زيادة الاستيطان الإسرائيلي الإسرائيلية في الضفة تُنهي حُلم الدولة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

تنكمش رقعة الأراضي منذ قيام دولة تل أبيب في عام 1948

زيادة الاستيطان الإسرائيلي الإسرائيلية في الضفة تُنهي حُلم الدولة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زيادة الاستيطان الإسرائيلي الإسرائيلية في الضفة تُنهي حُلم الدولة الفلسطينية

مستوطنات
رام الله- فلسطين اليوم

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، أن وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بلغت مستوى "متقدما" جعل من المستحيل التراجع إلى الوراء، أو التخلص من المستوطنات.
وأوردت الصحيفة أن الاستيطان في الضفة الغربية زاد بنسبة 3 في المائة خلال العام الماضي، وهذه النسبة تفوق وتيرة النمو السكاني في الدولة العبرية.
وجرى الكشف عن هذه البيانات في ما يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يعلن عن خطته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ظهر الثلاثاء، بتوقيت العاصمة واشنطن، وسط ترحيب إسرائيلي ورفض من الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن باروش غوردون، وهو مدير إحصاء المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، أن إجلاء المستوطنات لم يعد أمرا قابلا للتحقق أمام المحاولات الدولية لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأضاف غوردون، استنادا إلى أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن عدد سكان المستوطنات في الضفة الغربية قفز إلى 463 ألفا و353 نسمة، بحلول يناير الجاري.
وتبعا لذلك، فإن عدد مستوطني الضفة الغربية ارتفع بنسبة 3.1 في المائة، مقارنة السنة الماضية، ولا تشمل هذه البيانات سكان المستوطنات الملحقة في القدس الشرقية وعددهم 300 ألف، وفي المقابل لم يزد العدد الإجمالي لسكان إسرائيل سوى بـ1.9 في المائة، في عام 2019، ليصل إلى 3 ملايين و136 ألف نسمة، بحسب "يديعوت أحرنوت"، ومن المرتقب أن يشهد النشاط الاستيطاني مزيدا من الانتعاش، خلال العام الجاري، نظرا للضوء الأخضر الذي حصلت عليه تل أبيب من الولايات المتحدة بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2017.
وتتشبث السلطة الفلسطينية بعدم قانونية النشاط الاستيطاني فوق الأراضي الفلسطينية، وقال المتحدث باسم الرئيس محمود عباس، إن ما يحصل نتيجة لسياسات الحكومة الإسرائيلية.
وقامت إسرائيل بضم القدس الشرقية وتقول إن المدينة بأكملها عاصمة للدولة العبرية، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إنه سيضم أجزاءً واسعة من الضفة الغربية بعد الإعلان عن خطة السلام في واشنطن.

مسار الانكماش
لكن هذا الانكماش الحاصل في رقعة الأراضي الفلسطينية ليس أمرا جديدا، فمنذ قيام إسرائيل في 1948، أخذت الأراضي في التراجع، وفي سنة 1917، رسمت اتفاقية سايكس بيكو أول الحدود الجغرافية لدولة فلسطين، لكن قرار بالتقسيم صدر عن الأمم المتحدة في 1947 وقضى بإقامة دولة عربية وأخرى يهودية في فلسطين، وتبعا لذلك، فقد صارت إسرائيل دولة حاضرة على الخريطة بعد سنة 1948، لكن التمدد الإسرائيلي على حساب الأراضي الفلسطينية لم يقف عند هذا الحد، فبعد النكبة "الأولى" جاءت النكسة في عام 1967، حين قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان السوري.
وفي 1993 جرى التوقيع على اتفاقية أوسلو التي قسمت الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق وهي أ و ب و ج، وبموجب الاتفاقية، تخضع "مناطق أ" لسيطرة أمنية ومدنية فلسطينية بالكامل، بينما تخضع "المنطقة ب" لسيادة مدنية فلسطينية وسيادة أمنية إسرائيلية، أما المنطقة سي فتخضع للسيطرة الإسرائيلية بالكامل، وبموجب التسريبات الواردة من واشنطن بشأن خطة السلام الأميركية المقترحة، فستشهد الضفة الغربية انكماشا ضخما يحولها إلى كانتونات سكانية.
وستتضمن الخطة المرتقبة، وفق التسريبات، إعلان سيطرة إسرائيل على 30 في المائة من الضفة الغربية ضمن المناطق التي تعرف باسم "ج"، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو المبرم عام 1993.

قد يهمك ايضاً :

الرئيس الفلسطيني يدعو قادة "حماس" لجلسة طارئة بشأن"صفقة القرن"

إصابات خلال مواجهات في الخليل قبيل إعلان "صفقة القرن"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الاستيطان الإسرائيلي الإسرائيلية في الضفة تُنهي حُلم الدولة الفلسطينية زيادة الاستيطان الإسرائيلي الإسرائيلية في الضفة تُنهي حُلم الدولة الفلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday