​الميليشيات الحوثية تعلن عن امتلاكها صاروخًا جديدًا بفعالية تدميرية واسعة

أكد الحوثيون امتلاكهم صاروخًا جديدًا، معلنين دخوله الفعلي خط المواجهة في الصراع القائم ضد السلطات الشرعية اليمنية وقوات التحالف العربي.
وأشارت وحدة القوة الصاروخية التابعة لصنعاء في بيان لها أن "منظومة صاروخية جديدة ذات فاعلية تدميرية كبيرة ومن صناعة محلية وطنية كاملة أصبحت جاهزة للاستخدام"، ويبلغ طول صاروخ "صمود" 4 أمتار وقطره 555 مم، ووزن الرأس الحربي 300 كلغ والوزن الكلي للصاروخ طن واحد، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلومترا وعدد الشظايا 10000 شظية، وكانت القوة الصاروخية قد أعلنت عن تطوير صاروخ باليستي جديد أطلقت عليه اسم "بركان ١" ،ويعد من طراز "سكود"، تم تطويره وتعديله ليصل مداه إلى أبعد من 800 كلم"، ويبلغ طول الصاروخ 12.5 مترًا، وقطره 88 سم، فيما يحمل رأساً حربياً وزنه نصف طن، وبقدرة تدمير شديدة ووزنة الإجمالي ٨ طن،وفقاً لإعلان القوة الصاروخية.
وكشف الحوثيون في وقت سابق عن صاروخ باليستي اطلقوا عليه اسم قاهر١، وهو صاروخ أرض أرض روسي الصنع "سام 2" تم تطويره وتعديله محليًا ليصبح صاروخ أرض أرض، ويعمل على مرحلتين بالوقود الصلب والسائل، ويبلغ طولة١١مترًا ووزنه٢طن، فيما يصل مداه إلى ( 250) كيلو متر
واتهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري في 25 من آب/اغسطس الماضي، ، إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ، وهو ما نفته طهران، فيما تقول الحكومة اليمنية إن خبراء إيرانيين وتابعين لـ"حزب الله" اللبناني، هم من يشرفون على تطوير تلك الصواريخ، واشترطت خطة سلام، كشف "كيري" بعض ملامحها، في مدينة السعودية، على ضرورة تسليم الحوثيين للصواريخ الباليستية إلى طرف ثالث، لم يفصح عنه.
ويستخدم الحوثيون الصواريخ لقصف الأراضي السعودية في "نجران" و"جازان" و"عسير"، جنوبي المملكة، إضافة إلى مواقع القوات الحكومية اليمنية في محافظات "مأرب" و"الجوف"، شرق وشمالي صنعاء.
ولقي العقيد في مطار عدن "عبدالحكيم المشرقي" مصرعة اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته ،هذا وقد اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في الامن السياسي ، وذكرت مصادر امنية ان مسلحين على متن سيارة اغتالوا العقيد "علي مقبل عوض" ظهر اليوم اثناء ذهابه لاداء صلاة الجمعة في حي عبدالعزيز في مديرية المنصورة .