رام الله - ناصر الاسعد
أعلنت سلطة الطاقة في غزة عن توقّف مولدين في محطة الكهرباء، "بسبب قيام سلطة النقد الفلسطينية في رام الله بوقف كل التحويلات المالية عبر البنوك الفلسطينية إلى مصر لشراء الوقود مما أدى إلى توقف وصول الوقود منذ يومين من مصر".
وأشارت طاقة غزة ، إلى أنه يجري حالياً العمل على تحويل الأموال بطرق بديلة واستئناف توريد الوقود وإعادة تشغيل المحطة، وشرعت مصر بتزويد قطاع غزة بالوقود بشكل مباشر عبر معبر رفح قبل نحو 3 أسابيع. رغم اعتراض السلطة، وحملت طاقة غزة سلطة النقد والحكومة في رام الله كامل المسؤولية عن تأزم وضع الكهرباء في غزة في ظل هذه الأجواء الصيفية الحارة.
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع كهرباء غزة، محمد ثابت، أن محطة توليد الكهرباء تعمل بمولد واحد فقط بقدرة (23) ميغاوات، بعد إيقاف مولد، أمس الجمعة الساعة الحادية عشرة مساءً، والثاني توقف عن العمل اليوم السبت الساعة الثامنة صباحاً.
وأوضح ثابت، أن الخطوط المصرية معطلة عن العمل منذ يومين، لافتاً إلى أن الخطوط الإسرائيلية تعمل بقدرة (70) ميغاوات، وبين أن مجموع الطاقة المتوفرة في القطاع اليوم السبت (93) ميغاوات، في حين أن احتياج القطاع في ظل ارتفاع درجات الحرارة تجاوز مستوى (500) ميغاوات، منوهاً إلى أن نسبة عجز الطاقة وصلت قرابة (400) ميغاوات.
وأشار ثابت إلى أنه لا يوجد جدول واضح بسبب تدنى كميات الكهرباء الواردة لشركة توزيع الكهرباء بغزة، لافتاً إلى أن الكمية المتوفرة في القطاع (93) ميغاوات غير صافية ويعتريها نقص، بسبب سرقة الكهرباء والخطوط القلاب.
وحذر مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع كهرباء محافظات غزة، من انعكاسات خطيرة وغير مسبوقة على كافة الخدمات الحياتية المتعلقة بخدمة الكهرباء، داعياً الأطراف ذات العلاقة بسرعة إيجاد حلول لتدارك الانحدار الخطير والتأثير الكبير على حياة المواطنين في قطاع غزة.
أرسل تعليقك