غزة -فلسطين اليوم
أعلنت الفصائل الفلسطينية رفضها ورقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجديدة حول الانتخابات والتي تضمنت إصدار مرسوم رئاسية بالانتخابات التشريعية يليها الرئاسية قبل عقد الاجتماع الوطني.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء أن الرئيس عباس طلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، الذي وصل إلى غزة صباح أمس، بالعودة بتعهد خطي من الفصائل وخاصة حماس حول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ضمن تواريخ محددة وفق القانون الأساس، على أن يلي ذلك لقاء للفصائل للاتفاق على ميثاق شرف يتعلق بحرية ونزاهة الانتخابات واحترام نتائجها.
أقرأ ايضــــــــاً :
إغلاق عدد من الطرق مع تجدد مظاهرات العراق والسلطات تعيد خدمة الإنترنت
ولا تريد حماس والجهاد الإسلامي إجراء الانتخابات وفق القانون الأساس الذي عدّله عباس عام 2007، وضمّن فيه شروطاً لدخول الانتخابات أهمها الاعتراف بمنظمة التحرير واتفاقاتها، لأن هذا الشرط، من وجهة نظرهما، يهدف إلى إقصاء الكثير من الفصائل التي ترفض تفرد برنامج المنظمة الحالي وتفرد فتح بقرارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله ان الحركة طلبت من حنا نقل رسالة إلى عباس بإعادة النظر في شروطه، لأنها تشمل أشياء لم يتم التوافق عليها مع الفصائل، مشيرة إلى أن هناك سبع حركات خارج منظمة التحرير.
ولفت المصدر إلى أن حماس نقلت رسالة إيجابية إلى عباس حول رغبتها في الذهاب إلى الانتخابات من دون استثناء أحد من الشعب الفلسطيني، وأنها ترغب في إعطاء فرصة لتجاوز هذه العقبة التي وُضعت ضمن الورقة الجديدة.
وفيما لم تعبّر حماس عبر وسائل الإعلام عن رفضها لورقة الرئيس عباس، نقلت رسائل هادئة إليه تتمحور حول تمسك الفصائل بعقد اللقاء الوطني قبل الانتخابات، لبحث سبل نجاح إجرائها خاصة لجهة النزاهة وعدم تدخل الأجهزة والحكومة فيها، وقبول نتائجها، وعدم إلغائها عبر المحكمة الدستورية التابعة للرئيس عباس أو إبطال مفاعيلها وضمان حقوق المجلس التشريعي وأعضائه القانونية والوظيفية، وأن تشمل الانتخابات القدس ، وإنهاء كل القرارات في حق الأسرى والمعتقلين (قطع الرواتب)، وإنهاء القرارات التعسفية المالية والوظيفية في حقهم وحق غيرهم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
رئيس الوزراء العراقي "التظاهرات الحالية شخصت أخطاء متراكمة منذ عام 2003 وحتى الآن"
أرسل تعليقك