بلغاريا تُسلّم داعشيًا إلى المغرب بعد طلبه من قبل الإنتربول
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ادعى أنه من الممكن أن يتعرض للتعذيب بسبب اتهامه

بلغاريا تُسلّم "داعشيًا" إلى المغرب بعد طلبه من قبل "الإنتربول"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بلغاريا تُسلّم "داعشيًا" إلى المغرب بعد طلبه من قبل "الإنتربول"

الشرطة البلغارية
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

 

قررت بلغاريا تسليم مغربي إلى بلاده، صدرت في حقه مذكرة توقيف وطنية وأخرى دولية  من قبل "الانتربول" بسبب صلته بتنظيم "داعش" المتطرف. وألقت السلطات البلغارية القبض على نوفل زهري (35 عامًا) وهو يحاول العبور إلى البلاد عبر الحدود مع تركيا، وكان يستخدم في تحركاته جواز سفر سوري مزوّر.

وكشفت تحقيقات الشرطة البلغارية أن نوفل زهري لديه علاقة  ب"داعش"، وأنه كان يعمل كمهندس لدى التنظيم، علما أن مذكرة البحث الوطنية الصادرة في حقه تفيد بأن المطلوب "عوض مخلص للجماعة المتطرفة". وكانت محكمة هاسكوفو في جنوب بلغاريا قد أوردت أن المغربي "صدرت في حقه مذكرة اعتقال من طرف الإنتربول في الرباط، بسبب أنشطته المتطرفة والانتماء إلى تنظيم داعش"، وبناء على ذلك قرر القضاء البلغاري الاحتفاظ به لمدة  ثلاثة أشهر تمهيدا لتسليمه للمغرب.
وحسب مذكرة البحث والتوقيف، التي أصدرها الإنتربول في الرباط ، فإن المشتبه فيه "كان يعمل في جهاز المكننة لدى قيادة المعسكرات في مدينة الميادين السورية"،  وأضافت المذكرة ذاتها أن معطيات تشير إلى أنه شوهد بحزام متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة.

وبعد أن اعتقلته السلطات البلغارية بموجب المذكرة الدولية التمس نوفل زهري من المحكمة عدم ترحيله، مدعيا أنه "سيتعرض للتعذيب داخل السجن في المغرب، وأكد "أنا لست إرهابيا" لافتا إلى أنه عاش أربعة أعوام في سوريا مع زوجته وأبنائه الستة. 

وأعلن القضاء البلغاري في الثالث عشر من شهر يناير الماضي اعتقاله للمغربي نوفل زهري للاشتباه في علاقته ب"داعش"، قبل أن تقرر تسليمه إلى السلطات المغربية الجمعة، وكان نوفل زهري يعتبر بمثابة العقل المدبر لمجموعة من العمليات التي تبناها تنظيم داعش، مستغلا تكوينه الأكاديمي في مجال الهندسة.

ووفق إشعار تلقته السلطات البلغارية من قبل المغرب، فان زهري كان مطلوبا بتهمة تشكيل جماعة لارتكاب اعمال ارهابية والاستخدام غير القانوني للأسلحة النارية الموجهة ضد الأمن القومي والنظام العام في المغرب، وقد تلقى في هذا الصدد تداريب مكثفة وهي التداريب التي حاول تقديمها لعناصر متطرفة في المغرب، إلى جانب جمع الأموال وتجنيد مجموعات كبيرة من الشباب بالمغرب للانضمام إلى"داعش".

وفي إطار اتفاقيات التعاون الأمني على المستوى الدولي، نجح المغرب في تسليم 80 شخصا مطلوبا من قبل العدالة إلى بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وإسبانيا خلال السنة الماضية ومطلع العام الجاري، جلهم مطلوبون في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات. 

في مقابل ذلك،  لا تعتبر هذه العملية الأولى من نوعها خلال السنة الجارية بالنسبة إلى تسليم المطلوبين للعدالة المغربية، بعد قرار إيطاليا تسليم مصطفى الحسوني (37 سنة) إلى المغرب، بعد صدور مذكرة بحث دولية في حقه في 2012، حيث صدرت في حقه أحكام قضائية غيابية في المغرب، بالسجن المؤبد، بتهم تتعلق باغتصاب ثلاث فتيات، اثنتين منهما قاصر، وإجبار إحداهما على إجهاض مولودها بمدينة فاس.

وسلمت سورية 60 امرأة شهر مارس الماضي إلى المغرب، لديهن صلة بتنظيم داعش، كما قامت بلجيكا بترحيل مغاربة ينتمون إلى التنظيم ذاته بعد رفض طلباتهم باللجوء السياسي.

هذا ويواجه مغاربة آخرون ينتمون إلى "داعش"، مصيرًا مجهولاً بعد اعتقالهم في العراق، إلى جانب دفعة من المغاربة المحتجزين في ليبيا، الذين فشلوا في العبور إلى إيطاليا بشكل غير قانوني.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلغاريا تُسلّم داعشيًا إلى المغرب بعد طلبه من قبل الإنتربول بلغاريا تُسلّم داعشيًا إلى المغرب بعد طلبه من قبل الإنتربول



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday