منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة يطلق أسبوعًا تضامنيًا بعنوان "صحافيون أحرار"

أطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة أسبوعًا تضامنيًا بعنوان "صحافيون أحرار"، بدأ السبت بهدف تسليط الضوء على معاناة الصحافيين الفلسطينيين، وتعزيز آليات التضامن معهم.

وذكر بيان صادر عن المنتدى أن الأسبوع التضامني يحمل شعار "صحافيون أحرار" لأن الصحافيين الفلسطينيين أحرار رغم بطش الاحتلال وانتهاكاته وقتله وملاحقته لهم وهم أحرار رغم الحصار والاعتقال والدمار، ويأتي إطلاق الأسبوع التضامني بمناسبة يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني الذي يوافق 26 سبتمبر/ أيلول كل عام.

وحث المنتدى جميع الزملاء على المشاركة الفاعلة في فعاليات هذا الأسبوع، التي يشمل معرض صور بعنوان "صور من أجل الحقيقة" افتتح أمس السبت، وفعالية "غردوا معنا" للتذكير بواقع الصحافيين والدعوة إلى التضامن معهم نظمت اليوم الأحد، وسيعقد ورشة عمل بعنوان "كيف نعزز التضامن مع الصحافي الفلسطيني؟ !!" بالتعاون مع قسم الصحافة في الجامعة الاسلامية يوم الثلاثاء المقبل ، وعقد ندوة طاولة مستديرة يوم الأربعاء بعنوان "الإعلامية الفلسطينية.. واقع وتحديات"،  بمشاركة ثلة من الإعلاميين والإعلاميات.

ودعا المنتدى إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة الراجلة التي ستنطلق الساعة 11 صباح غد من أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة وصولًا الى مكتب منظمة الأمم المتحدة "الأونسكو" في غزة تختتم بعدد من الكلمات المناصرة للصحافيين والمطالبة بتوفير ضمانات للحفاظ على سلامتهم.

وأكد المنتدى على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم لمحاكم دولية جراء قتلهم للصحافيين واستهداف مقراتهم، خلال السنوات الماضية، وطرد اسرائيل من كل المحافل الدولية المعنية بحرية الصحافة والصحافيين.

وقال المنتدى إن الاحتلال الإسرائيلي سيبقى العدو الأول والرئيس للصحافة والصحافيين الفلسطينيين، فهو الكيان المجرم الذي يخشى على نفسه منهم، ويحرص على إخراسهم بالقتل والتغييب، من أجل ارتكاب جرائمه في الخفاء.

وطالب المنظمات الدولية كافة بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال، كما نطالب بضغط من المجتمع المدني على السلطة لإطلاق الإعلاميين المعتقلين في سجونها ووقف المحاكمات في حقهم.

وحث منتدى الإعلاميين الصحافيين على إعلاء المسؤولية الوطنية والاجتماعية وتعزيز أجواء المصالحة وتجنب التوتير والتشكيك لفرض حالة إنهاء الانقسام، التي باتت مطلبًا شعبيًا ملحًا لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية في ظل التغول والتعنت الإسرائيلي المستمر.

وجدد المطالبة بتوحيد الجسم الصحافي وتصحيح الخلل القائم في نقابة الصحافيين عبر تشكيل لجنة تحضيرية تعيد النظر في العضويات وتقرها بشكل مهني حقيقي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بما يضمن تمثيل حقيقي للصحافيين، وبما لا يحول النقابة أو من يمثل الصحافيين، إلى أداة وألعوبة في أيدي الأجهزة الأمنية والسلطات الحاكمة؛ وصولًا إلى نقابة موحدة وقوية وفاعلة قادرة على التعبير عن الصحافيين وانتزاع حقوقهم، وتقويتها لاستمرار حمل الرسالة والأمانة، والصمود في وجه الاحتلال ومخططاته الرامية لإخراس صوت الحقيقة وتشويه صورتها بما تخدم مصالحه.

ودعا المنتدى اتحاد الصحافيين العرب الى تفعيل حالة التضامن مع الصحافي الفلسطيني والعمل على نصرته في مواجهة الاحتلال، والاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحافيين في نيويورك للعمل على فضح انتهاكات الاحتلال في حق الصحافة والصحافيين والانتصار للكلمة الحرة.