أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر حزب الله
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكد أن المملكة المتحدة تدعم بقوة لبنان

أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر "حزب الله"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر "حزب الله"

وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت
بيروت ـ فادي سماحة

زار وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط ووكالة التنمية الدولية أليستر بيرت لبنان لمدة يومين، أكد خلالها التزام المملكة المتحدة بدعم لبنان قوي ومزدهر، وشارحا قرار الحكومة البريطانية لحظر حزب الله بمجمله.

عقد بيرت سلسلة من اللقاءات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير الدفاع الياس بو صعب، ووزير التربية أكرم شهيب، ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

وزار الوزير بيرت مدرسة رسمية ضمن برنامج وكالة التنمية الدولية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني عنوانه "ربط الصفوف الدراسية"، يرافقه وزير التربية أكرم شهيب. يبقى التعليم حجر زاوية في شراكتنا مع لبنان، ومن أجل الوصول الى هدف حصول كل طفل في لبنان على التعليم، كانت الحكومة البريطانية قد قدمت 160 مليون جنيه إسترليني للتعليم من 2016-2021.

اقرا ايضا عباس يستقبل النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي

كما زار بيرت المركز البريطاني – اللبناني للتبادل التكنولوجي حيث اطّلع على آخر نشاطاتهم ودعم المركز للشركات اللبنانية الناشئة في لبنان والمملكة المتحدة.

وبمناسبة "يوم المرأة العالمي" ومن أجل تعزيز التوازن من أجل عالم أفضل قائم على النوع الاجتماعي، حضر الوزير بيرت حفل استقبال استضافه السفير البريطاني كريس رامبلنغ في دارته.

وفي ختام زيارته قال الوزير بيرت:

"أنه لمن دواعي سروري أن أعود مجدداً إلى لبنان. وآتي إليه للتهنئة بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة مثنيا على دعم المملكة المتحدة للبنان قوي ومستقر ومزدهر.

جئت إلى لبنان في توقيت مهم: ففي الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة البريطانية حظر حزب الله بمجمله. وقد اتخذت حكومتي هذا القرار لسبب وحيد وبسيط يعود إلى عدم الإمكان التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله. منعاً لأيّ التباس، أؤكّد على أنّ هذا القرار لا يمسّ بالتزامنا تجاه لبنان أو اللبنانيين، خاصةً وأنني أريد أن يستمر دعمنا للبنان البالغ 200 مليون دولار أميركي سنوياً. لكن يجب أن لا يكون هناك وهم بشأن قلقنا الشديد تجاه أعمال حزب الله المهددة للاستقرار.

في ظلّ تنامي العلاقات الاقتصادية القائمة بين بريطانيا ولبنان، أتطلّع إلى إقبال المزيد من الشركات البريطانية على الاستثمار والعمل في لبنان – هذا البلد الذي يبدي كلّ الانفتاح لتبادل الأعمال التجارية مع بريطانيا. وآمل أيضاً أن نتوصّل على الفور إلى عقد اتفاق ثنائي للتبادل التجاري بين بريطانيا ولبنان من أجل إشاعة أجواء الطمأنينة والثقة بين الشركات البريطانية واللبنانية.

نتطلّع إلى إحراز تقدّم سريع نحو تنفيذ الالتزامات التي تمّ التعهد بها في مؤتمر سيدر CEDRE بباريس لدعم الاقتصاد اللبناني بعد أن أبصرت الحكومة النور. ففي إطار منتدى الأعمال والاستثمار اللبناني البريطاني الذي انعقد في لندن في كانون الاول الماضي، أعلنت عن برنامج إضافي بقيمة 30 مليون جنيه استرليني دعماً لخطط الإصلاح التي تعتزم الحكومة اللبنانية تنفيذها. من المهم الإسراع في تنفيذ هذا البرنامج الإصلاحي لأنه يعطي الزخم اللازم ويسمح بالإفراج عن المزيد من التمويل الدولي.

ستركّز معظم المحادثات التي سأجريها أثناء جولتي على قضية اللاجئين السوريين الذين يستضيفهم لبنان بكرم فائض بأعداد هائلة. ولدينا موقف واضح من هذه القضية، إذ نريد عودة السوريين إلى بلادهم، ولا نضع أيّ شروط مسبقة في هذا المجال إلاّ أن نضمن لهم ظروف العودة الآمنة والطوعية التي تحفظ لهم كرامتهم، وفق ما تسعى إليه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأرحّب بأي مبادرة تصبّ بهذا الاتجاه.

لا شكّ أنّ الغالبية من السوريين ترغب في العودة إلى بلادها، لكنها ترفض العودة ما لم تتحسّن الأوضاع في سوريا، لا سيّما الأمنية منها. أكانت تلك الأوضاع مرتبطة بوصول مساعدات الأمم المتحدة إلى داخل سوريا أو التجنيد الإجباري في الجيش السوري أو القضايا المهمة الأخرى التي تؤثر على رغبة اللاجئين في العودة، فالأكيد أنّ قرار عودتهم يعود في النهاية إلى النظام في دمشق الذي سيوفّر الظروف المؤاتية لها. أمّا نحن، سنواصل في هذه الأثناء تقديم الدعم للاجئين واللبنانيين الأكثر ضعفا وللدولة اللبنانية.

يسعدني أيضاً أن يصادف وجودي هنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وأن ألتقي بلبنانيات ملهمات ساهمن في بلورة صورة بلدهن وإحداث تحوّلات في مجتمعاتهن."

قد يهمك ايضا مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس

عباس يتهم من بغداد الإدارة الأميركية بـ"عدم الحياد"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر حزب الله أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر حزب الله



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday