صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تحتوي على ثلاثة أطنان من نترات الأمونيوم

صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015

صحيفة تكشف مؤامرة إيرانية إرهابية في لندن ببصمات حزب الله
لندن ـ سليم كرم

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، الاثنين، إن متطرفين على علاقة بحزب الله المدعوم من إيران، خزنوا عناصر تدخل في صناعة قنابل، في لندن، في 2015، في قضية ظلت "مخفية عن العامة".

وقال تقرير في الصحيفة، نقلا عن مصادر أمنية، إنه عقب معلومات من حكومة أجنبية، اكتشفت الشرطة البريطانية وجهاز المخابرات الداخلية "إم آي-5" آلاف من عبوات الثلج التي تستخدم لمرة واحدة، تحتوي على ثلاثة أطنان من نترات الأمونيوم.

وخلصت تحقيقات سرية قادتها المخابرات وجهاز مكافحة المتفجرات البريطاني، لأكثر من 3 سنوات، إلى علاقة بين ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، وعناصر تم اعتقالهم في 2015، أثناء تخزينهم أطنانا من المواد المتفجرة في مصنع للقنابل، على مشارف العاصمة لندن.

ووصفت صحيفة تلغراف النتائج التي توصلت إليها السلطات بـ"المروعة"، بعد كشف أن ميليشيا حزب الله، المصنفة إرهابية في بريطانيا، جمعت الآلاف من الطرود الصغيرة المتفجرة، واحتوت كل واحدة منها على نترات الأمونيوم (عنصر شائع في القنابل اليدوية الصنع).

وبعد أكثر من 3 سنوات من كشف مؤامرة مصنع القنابل في لندن سرا، وجهت السلطات الاتهام رسميا لميليشيا حزب الله لضلوعها في دعم وتمويل تلك العناصر.

وأوضحت تلغراف أن عملاء من جهاز المخابرات، وضباطا من شرطة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة لندن، قاموا بعملية سرية لكشف التآمر الإيراني على العاصمة الأوروبية، باستخدام عناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابية.

 وفي خريف عام 2015، حيث تم توقيع الاتفاق النووي، اكتشفت السلطات مصنعا بريطانيا محتملا للقنابل كان يديره أحد أكثر الجماعات الوكيلة سيئة السمعة المرتبطة بإيران، ألا وهي ميليشيا حزب الله.

أقرأ أيضًا :

 اشتباكات متواصلة بين الجيش السوري تسانده ميليشيا حزب الله والمعارضة المسلحة في مدينة الزبداني

غطاء مثالي

وذكرت الصحيفة أن الإرهابيين اتخذوا من مصنع لعبوات ثلج تستخدم لأغراض طبية غطاء. وللوهلة الأولى قد تبدو تلك العبوات غير ضارة، لكن وبمجرد طي العبوة تتفاعل محتوياتها الداخلية، متحولة إلى مادة شديدة البرودة.

وما أن يتم فتحها يمكن استخراج نترات الأمونيوم النقية منها، والتي تُمزج مع مكونات أخرى لتصبح مادة متفجرة فتاكة.

وأوضحت أنه تم استخدام عبوات الثلج لأنها تبدو غير مؤذية وأسهل للنقل. وأضاف التقرير إنه لم يكن هنالك أي هجوم وشيكا، ولم يتم استخدام نترات الأمونيوم في أسلحة.

ولاحظت الأجهزة الأمنية أن المصنع لم يكن يتخلص من العبوات المفتوحة، بل كان يجمعها ويسحب نترات الأمونيوم منها.

وقالت الأجهزة الأمنية البريطانية إنها كانت على دراية بمدى خطورة نترات الأمونيوم، التي استخدمت لقتل 168 شخصا في أوكلاهوما سيتي عام 1995، و202 شخص في بالي عام 2002.

صدمة التوقيت

وأضافت الصحيفة "يؤكد اكتشاف مصنع سري، يحوي كميات هائلة من متفجرات نترات الأمونيوم في المدينة، الخطر المحدق بلندن".

وتابعت تلغراف: "توقيت اكتشاف المصنع السري المرتبط بإيران ضاعف الصدمة البريطانية، ففي الوقت الذي كانت تسعى بريطانيا فيه لعقد اتفاق نووي مع إيران، كشف هذا المصنع نوايا إيران الحقيقية".

 

وقالت الصحيفة إن قرار عدم الكشف عن المعلومات بشأن اكتشاف المخزون، والذي جاء به بعد إبرام الاتفاق النووي الإيراني، من شأنه أن "يثير تساؤلات".

وفي 30 سبتمبر 2015، داهم جهاز المخابرات البريطاني 4 عقارات شمال غربي لندن (ثلاث شركات وعنوانا سكنيا).

وفي اليوم نفسه، اعتقل شخص في عمليات دهم في شمال غرب لندن، لكن أخلي سبيله فيما بعد من دون توجيه تهمة بعد "عملية مخابراتية سرية"، بحسب الصحيفة، لم تكن تهدف إلى ملاحقة جنائية.

خلية دولية
وبحسب الصحيفة، فإن عمليات عثور مماثلة لعبوات ثلج تستخدم في تخزين متفجرات، سجلت في أماكن أخرى في العالم.

فقبل اعتقال جميع العناصر المشبوه في علاقتها بمصنع المتفجرات في لندن، كانت تايلاند ألقت القبض على عناصر تابعة لحزب الله تعمل على شراء عبوات التبريد وتجميعها.

كما حاول أحد عناصر حزب الله في نيويورك افتتاح شركة تعمل في هذا المجال (تصنيع عبوات تبريد للتصدير).

وذكرت الصحيفة أنه وعلى الرغم من ذلك لم يتمكن عميل حزب الله من افتتاح شركته في نيويورك، وأوضحت أن القضية الأكثر صلة بمصنع المتفجرات السري في لندن كانت في قبرص، حيث تم ضبط مؤامرة ذات أوجه تشابه "مذهلة" مع تلك التي اكتشفت في لندن.

فهناك، اعتقلت السلطات شابا (26 عاما)، يدعى حسين بسام عبد الله، وهو لبناني كندي، خزن أكثر من 65 ألف علبة تبريد في قبو، وهي تعادل 8.2 طن من نترات الأمونيوم.

وخلال التحقيق، اعترف عبد الله بأنه عضو في الجناح العسكري لميليشيا حزب الله، قائلا إنه تدرب ذات مرة على استخدام بندقية هجومية من طراز AK47.

وأضاف أن هذه الكمية من نترات الأمونيوم المخزنة في قبوه كانت معدة للقيام بهجمات إرهابية، وحكم عليه بالسجن 6 أعوام في يونيو 2015.

كما عثرت الشرطة في أمتعته على صورتين لجواز سفر بريطاني مزور. وسرعان ما أشركت السلطات القبرصية نظيرتها البريطانية في التحقيقات.

قد يهمك أيضًَا :  

هيئة المفاوضات تؤكد أنه يجب عدم التركيز على النصرة وتجاهل ميليشيا حزب الله التي تقتل السوريين  

ميليشيا حزب الله تعلن أن لا أفق لحل سياسي في سورية وتعول على الحرب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015 صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday