حركة حماس ترحّب بتوصية مستشارة محكمة العدل الأوروبية لإزالتها من قائمة الإرهاب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المختص في السياسة الخارجية الأوروبية أديب زيادة يؤكد أن التوصية غير ملزمة

حركة "حماس" ترحّب بتوصية مستشارة محكمة العدل الأوروبية لإزالتها من قائمة "الإرهاب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "حماس" ترحّب بتوصية مستشارة محكمة العدل الأوروبية لإزالتها من قائمة "الإرهاب"

د. سامي أبو زهري
غزة_ عبد القادر محمود

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتوصية الصادرة عن المستشارة في محكمة العدل الأوروبية، إلينور شرفتون، بإزالة اسم الحركة مما تعرف بالقائمة الأوروبية "للمنظمات الإرهابية"، داعية إلى الالتزام بهذه التوصية.

وأكد المتحدث باسم "حماس" د. سامي أبو زهري : "حماس ترحب بالتوصية الصادرة عن المستشارة في المحكمة الأوروبية برفع اسم حماس من قائمة الإرهاب وتدعو إلى الالتزام بهذه التوصية"، مؤكداً أن حركته "تعتبر أن هذا سيشكل مدخلا لإزالة الخطيئة التي وقع فيها الاتحاد الأوروبي تجاه شعبنا الفلسطيني حينما انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي ووضع اسم حركة حماس على قائمة الإرهاب".

وكانت المستشارة شرفتون، التي توجهت إليها المحكمة لاستطلاع رأيها في المسألة، أعلنت الخميس دعمها لقرار المحكمة الأساسي برفع "حماس" مما تسمى القائمة الأوروبية "للمنظمات الإرهابية"، بقولها: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي بناء موقفه بحسب بينات جمعت من الإعلام والإنترنت، فالبيانات بخصوص حماس لا تكفي لاتخاذ قرار مماثل "بوضع الحركة على قائمة الإرهاب"، وتوصية شرفتون، تؤيد بذلك قرار محكمة العدل الأوروبية، الذي اتخذته في ديسمبر/كانون الأول 2014 شطب "حماس" مما تعرف بـ"قائمة الإرهاب" الأوروبية، الذي جاء فيه أن إدراج الحركة على هذه القائمة سنة 2001 "لم يستند إلى أسس قانونية، وإنما تمّ على أساس معلومات من الصحافة والإنترنت".

وشدد أبو زهري، على أن "حماس دائما كانت تؤكد حرصها على الانفتاح على الغرب وبناء علاقات إنسانية وسياسية وطيدة وأنه ليس لها عدو سوى الاحتلال الإسرائيلي"، موضحاً أن حماس تتطلع إلى الوقت الذي يزول فيه قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بوضعها في "قائمة الإرهاب" الأوروبية.

وكشف المتخصص في السياسة الخارجية الأوروبية تجاه الشرق الأوسط، أديب زيادة، إن توصية المستشارة شرفتون، "حتى الآن لا نستطيع أن نقول: إنها ستكون ملزمة"، وتابع: "لا نستطيع أن نقول إن هذا الرأي "الذي أبدته شرفتون" عبارة عن رأي ملزم للقضاة، أو حتى إذا صدر عن القضاة فيما بعد هل سيكون مقبولا على الساسة في أوروبا أم سيلجئون لطرق ملتوية أخرى"، ورجح أن الساسة الأوروبيين "سيلجئون لطرق ملتوية أخرى من أجل الإبقاء على هذه الحركة "حماس" على قائمة "الإرهاب"، ولن يسمحوا أن تتمتع بما تتمتع به الحركات السياسية العادية المقبولة على الساحة الأوروبية".

وأكد زيادة، أن رأي المستشارة شرفتون "على قدر كبير من الأهمية لاسيما أن المسألة كانت على طاولة المحكمة منذ فترة طويلة، وحتى المحكمة أجلت حتى اللحظة اتخاذ القرار"، وبيّن أن أهمية رأي شرفتون، "يكمن في أنه ربما يشكل نوع من العودة عن خطأ جسيم ارتكبه الاتحاد الأوروبي بوضع هذه الحركة على قائمة الإرهاب؛ إذ إن المعيار والمقياس الذي ينبغي أن تستند إليه مؤسسة الاتحاد الأوروبي هو اللوائح التي تحتكم إليها التي تقوم على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان والديمقراطية"، لافتًا الى أن حماس "جاءت عبر الانتخاب وصناديق الاقتراع وتم انتخابها من قطاع عريض من الشعب الفلسطيني وكان لابد من اليوم الأول من احترام "أوروبا" لإرادة الناس وقرارات الشعب الفلسطيني والتعاطي بروح إيجابية مع مخرجات صناديق الاقتراع".

وأوضح زيادة أن وضع الاتحاد حركة حماس على ما تسمى "قائمة الإرهاب" "ترتب عليه الكثير من القضايا التي أدت إلى انعكاسات سلبية في مجمل مسيرة الحركة في أوروبا"، مشددا على أن وصم الحركة بهذه الأوصاف "ناتج عن تقديرات خاطئة ومنافية حتى للقانون الدولي، إذ إن القانون الدولي يكفل لحركات التحرر تحت الاحتلال أن تقاوم بكل الوسائل المتاحة"، ونبه إلى أن "المسألة سياسية، وعندما يصطدم القانون والسياسة في الغرب تعودنا أن يتم تقديم السياسة على القانون"، مشيراً إلى أن رفع حماس من هذه القائمة هو "ضربة في الصميم للوبي الصهيوني في القارة الأوروبية ولأولئك الذين يناصرون اللوبي الصهيوني، وهو انتصار لعدالة القضية الفلسطينية ومن يدافعون عن القضية الفلسطينية عموما، أن هناك مندوبون عن "إسرائيل" وعن الصهيونية عموماً موجودون في أنحاء أوروبا، موجودون في الأحزاب والحكومات ودهاليز السياسة سواء أحزاب معارضة أو حاكمة، وهم ينوبون عن الصهيونية في الدفاع عن مصالحها ومنطقها".

ورأى زيادة أن "هناك ضغوطاً ستكون من داخل مؤسسة الاتحاد الأوروبي"، لافتا في نفس الوقت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لن تتوانى أن تصرخ وتحتج وتقول كلمتها في هذا الشأن"، ونوه إلى أنه في أوروبا والغرب عموما "هناك جهات موجودة في داخل مؤسسات السياسة الأوروبية والغربية تعمل بشكل مباشر لصالح "إسرائيل" للأسف باعتبارات تتعلق بالتاريخ والجغرافيا والأيديولوجيا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس ترحّب بتوصية مستشارة محكمة العدل الأوروبية لإزالتها من قائمة الإرهاب حركة حماس ترحّب بتوصية مستشارة محكمة العدل الأوروبية لإزالتها من قائمة الإرهاب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday