على بندقية "M-16" في السيارة التي كانوا يستقلونها، وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، اليوم الأحد، فقد وصلت السيارة التي كان يستقلها ثلاثة شبان بعمر العشرين، حاجز زعترة العسكرية عند الساعة العاشرة ليلا، وفتش جنود الاحتلال السيارة بعد الاشتباه بها، وتم العثور على قطعة السلاح مفككة الى ثلاث اجزاء مخفية في ثلاث مواقع في السيارة، وتم اعتقال الشبان الثلاث وتحويلهم للتحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية وسط شبهات بأنهم يتاجرون بالسلاح.
أرسل تعليقك