الحساينة يطالب بتوفير الدعم لإعادة إعمار ألفي وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكد أن وزارته أنجزت بناء 50% من المساكن التي تهدمت خلال الحرب الأخيرة

الحساينة يطالب بتوفير الدعم لإعادة إعمار ألفي وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحساينة يطالب بتوفير الدعم لإعادة إعمار ألفي وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة

حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني
غزة – علياء بدر

طالب وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، الدول المانحة والدول العربية بضرورة توفير تمويل لإعادة إعمار باقي الوحدات السكنية المدمرة كلياً خلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير على غزة والبالغ عددها "2000" وحدة سكنية وأوضح الحساينة، أنّ وزارة الأشغال العامة والإسكان تمكنت من إعادة إعمار ما نسبته 50% من عدد الوحدات السكنية التي هدمت كليا خلال الحرب على غزة، وهناك ما نسبته 25% من الوحدات السكنية تم ترشيحهم للإعمار ورصد الأموال الخاصة بهم بانتظار تحويل المخصصات المالية، حيث تصل نسبة الإعمار إلى 75% من الوحدات السكنية المدمرة كليا.

وأكد الوزير الحساينة على أن وزارته انتهت من ترميم أكثر من 100 ألف وحدة سكنية بقيمة 180 مليون دولار، ونحن بحاجة إلى مبلغ 100 مليون دولار لإنهاء ملف الأضرار الجزئية لعدوان 2014 بشكل كامل، وبخصوص أموال الإعمار المرصودة للمنحة الكويتية، أوضح أنه تم صرف 68 مليون دولار من أصل 75 مليون دولار قيمة المنحة، ونحن بانتظار تحويل مبلغ  7 ملايين دولار للانتهاء من أعمال المنحة الكويتية لإعادة إعمار غزة.

وشدد الحساينة على أن كافة الأموال المخصّصة لإعادة إعمار غزة يتم تحويلها مباشرة لحسابات أصحاب المنازل المدمرة كليا دون أن يدخل خزينة الحكومة أي شيء، مشيرًا إلى أن الوزارة تتكلف بكافة النفقات والمصاريف التشغيلية من موازنتها المعتمدة من مجلس الوزراء ولا تأخذ من منح الإعمار شيئا، وشاكرًا الدول العربية والدول الأوروبية الصديقة لدعمها مشاريع إعمار غزة، مشددا على أن هناك منازل لم يتم إعمارها وهي بحاجة ماسة لتوفير أموال لإعادة إعمارها من جديد.

وأعلن الحساينة أن حكومة الوفاق الوطني قطعت شوطاً كبيرًا في عملية إعادة إعمار غزة رغم العقبات والصعوبات التي واجهت عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن عدد المنازل التي تم إعادة إعمارها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع 6280 وحدة سكنية ما يعادل نسبة 75% وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم إصلاحها 18 ألف وحدة تعرضت لأضرار جزئية بليغة خلال العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ حكومة التوافق ورئيسها الدكتور رامي الحمد الله وبتوجيهات الرئيس محمود عباس تواصل تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة وخصوصاً تجاه الموظفين رغم ما تمر به من أزمات عميقة وأبرزها الأزمة المالية الناتجة عن التراجع الحاد في الدعم الدولي وكذلك حالة عدم الوفاق السياسي والتي سببت لها متاعب كبيرة منذ تشكيلها قبل نحو 3 سنوات.

وأشار الحساينة إلى أنّ إنهاء الانقسام وإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس مؤخراً في قطاع غزة وتمكين الحكومة من استلام كامل مهامها في الوزارات والهيئات والمعابر سيؤدي حتماً إلى إنهاء الكثير من الأزمات والمشاكل في القطاع وابرزها مشكلة الموظفين والكهرباء وغيرها من قضايا تمس حياة المواطنين وفي هذا الاطار، مبيّنًا أنّ السلطة الوطنية تتعرض إلى ضغوط دولية هائلة من اجل تقديم المزيد من التنازلات مبيناً أن هذا الضغط يتجسد بتقليص الكثير من الدول المهمة دعمها بشكل حاد للسلطة مما اثر سلباً وزاد الأعباء على الحكومة والذي يقدر بنحو 350 مليون شيكل شهري

وشدّد الحساينة على أن الحكومة لم تتوقف منذ تشكيلها عن دورها في عملية إعادة الإعمار، حيث تمكنت عبر وزارة الأشغال العامة والإسكان من إعادة إعمار اكثر من 75 في المئة من المنازل التي دمرها الاحتلال خلال حربه الأخيرة على القطاع كما تمكنت من رفع اكثر من 2 مليون طن من الركام واستكمال البنية التحتية في شارع الرشيد وصلاح الدين وإدخال مليون و600 ألف طن من الإسمنت إلى القطاع منذ انتهاء الحرب وهذا ساهم في إعمار القطاع الخاص عبر اكثر من 150 مشروعًا سكنيًا وبناء اكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية جديدة لصالح المواطنين، كما أشار إلى قيام الحكومة بإمداد وزارة الصحة بالأدوية والمستلزمات الطبية والصحية وإصلاح شبكة الكهرباء بعد العدوان والتي تضررت بشكل كبير خلال الحرب الأخيرة، ونوه إلى تحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه المرضى عبر دائرة العلاج بالخارج وما تنفقه على هذا القطاع شهرياً والذي يفوق الـ15 مليون شيكل، إضافة إلى التزامها تجاه شريحة الفقراء وصرفها مستحقات مالية دورية  لنحو 71 الف عائلة فقيرة. وأشار إلى الجهود الحثيثة التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء في جلب تمويل لمشاريع في القطاع.

وأفاد الحساينة أن الحكومة ومنذ يومها الأول وهي تعمل في وضع داخلي وخارجي صعب وقاسي، مضيفاً أن تحميل الحكومة المسؤولية عما جرى هو تجني عليها وظلم لها، مذكراً بالتزامها الحديدي تجاه القطاع وموظفيه خلال الثلاث سنوات الماضية رغم عدم تمكنها من العمل بشكل مناسب في القطاع وكذلك بسبب الضغط والعقبات والمعيقات التي يضعها المجتمع الدولي وإسرائيل أمامها باستمرار، مشيرًا إلى أن الجميع وخصوصاً حركة حماس مدعو لأن يكون على قدر من المسؤولية في هذا الظرف الحرج لتجنيب القطاع المزيد من الأزمات، معبراً عن أمله في أن تنجح جولة الحوارات واللقاءات المزمع إجرائها بين حركتي "حماس" و"فتح" خلال الأيام المقبلة، وأنّ الخروج من هذا المأزق لن يكون ولن يتم إلا باتخاذ خطوات جريئة، داعياً الجميع إلى تفهم الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس والحكومة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحساينة يطالب بتوفير الدعم لإعادة إعمار ألفي وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة الحساينة يطالب بتوفير الدعم لإعادة إعمار ألفي وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday