ناصر القدوة يؤكد أن الممارسات الإسرائيلية تعد جزءًا من الانجراف نحو اليمين المتطرف
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

شدد على أن دولة فلسطين قائمة بحكم الحق الطبيعي والتاريخي للشعب

ناصر القدوة يؤكد أن الممارسات الإسرائيلية تعد جزءًا من الانجراف نحو اليمين المتطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ناصر القدوة يؤكد أن الممارسات الإسرائيلية تعد جزءًا من الانجراف نحو اليمين المتطرف

الناطق باسم حركة فتح ناصر القدوة
رام الله - منيب سعادة

استعرض الناطق الرسمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مفوض الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية ناصر القدوة، السياسات والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية تجاه أبناء شعبنا، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية تشكل خطورة هائلة، وتعد جزءا من الانجراف العام في إسرائيل نحو اليمين المتطرف والامعان في الأصولية الدينية حتى الفاشية والعداء للديمقراطية.
وقال القدوة خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، الثلاثاء، إن اسرائيل "قوة الاحتلال" تحاول نقل الوضع إلى مستوى مختلف، مستفيدة من قوتها النسبية الحالية ومن الضعف العربي النسبي، مشيرا إلى أن سمات ذلك تتمثل في الامعان في الاستعمار الاستيطاني بشكل محموم.

وأكد أن الاستيطان في الضفة الغربية يعتبر انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة أي جريمة حرب يجب محاسبة إسرائيل عليها، معتبرا أن محاولات إسرائيل شرعنة المستعمرات إلى جانب تقويض صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية ستقود إلى الإطاحة بالوضع القائم وعبر القدوة عن رفض حركة فتح للممارسات الإسرائيلية المتعلقة في مدينة القدس المحتلة، والمتمثلة بالمحاولات الإسرائيلية لإحداث تغيير ديمغرافي، واخراج أحياء مثل كفر عقب وشعفاط خارج القدس المحتلة، مشددا على رفض الفكرة الأخرى وضم مستعمرات ومنها ما يعرف بـ"معالي ادوميم" لبلدية القدس، وأن استمرار اسرائيل في سياساتها سينتج عنه مواجهات حقيقية بين الجانبين وبطبيعة الحال الإطاحة بإمكانية أحداث الحل السياسي على جميع الاطراف. وأكد رفضه المطلق لتصريحات رئيس الوزير الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يريد من خلالها البحث على مفهوم مختلف للسيادة بالنسبة للدولة الفلسطينية.

وشدد على أن دولة فلسطين قائمة بحكم الحق الطبيعي والتاريخي لشعبنا، واستنادا لاعتراف دول العالم بدولة فلسطين على حدود العام 1967م، الذي يفوق عددهم عدد الدولة المعترفة بدولة "اسرائيل"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو مصدر السيادة وصاحبها وأشار القدوة إلى أنه لن يكون هناك تطبيع من قبل الدول العربية مع إسرائيل قبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن يكون هناك تطبيق بالمقلوب للمبادرة العربية، مطالبا إسرائيل بأن تكف عن الادعاء والكلام بأنها جزء طبيعي من المنطقة، وأنها لن تكون كذلك الا بعد حل وإنهاء الصراع.

وفيما يتعلق بوعد بلفور، أشار القدوة إلى وجود غياب لأي تفهم بريطاني للألم والغضب الفلسطيني، وللمسؤولية التاريخية البريطانية تجاه القضية الفلسطينية، منوها إلى وجود بعض المواقف الإيجابية من قبل بريطانيا، تمثلت في التصريحات المتعلقة بالمستعمرات والحل أساس حل الدولتين، لافتا إلى أن ذلك لا يكفي وطالب القدوة الحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها بالكامل، والعمل على تمكين شعبنا من إنجاز استقلاله الوطني في دولته المستقلة، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، والتحرك باتجاه ما تبناه وزير الخارجية لاستصدار قرار من قبل مجلس الأمن الدولي، شاكرا جهود كافة الأطراف البريطانية الداعمة لنضال شعبنا. ووصف قرار مجلس الفيفا" المتعلق بأندية المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بأنه فضيحة أكبر من الفضائح السابقة للفيفا، لافتاً إلى أن القرار لم يتعامل مع الموضوع المطروح، وأن الكلمات المستخدمة ودلالاتها تحاول تغيير المركز القانوني للأرض المحتلة.

ودعا إلى مواجهة ذلك بالتعاون مع الاتحادات الوطنية والدولية والاطر القيادية للفيفا، مؤكدا أن التحركات الإسرائيلية ستمنى بالفشل على المدى البعيد بالرغم من بعض النجاحات التكتيكية. وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكد القدوة الترحيب بالخطوات التي تمت حتى الآن، آملا بنجاح اجتماع الفصائل بتاريخ 21 الجاري، مؤكدا أن الأولوية المطلقة للعمل على استعادة الوحدة جغرافيا وسياسيا لتحقيق المصالحة الوطنية، ويجب الاستفادة من الظروف الإقليمية والدولية ومن الجهد المصري المبارك.

واستعرض الرؤية اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة السياسية والوطنية، المتمثلة في الاتفاق على إنهاء السيطرة أحادية الجانب على القطاع وعلى حياة أهلنا هناك وإعادة القطاع إلى النظام السياسي والإداري. والاتفاق على شراكة كاملة مع كافة الأطراف في النظام السياسي، والاتفاق السياسي والبرامجي على برنامج الإجماع الوطني الرامي إلى إنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود عام 1967، والبرنامج الواقعي لعمل السلطة الوطنية الفلسطينية المتمثل بالتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بموضوع الأمن، أشار القدوة إلى أن الموضوع محسوم، وأنه يجب أن تكون الأجهزة الأمنية تحت السيطرة الكاملة للحكومة، مؤكدا ضرورة أن تتم إعادة الهيكلة والتقيد وفق اتفاق عام 2011 وما سيجري من اتفاق حول الخطوط العامة التفصيلية. وفيما يتعلق بسلاح الفصائل، لفت القدوة إلى أن الحديث يدور حول الفصائل المعترف بها، مشيرا إلى وجود مفاهيم مختلفة وقد تكون متناقضة، منها المفهوم الإسرائيلي والمفهوم الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالمفهوم الإسرائيلي الذي يتدخل بفظاظة في محاولة للإفساد المصالحة ويطالب بنزع السلاح، أكد القدوة أن ذلك غير مقبول وغير واقعي وغير قابل للتطبيق. وقال: إن نزع السلاح عموما يكون أما بالحرب أو من خلال تسوية سياسية، مشيرا إلى أن إسرائيل جربت الحرب ثلاث مرات ولم تنجح في نزع السلاح، واما بالتسوية، فلا تلوح في الافق القريب، وفي حال وجود بوادر تسوية فإننا سنتحدث في الموضوع في حينه.

وفيما يتعلق بالمفهوم الفلسطيني، أكد أنه يجب ضبط السلاح وتحييده عن تأثير في الحياة الفلسطينية، وإخضاعه للقيادة السياسية وضبط استخدامه بمعنى قرار الحرب والسلم، وبما يحقق فكرة ضرورة وجود سلطة واحدة وسلاح واحد وفيما يتعلق بفعاليات إحياء ذكرى رحيل الشهيد القائد ياسر عرفات، قال القدوة إنه سيتم تنظيم مهرجان مركزي في قطاع غزة، فيما سيتم فعاليات في مدن الضفة المختلة، منوها إلى أن مؤسسة ياسر عرفات ستحيي الذكرى في فاعلية تنظمها يوم 10 الجاري في قصر رام الله الثقافي، ستعلن خلالها عن جائزة ياسر عرفات للإنجاز للعام 2017.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر القدوة يؤكد أن الممارسات الإسرائيلية تعد جزءًا من الانجراف نحو اليمين المتطرف ناصر القدوة يؤكد أن الممارسات الإسرائيلية تعد جزءًا من الانجراف نحو اليمين المتطرف



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday