الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 70 للنكبة على وقع مجزرة لقوات الاحتلال
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

قتلت 60 شخصًا في قطاع غزة خلال مطالبتهم بالعودة إلى مدنهم

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 70 للنكبة على وقع مجزرة لقوات الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 70 للنكبة على وقع مجزرة لقوات الاحتلال

ذكرى النكبة السبعين
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

يحيي الفلسطينيون ,الثلاثاء, ذكرى النكبة السبعين التي أدت إلى تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير القوات الصهيونية أكثر من 400 مدينة وقرية مع إعلان قيام دولة إسرائيل ,على وقع مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال، الإثنين، وراح ضحيتها 60 شهيدًأ على حدود قطاع غزة خلال مطالبتهم بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قبل سبعين عامًأ.

و أعلن ديفيد بن غوريون في 14 أيار/مايو ، قيام إسرائيل على معظم أرض فلسطين التي كانت خاضعة للانتداب البريطاني غداة انسحاب القوات البريطانية، الأمر الذي أعقبه هجوم شنته قوات تابعة لعدد من الدول العربية وبدأت الموجة الأولى من التهجير منذ الهجمات الأولى والمعارك بين الميلشيات الصهيونية ومقاتلين فلسطينيين أواخر 1947 بعد تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين الذي وافق عليه القادة الصهاينة ورفضه الفلسطينيون والدول العربية.

وتكثفت موجة التهجير بشكل واسع بعد المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الصهيونية في نيسان/أبريل 1948 وذهب ضحيتها أكثر من مئة من أهالي قرية دير ياسين القريبة من القدس.

و باشرت السلطات الصهيونية اعتبارًا من آذار/مارس 1948، تطبيق "خطة داليت" الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين وإرغامهم على الرحيل من الأراضي التي خصصت لليهود وفق خطة التقسيم وهجر أكثر من 300 ألف شخص من مدنهم وقراهم التي سيطرت عليها القوات الصهيونية ولا سيما اللد والرملة في الوسط وطبريا في الجليل.

و تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة القرار 194 حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين في ديسمبر/ كانون الأول 1948،ونص القرار على "وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وعن كل مفقود أو مصاب بضرر، عندما يكون من الواجب وفقًا لمبادئ القانون أن يعوض عن ذلك الفقدان أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة".

ورفضت إسرائيل بصورة قاطعة الاعتراف بحق العودة الذي تقول إنه يهدد وجودها، وعلاوة على ذلك، تبنت في 1950 قانون "أملاك الغائبين" الذي يضع تحت وصاية الدولة الأملاك التي كان أصحابها غائبون لدى قيام دولة إسرائيل. وتشير باستمرار إلى أن أكثر من 850 ألف يهودي تعرضوا للتهجير من الدول العربية منذ 1948.

يبلغ عدد الفلسطينيين نحو 12 مليونًا يعيش نصفهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل، وفق الأرقام الفلسطينية. ويعيش الباقون في مختلف أنحاء العالم بينهم 5,5 ملايين مسجلون بصفتهم لاجئين. وهؤلاء هم أبناء وأحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا عام 1948.

بعد سبعين عاما من النكبة، لا يزال الفلسطينيون متمسكون بحق العودة ويشيرون لدى سؤالهم عن منشئهم إلى المدينة أو القرية أو حتى الشارع حيث عاش أجدادهم.

و باتت المفاتيح التي غطاها الصدأ لمنزل لم يعد قائمًا وسند ملكية لمنزل او أراض انتزعت منهم رمزًا لحلم العودة الذي يتناقله الفلسطينيون جيلًا بعد جيل في مخيمات اللجوء..وترفع المسيرات التي تحيي كل سنة ذكرى النكبة مفتاحًا ضخمًا يمثل رمزًا تقليديًا للمنازل التي فُقدت ويحلم الفلسطينيون بالعودة إليها يومًا ما.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 70 للنكبة على وقع مجزرة لقوات الاحتلال الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 70 للنكبة على وقع مجزرة لقوات الاحتلال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday