ارتفع عدد ضحايا المجزرة الجديدة التي نفذتها طائرات حربية على "حي القاطرجي" في ريف حلب الغربي الى 23 شخصًا بينهم 5 أطفال و5 مواطنات جراء 4 غارات استهدفت مناطق في شارع صناعي لتصليح سيارات في حي القاطرجي في مدينة حلب، ولا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في مشروع 1070 شقة في جنوب غرب مدينة حلب، حيث تمكنت القوات النظامية من تحقيق تقدم خلال الساعات الماضية. وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما، أيضاً تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محور كرم الطراب، في حين سقطت قذائف على مناطق في ضاحية الأسد بحي الحمدانية في القسم الغربي من المدينة، كذلك تشهد مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، قصفاً من قبل الفصائل والقوات التركية، بالقرب من منطقة حزوان، دون معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً استهدفت الطائرات الحربية بمزيد من الضربات الجوية مناطق في بلدات وقرى عويجل وخان العسل واورم الكبرى وكفرناها ومنطقة الزعرورة بالريف الغربي لحلب، ما أسفر عن استشهاد شخص في كفرناها واستشهاد رجل ومواطنتين وطفل في منطقة الزعرورة ، كما استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" وتمركزاتها في منطقة "مقطع حجر كبير" في ريف منبج الجنوبين دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، أيضاَ قصفت قوات النظام أماكن في بلدة العيس في الريف الجنوبي.
وتجددت المعارك بين الفصائل المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في عدة محاور في ريف حلب الشمالي، حيث تمكنت فيها الفصائل من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية جديدة في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس أن الفصائل العاملة بريف حلب الشرقي ضمن "عملية درع الفرات"، قد بسطت سيطرتها على نحو 2000 كلم من الأراضي السورية بريف حلب في المثلث الممتد بين جرابلس ومارع واعزاز، وذلك منذ بدء عملياتها داخل الأراضي السورية في الـ 24 من شهر آب / أغسطس من العام الجاري 2016، وحتى اليوم الـ 16 من شهر تشرين الأول / أكتوبر.
وفي محافظة حمص، استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية لأماكن في منطقة "تل ذهب" في ريف حمص الشمالي في وقت سابق، بينما قصفت طائرات حربية أماكن في محيط حقل شاعر في الريف الشرقي، في حين استشهد شاب متأثرا بجروح أصيب بها يوم أمس جراء تفجير تنظيم "داعش" لسيارة مفخخة استهدفت موقع لجيش العشائر غرب مخيم الركبان في المنطقة وبالقرب من نقطة طبية لجيش العشائر، والذي أسفر عن مقتل وجرح نحو 20 عنصر من جيش العشائر بينهم قيادي بالإضافة لتدمير النقطة الطبية بالكامل، بالإضافة لاستشهاد مواطن في التفجير ذاته.
ونفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات مستهدفة أماكن في منطقة السخنة ومحيط منطقة الصوامع ببادية تدمر في الريف الشرقي لحمص، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
أما في محافظة دمشق، فقد سمع دوي انفجار عنيفة في منطقة الصبورة غرب العاصمة، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن سبب وطبيعة الانفجار.وفي ريف العاصمة، سمع دوي انفجار عنيف في منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، تبين أنه ناجم عن تفجير سيارة مفخخة بالقرب من نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في غرب بلدة سعسع بريف دمشق الغربي، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، وسط استمرار القصف الصاروخي على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، قصفت الطائرات المروحية بستة براميل متفجرة مناطق في مزارع مخيم خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن الإصابات، كما تشهد مناطق في مدينة مضايا إطلاق نار من قبل قناصة القوات النظامية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما استشهد رجل متأثراً بجراح أصيب بها في قصف جوي على مناطق في مدينة عربين قبل أيام، كذلك تتواصل الاشتباكات غرب سعسع بريف دمشق الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
وفي محافظة إدلب ، قصفت القوات النظامية بشكل مكثف أماكن في بلدات وقرى الناجية وبداما وأوبين ومناطق أخرى بريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين استهدفت طائرات حربية أماكن في الأطراف الشرقية لبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.
أما في محافظة إدلب، فقد علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة بدون طيار مجهولة الهوية استهدفت سيارة لقيادي من الفصائل في حي "وادي النسيم" داخل مدينة إدلب، ومعلومات مؤكدة عن مقتل كل من كان داخل السيارة وسط تكتم من قبل الفصائل الموجودة في المدينة عن هوية القيادي، في حين سمع دوي انفجار عنيف في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ناجمة عن انفجار شاحنة مفخخة في محيط مقر حركة إسلامية في منطقة الحامدية القريب من معرة النعمان، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية جراء التفجير.
وفي محافظة حماة، قصفت القوات النظامية أماكن في قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين قصفت طائرات حربية أماكن في مدينة صوران وبلدة اللطامنة في الريف الشمالي، وسط استمرار المعارك العنيفة في محوري معردس والاسكندرية بريف حماة الشمالي الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة فتح الشام من طرف آخر، وفي السياق ذاته ارتفع إلى 15 بينهم قيادي، عدد مقاتلي "جيش العزة" الذين قضوا اليوم خلال الاشتباكات ذاتها حيث قضى 8 منهم على الأقل جراء استهدافهم بصاروخ من قبل قوات النظام في محيط بلدة معردس.
أما في محافظة اللاذقية، فقد نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق في محاور كبانة والخضر والحدادة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف صاروخي يستهدف المنطقة من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة في محيط مطار العسكري ومحيط دوار البانوراما، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف جوي وصاروخي يستهدف مناطق الاشتباك، كذلك نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أحياء الحويقة وحويجة صكر والصناعة بمدينة دير الزور، ومناطق أخرى في بلدة حطلة وقريتي الجفرة والمريعية شرق دير الزور، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، أيضاً ألقت طائرات شحن صباح اليوم حاويات تضم مساعدات على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور .
أما في محافظة درعا، فقد قصف الطيران الحربي أماكن في مخيم درعا بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة شخص على الأقل بجراح.
وفي محصلة جديدة لعدد الضحايا الذين سقطوا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ، فقد أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان 119 قتيلا قضوا أمس بينهم 31 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، و41 شخصاً استشهدوا في قصف جوي وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وفي ظروف أخرى.
وارتفع إلى 48 بينهم 7 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الأحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية. ففي محافظة حلب استشهد 39 مواطناً هم 33 شخصاً بينهم 3 أطفال ومواطنتان جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في شارع لتصليح السيارات بحي القاطرجي في مدينة حلب، و6 مواطنين بينهم رجل وشقيقته الطفلة وسيدتان أخريتان استشهدوا في سقوط قذائف استهدفت القسم الغربي من مدينة حلب.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد 8 مواطنين بينهم 7 مقاتلين من الفصائل الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطتين الشرقية والغربية، ورجل استشهد إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما.
وفي محافظة درعا استشهد مواطنان اثنان هما رجل من بلدة داعل استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة، ورجل من بلدة كفر شمس استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة حمص استشهد مواطنان اثنان هما شخص استشهد جراء تفجير تنظيم "الدولة الإسلامية" لسيارة مفخخة استهدفت موقع لجيش العشائر غرب مخيم الركبان في المنطقة وبالقرب من نقطة طبية لجيش العشائر، وسيدة استشهدت في الضربات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة الرستن.
وفي محافظة إدلب استشهد شخصان جراء انفجارين على الطريق الواصل بين منطقتي معرة مصرين والشيخ، وعلى الطريق الواصل إلى بلدة أرمناز. وقتل شرطي منشق عن قوات النظام في الضربات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة الرستن، في حين عثر على جثة القيادي في "المحكمة الإسلامية" بتنظيم "الدولة الإسلامية"، أبو عبادة الشامي مقتولاً، حيث عثر على جثته عند ضفاف نهر الفرات غرب مدينة الرقة.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعدم أحد عناصره من مدينة تدمر ذبحاً بتهمة "محاولة الهروب من التنظيم وتسريب الأسرار"، حيث جرت عملية الإعدام يوم أمس الأول.
واستشهد 12 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
و13 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقتل ما لا يقل عن 15 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
ولقي ما لا يقل عن 21 مقاتلاً من تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
كما قتل عنصران من "حزب الله" اللبناني أحدهما قيادي خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة.
صور خاصة للمرصد السوري لحقوق الإنسان تظهر المنطقة التي استُهدِفت فيها سيارة أحد قادة الفصائل من قبل طائرة بدون طيار مجهولة الهوية في حي وادي النسيم داخل مدينة إدلب.
أرسل تعليقك