فلسطينيو الضفة الغربية ينتخبون السبت مجالسهم البلدية بمعزل عن قطاع غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يؤكد عمق الخلاف بين "فتح" و "حماس" وقد يعيق مساعي المصالحة الفلسطينية

فلسطينيو الضفة الغربية ينتخبون السبت مجالسهم البلدية بمعزل عن قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطينيو الضفة الغربية ينتخبون السبت مجالسهم البلدية بمعزل عن قطاع غزة

لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية
رام الله - فلسطين اليوم

ينتخب فلسطينيو الضفة الغربية مجالسهم البلدية  بعد غد السبت، ومرة جديدة من دون مشاركة قطاع غزة الذي تسيطر عليه  حركة "حماس"، مما يدل على عمق جذور الانقسام الفلسطيني.

ويتوجَّه صباح السبت 1.1 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 300 مجلس بلدي جديد. ويقول هشام كحيل، المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، التي تشرف على الانتخابات البلدية، في حديث صحافي إن "هناك 536 قائمة فيها 4400 مرشح في السباق". وأضاف: "كل المؤشرات تقول إن الانتخابات ستجرى على ما يرام"، معرباً عن أمله في أن يذهب الكثير من الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

وحسب استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فإن 42 في المائة فقط من فلسطيني الضفة الغربية ينوون المشاركة في التصويت. ويرى أكثر من واحد من أصل خمسة من الذين استطلعت أراؤهم أن هذا التصويت يعيق المصالحة بين الحركتين المتنازعتين، بينما يرى قرابة الثلث أن لدى حركة حماس الحق في عدم المشاركة.

ونظرياً، من المفترض أن تشكل المنطقتان معاً (الضفة والقطاع) أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، ولكنهما لم تشاركا في انتخابات مشتركة منذ الانتخابات التشريعية في العام 2006. وحصلت القطيعة بعد أن فازت "حماس" في انتخابات يناير/كانون الثاني من عام 2006، إلا أن المجتمع الدولي رفض قبول حكومة تشارك فيها "حركة حماس" وطالبها أولا بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية. وبعد القطيعة باتت "حماس" تتفرد بالسيطرة على قطاع غزة.

وكان إجراء الانتخابات البلدية في الوقت ذاته بين المنطقتين المنفصلتين جغرافيا وسياسيا، سيشكل رسالة مفادها وجود تقارب فلسطيني، ويمثل عدم مشاركة قطاع غزة بسكانها المليونين فشلا جديدا لجهود المصالحة بين الحركتين.

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حماس" منظمة "إرهابية"، ويخضع عدد من قادتها الى عقوبات أميركية ودولية، والعلاقات متوترة بين "حماس" وعدد من الدول العربية. وتدير السلطة الفلسطينية الضفة الغربية فقط، والتي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ خمسين عاما.

وأرجأت السلطة الفلسطينية هذه الانتخابات بعد أن كان يفترض أن تجري في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب الخلاف بين "فتح" و"حماس"، التي قاطعت بالفعل آخر انتخابات بلدية جرت في عام 2012.

ويعرقل الخلاف السياسي بين "فتح" بزعامة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و"حماس" إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية أيضا. ولم يجتمع المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 2007، وهو العام الذي سيطرت فيه "حماس" على قطاع غزة بالقوة وطردت منه حركة "فتح". كذلك، لم تجر أي انتخابات رئاسية منذ عام 2005، وبقي عباس في السلطة رغم انتهاء فترة رئاسته.

واتهمت حركة "حماس" في قطاع غزة السلطة الفلسطينية بتكريس الانقسام، لكن الأخيرة ردت معربة عن أسفها لعدم مشاركة حركة "حماس"، مؤكدة أن رفضها المشاركة هو ما يجسد الانقسام ويعززه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيو الضفة الغربية ينتخبون السبت مجالسهم البلدية بمعزل عن قطاع غزة فلسطينيو الضفة الغربية ينتخبون السبت مجالسهم البلدية بمعزل عن قطاع غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday