الرئيس الفلسطيني يروي في القاهرة كواليس أوسلو ودور أميركا في تجميد المفاوضات
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

سرد أمام الوزراء العرب في القاهرة مراحل المحادثات مع الإسرائيليين

الرئيس الفلسطيني يروي في القاهرة كواليس "أوسلو" ودور أميركا في تجميد المفاوضات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس الفلسطيني يروي في القاهرة كواليس "أوسلو" ودور أميركا في تجميد المفاوضات

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القاهرة - فلسطين اليوم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الولايات المتحدة أمسكت بورقة التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أوسلو وجمدتها إلى يومنا هذا، وسرد عباس أمام الوزراء العرب في الاجتماع الذي عقد اليوم في القاهرة لمناقشة "صفقة القرن" مراحل التفاوض مع الإسرائيليين وتوقف بالتفاصيل عند محطة أوسلو التي تمت حسب عباس بعيدا عن أنظار الأمريكيين وحققت تقدما كبيرا.

وقال الرئيس الفلسطيني، "على ضوء نكبة الكويت باحتلالها عام 1990 دعت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى مؤتمر دولي للسلام وعقد هذا المؤتمر بداية في مدريد قبل أن ينقل لاحقا إلى واشنطن حيث أمسكت واشنطن بخيوطه وحدها، فلم يعد هذا المؤتمر دوليا بل أمريكيا صرفا.. وعقدت اجتماعات متواصلة لمدة عامين في واشنطن ولم تثمر هذه الاجتماعات عن أي نتيجة".

وأضاف، "في هذه الأثناء وفي غفلة من الزمن ومن الأمريكان جلسنا مع الإسرائيليين وبحثنا قضيتنا مع بعضنا البعض وتفاوضنا ثمانية أشهر.. وأقول أيضا للتاريخ إن أحدا لم يكن يعرف بهذه المفاوضات بما في ذلك أمريكا وأثمرت بما يسمى اتفاق أوسلو، وهو اتفاق مرحلي، لكن لو قارناه بما أتانا من واشنطن سنرى العجب العجاب.. ما جاء في اتفاق أوسلو أن 92% من أرض فلسطين لنا والـ8% نناقشها أو نتفاوض عليها أي السيادة الفلسطينية على الأرض (أ) وكذلك الأرض (ب) والباقي هي للتفاوض .. القدس للتفاوض، اللاجئون للتفاوض، وكان هناك اتفاق أن يتم خلال 5 سنوات إتمام الوصول إلى حل نهائي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وهذا الحل مبني على تنفيذ القرارين 242 و338، لكن قتل رابين وانتهت القصة".

ارجع! الرجل دخل السجن

وأوضح عباس أن "من بين الذين اعترضوا على اتفاق أوسلو هو رئيس الوزراء الحالي والسيد إسحاق رابين الذي كان أيضا رئيسا للوزراء في وقت ما، لكن قتل رابين، ولم تعد هناك مفاوضات لأن من استولى على الحكم هو نتنياهو وهو شخص لا يؤمن بالسلام بدليل أنه أمضى في رئاسة الحكمة الإسرائيلية أكثر من أي رئيس وزراء آخر ومع ذلك لم يحصل أي تقدم في عهده ولا في العهود الثلاثة التي قضاها في عملية السلام وعندما جاء بين هذه الفترات إيهود أولمرت واستلم رئاسة الوزراء حققنا فعلا كثيرا من التقدم وأزعم أننا حققنا 70% من الاتفاق أو من التفاهم على مجمل القضايا المطروحة بيننا أي قضايا الحل النهائي في اتفاق أسلو، وفي أحد الأيام وأنا ذاهب للقائه في بيته قالوا لي ارجع! الرجل دخل إلى السجن وانتهى الأمر".

وزير الخارجية الأمريكية وورن كريستوفر: دع الأولاد يلعبون!

وقال عباس: أريد هنا أن أؤكد أن أمريكا لو كانت موجودة أو تعرف باتفاق أوسلو لخربته، لكن لسوء الحظ لم يستطع رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت أن يخفي عن الأمريكيين ما تم الاتفاق عليه فتحدث مع وزير الخارجية الأمريكية حينها وورن كريستوفر وذلك في الشهر الخامس أو السادس من المفاوضات وقال له لا أستطيع أن أخفي عليك شيئا.. نحن نتفاوض مع الفلسطينيين لنر ربما يحصل تقدم بيننا.

وأكد عباس أن كريستوفر لم يستوعب الفكرة فسأل من الذي يقود المفاوضات، فأجابه رابين: شمعون بيريز، وأبو مازن. فرد عليه كريستوفر: "دع الأولاد يلعبون" ظنا منه أننا كنا نلعب.

أسامة الباز يضع حيلة ويجد مخرجا لحفظ ماء وجه الأمريكان

وقال عباس، "في الحقيقة عندما أنهينا الاتفاق ووقعنا عليه بالأحرف الأولى اتصل رابين بكريستوفر وقال له أحب أن أبشرك بأننا وقعنا الاتفاق فسأله الأخير أي اتفاق تعني فقال له رابين الاتفاق مع الفلسطينيين.. هل من المعقول أن توقعوا ونحن الأمريكيين لا نعرف؟ فأجابه رابين: لقد قلت لك! فسأله كريستوفر متى؟ .. وتابع عباس إن كريستوفر لم يكن يستوعب كثيرا".

وأضاف، "المهم أن أميركا كانت غاضبة جدا وبدأت تبحث عن حجة أو طريقة ما من أجل أن تحافظ على ماء وجهها باعتبارها الدولة الأولى العظمى في العالم فوجدنا لهم ومخرجا أو حيلة من أجل أن يكونوا هم معروفين أو موجودين في الاتفاق. فاقترح المرحوم أسامة الباز (مدير مكتب الرئيس المصري للشؤون السياسية) أن نقول إن "المفاوضات في أوسلو تمت بناء على ورقة أمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وفعلا بعدها ذهبنا إلى أمريكا وأمسكت واشنطن بورقة التفاوض هذه وإلى يومنا هذا لم يتحقق أي تقدم.

قد يهمك ايضاً :

الرئيس يلقي خطابا هاما ظهر اليوم أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب

بدء لقاء القمة بين الرئيس ونظيره المصري

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يروي في القاهرة كواليس أوسلو ودور أميركا في تجميد المفاوضات الرئيس الفلسطيني يروي في القاهرة كواليس أوسلو ودور أميركا في تجميد المفاوضات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday