رام الله ـ ناصر الأسعد
أُصيب المسؤول السياسي لحركة "حماس" علي قاسم أبو خليل، برصاصة في ظهره وهو يعمل على وقف إطلاق النار أثناء الاشتباكات في مخيم برج البراجنة، وتم نقله إلى مستشفى المقاصد في بيروت وأجريت له الإسعافات اللازمة ووضعه الصحي مستقر ودارت اشتباكات عنيفة بين آل جعفر وشباب فلسطينيين من عائلة القفاص في مخيم برج البراجنة "حي الجورة" استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية المباشرة، وامتدت إلى حي آل صقر، وطال رصاص القنص الطريق المؤدي إلى فرن الولاء، وأكد مسؤول "فتح" في برج البراجنة أن الوضع عاد إلى طبيعته في المخيم، مشيرًا إلى أنه "نتواصل مع الجيش وقيادتي امل وحزب الله وأبلغناهم سحب المسلحين وما حصل هو إشكال فردي ولا خلفيات له".
واستنكرت الفصائل الفلسطينية في لبنان، "الأحداث المؤسفة في مخيم برج البراجنة والجوار"، مؤكدة أنها "حدث فردي تطوّر إلى خلاف واشتباك بين عائلتين من المخيم والجوار، وليس لها أي بعد سياسي أو حزبي، التنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأحزاب اللبنانية، وفاعليات المخيم والمنطقة من اجل تثبيت الأمن والاستقرار ومحاسبة المخلّين بالأمن والنظام، العلاقة الأخوية والنضالية التي تربط مخيم برج البراجنة ومخيمات بيروت مع إخوتنا اللبنانيين كافة، الذين تقاسموا الهمّ والمعاناة وواجهوا الاحتلال الإسرائيلي بكل بسالة وشجاعة".
أرسل تعليقك