4 شروط لسلطة الطاقة لتشغيل خط الكهرباء 161 وتولي مهامها في غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

دعا لتحسين أوضاع الجباية وتحويلها للسلطة من أجل ضمان تشغيل كامل قدرة المحطة

4 شروط لسلطة الطاقة لتشغيل خط الكهرباء 161 وتولي مهامها في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 4 شروط لسلطة الطاقة لتشغيل خط الكهرباء 161 وتولي مهامها في غزة

كهرباء غزة بالخطوط الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

اشترط المكلّف برئاسة سلطة الطاقة في رام الله، ضافر ملحم، 4 شروط  مقابل تشغيل خط 161 وتولي سلطة الطاقة مهامها في قطاع غزة، مؤكّدًا أن موافقة السلطة على أن تكون ضامنًا لخط 161، شريطة تحويل كامل الجباية من شركة توزيع الكهرباء في غزة لصالح سلطة الطاقة في رام الله والعمل على تحسين هذه الجباية وزيادتها"، وأن تذرع الشركة في غزة بعدم تعامل البنوك معها لتقديم ضمانات لتركيب الخط هي عبارة عن "حجة"، وهناك طرق عديدة لوضع ضمانات من شركة توزيع الكهرباء في غزة لـخط 161، ومشيرًا إلى أنه "إن التزمت الشركة في غزة بتحويل كامل الجباية التي تقوم بها لخزينة الحكومة، أو وضعها للجانب الإسرائيلي، فإن سلطة الطاقة برام الله يمكن أن تكون ضامنًا".

ونوّه ملحم إلى أنه في حال توفّرت هذه الضمانات فإن الحكومة يمكن أن تباشر فورًا في تركيب خط 161، مشيرًا إلى أنه يمكن للشركة في غزة، أن تستثمر وجود منحتين قطرية وتركية لزيادة الجباية في غزة، من أجل وضعها في تركيب الخط، وموضحًا أن الحكومة لا يمكن أن تعمل على تركيب الخط بدون ضمانات " لأنها لا تملك المقدرة على الجباية في غزة".

ويربط الخط 161 كهرباء غزة بالخطوط الإسرائيلية، وينتج 150 ميغا وات، ويعتبر من الحلول الاستراتيجية لحل أزمة الكهرباء، وبشأن رؤية الفصائل الفلسطينية بإعادة تشكيل مجلس الإدارة لشركة توزيع الكهرباء، أجاب ملحم: "كيف لي أن أعيد تشكيل المجلس وليس لدي سلطة على الجباية والموظفين، خاصة وأنهم غير خاضعين إلى السلطة ومعينين من جهات نافذة في غزة"، واشترط قبل تسلم الطاقة في رام الله 3 شروط الأول أن تمكن سلطة الطاقة والحكومة من العمل إدارة قطاع غزة، وثانيًا، أن يتم العمل على إعادة هيكلة الشركة، وثالثا إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة"، وفيما يتعلق بالموظفين، رد ملحم أن "الموظف الذي لا ينتج هناك العديد من الطرق لحفظ حقوقه من نهاية خدمة وتقاعد وشؤون اجتماعية"، مشيرا إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة الشركة على غرار ما جرى مع شركات أخرى، و" أن نصل لصيغة معينة لوضع الموظفين في الاطار الصحيح".

ودعت الفصائل الفلسطينية إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء بالتوافق الوطني، وأكدّ ملحم أن سلطة الطاقة برام الله ستلتقي مع ممثلين عن الجانب التركي، لدراسة إليه لإدخال الكميات التي تبرعت بها تركيا من الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة، مشيرًا إلى أن الآلية غير معروفة لهذه اللحظة، ولكن سنسهل كل الإجراءات لتصل الكميات إلى القطاع"، وحول المنحة القطرية، أكدّ وصول 4 ملايين دولار من قطر إلى الخزينة في رام الله، و" بدأت سلطة الطاقة بضخ الكميات في القطاع".

وتبرّعت قطر بــ12 مليون دولار لشراء كميات من الوقود لصالح محطة التوليد، فيما تبرعت تركيا بإرسال 15 طن من الوقود لتشغيل المحطة، ودعا القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة، شركة التوزيع في غزة، لتحسين أوضاع الجباية في غزة، وتحويلها للسلطة، من أجل ضمان تشغيل كامل قدرة المحطة وإنتاج 125 ميغا وات، وأوضح ملحم أنه في حال تم تشغيل المحطة كاملة الى جانب تشغيل الخطوط الإسرائيلية التي تنتج 120 ميغا وات، والخط المصري الذي ينتج 20 ميجا وات، فسيتوفر 265 ميجا، وبالتالي سيحقق نصف احتياجات غزة من الكهرباء ويثبت برنامج وصل لـعشرة ساعات.

ودعا ملحم الشركة لتوريد الجباية من أجل استمرار عمل المحطة، وعدم التوقف " لأن المنحة لا تتجاوز عدة اشهر"، عدد ساعات التشغيل التي يمكن أن توفرها المنحة مرتبطة بشركة توزيع الكهرباء  "ولا سلطة لنا عليها"، مشيرًا إلى أنه "إذا تم استغلال المنحة القطرية والتزمت الشركة بتحسين الجباية وتحويلها، فسنتمكن من تشغيل المحطة بكامل قدرتها ، بما يضمن تشغيل بقية التوربينات".

وأشار ملحم إلى أن سلطة الطاقة برام الله ، لا تملك العمل بحرية في غزة، " فالأجهزة الأمنية والوزارات والمنتجعات في غزة لا تدفع، ولا يمكنني أن اجبر مرجعياتهم للدفع عنهم، من لا يملك دخلا هناك وزارة شؤون اجتماعية يجب أن تدفع عنه، في النهاية هذه سلعة يجب أن يدفع ثمنها، لتتمكن الكهرباء من الاستمرار، ليس من المعقول أن تدفع الحكومة مليار شيكل كهرباء لغزة، فهذه يمكن أن توفر لإنجاز مشاريع اكبر".

يذكر أن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة في انقطاع التيار الكهربائي، نظرًا لفرض الحكومة ضريبة البلو المضافة والتي من شأنها أن ترفع سعر الوقود، وكشف القائم برئاسة سلطة الطاقة، عن تطورات تركيب خط الغاز لمحطة توليد الكهرباء، وقال " إن  الخط في طور التصميم والجدوى الاقتصادية وتحديد مساره، وتقريبًا بات في مراحله الأخيرة".

واكدّ ملحم أن جميع الأطراف استعدت لدعم الخط، مستدركًا " لكن في حال تم تشغيل المحطة وتم تحويلها للعمل بالغاز، فمن سيتكفل بدفع تكاليف إنتاجها، وتوفير ضمانات للمطورين، أنها في النهاية تحتاج لرأس مال لمضاعفة إنتاجها"، نافيًا وجود دول قد تبرعت بإنشاء محطات توليد جديدة، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى مصاريف تشغيلية ورسوم إنتاج، ويحتاج لظرف مالي محدد، ولم يقترح احد علينا ذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 شروط لسلطة الطاقة لتشغيل خط الكهرباء 161 وتولي مهامها في غزة 4 شروط لسلطة الطاقة لتشغيل خط الكهرباء 161 وتولي مهامها في غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday