مجهولون يفرغون رصاصات أسلحتهم في جسد معُلّم أمام منزله في ديالى
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

"القضاء الأعلى" يعلن الإفراج عن 2700 معتقل من المحتجّين

مجهولون يفرغون رصاصات أسلحتهم في جسد معُلّم أمام منزله في ديالى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجهولون يفرغون رصاصات أسلحتهم في جسد معُلّم أمام منزله في ديالى

مجهولون يفرغون رصاصات أسلحتهم
بغداد- فلسطين اليوم

يجري الرئيس العراقي برهم صالح، مباحثات سياسية مكثفة مع القوى السياسية، وذلك من أجل الخروج من أزمة مرشح الحكومة المقبلة.

 

وأفادت تقارير في العراق، بأن صالح اجتمع بأكثر من 170 نائبا، للاتفاق على مرشح يحظى بإجماع وطني، كما أكدت مصادر أن الرئيس العراقي سيجتمع الأربعاء بقادة الكتل السياسية الشيعية لتقديم مرشحها.

 

وفي غضون ذلك، يعتزم البرلمان العراقي عقد جلسة نيابية للتصويت على مشروع قانون انتخابات مجلس النواب، فيما كشف عضو في البرلمان، الأربعاء، عن اجتماع يعقده 150 نائبًا لرفض أي مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة تقدمه الأحزاب، فيما أشار إلى أن النواب سيبعثون بمجموعة أسماء لشخصيات مستقلة كمرشحين للمنصب إلى رئيس الجمهورية، برهم صالح، وفق مواقع محلية.

 

وشهدت ساحات التظاهر في العاصمة العراقية، بغداد، فضلًا عن بعض المحافظات الجنوبية كالبصرة، مساء الثلاثاء احتجاج عدد من المتظاهرين ضد ترشيح اسم وزير التعليم، قصي السهيل، لرئاسة الحكومة، كما بدأ المتظاهرين بالتوافد صباح الأربعاء من المحافظات الجنوبية إلى ساحة التحرير.

 

وفور انتشار اسم السهيل مساء الثلاثاء، انطلقت بعض المسيرات الرافضة لترشيحه. كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم #يسقط_قصي_السهيل، في إشارة إلى رفضهم أي اسم سياسي شغل وما زال يشغل منصبًا وزاريًا.

 

إلى ذلك أفادت وسائل إعلام محلية، مساء الثلاثاء، أن تحالف البناء أرسل كتابًا رسميًا إلى رئيس الجمهورية بترشيح اسم قصي السهيل لتكليفه لرئاسة الوزراء.

 

يأتي هذا في وقت من المقرر أن تنتهي، الخميس، المدة الدستورية لتكليف رئيس الجمهورية، رئيسًا جديدًا للحكومة.

 

كواليس الاجتماعات

وقبل أيام، كشفت كواليس الاجتماعات المطولة بين الكتل البرلمانية السياسية حصر الترشيحات لرئاسة الحكومة بأربع شخصيات من الممكن أن يتولى أحدهم المنصب التنفيذي الأول في البلاد، وهم النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني، والسياسي الشيعي المستقل الوزير السابق عبدالحسين عبطان، ورئيس جهاز المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، إلا أنها سقطت جميعها لاحقًا.

 

يذكر أن المتظاهرين في العراق كانوا أكدوا أكثر من مرة إثر استقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، في 29 نوفمبر الماضي، أنهم يطالبون برئيس حكومة انتقالية، بعيدًا عن الأحزاب السياسية أو الأسماء "المجربة" التي شغلت سابقًا مناصب سياسية أو وزارية.

بدوره لمّح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، (الذي أعلن سابقًا أن كتلته النيابية "سائرون" لن تشارك في الحكومة، ولن ترشح أحدًا لرئاستها، بل ستترك الأمر بيد الشعب)، مساء الثلاثاء إلى رفضه اسم السهيل، قائلًا في تغريدة "المجرب لا يجرب".

على الجانب الآخر، ما زالت عمليات استهداف الناشطين في العراق مستمرة تحت أجنحة الظلام، أو في وضح النهار، وعلنًا في الطرقات رغم التحذيرات الدولية في هذا الشأن.

 

وفي جديد سلسلة الموت هذه، اغتيال رائد جابر، أستاذ اللغة الإنجليزية المتقاعد، من قبل مجهولين أمام داره في الحي العصري بناحية مندلي في ديالى، فقد أقدم مسلحون مجهولون، على إطلاق النار ليل الثلاثاء الأربعاء، على جابر، أمام منزله، فسقط جثة هامدة في الحال.

 

يأتي هذا بعد أيام قليلة على اغتيال الناشط، حقي العزاوي، في بغداد بالإضافة إلى الناشط المدني محمد جاسم الدجيلي، الذي قتل في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة العراقية، خلال عودته إلى منزله من ساحة التحرير.

 

الإخفاء القسري

ويشهد العراق منذ فترة أعمال خطف واختفاء قسري، واغتيالات طالت ناشطين مدنيين، وصحافيين مؤيدين للحراك المعارض في البلاد.

 

وكانت مفوضية حقوق الإنسان أكدت في وقت سابق الثلاثاء أهمية إقرار القوانين الخاصة بتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المجتمع كقانون حماية الأشخاص من الاختفاء القسري، وقال عضو مجلس المفوضين زيدان خلف العطواني خلال لقائه بوفد اللجنة الدولية لشؤون المفقودين إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان سعت لإعداد مسودة قانون حماية الأشخاص من الاختفاء القسري بالتشاور مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، لتتضمن مواده كل الفقرات التي تحفظ حقوق الأشخاص الذين تعرضوا إلى الاختفاء القسري وتعويض عوائلهم ماديًا ومعنويًا". وأضاف أن المفوضية في طور وضع اللمسات الأخيرة لمسودة القانون من أجل رفعه إلى اللجنة النيابية في مجلس النواب لمناقشته وإقراره .

إلى ذلك، حذرت المفوضية مرارًا في السابق، من تصاعد خطير في جرائم الاغتيال التي طالت الناشطين والإعلاميين. وطالبت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الداخلية وأجهزتها الاستخبارية باتخاذ خطوات جريئة ومسؤولة، وتعزيز جهدها الاستخباري وتفعيل خلية مكافحة الخطف والجريمة المنظمة من أجل ضمان حياة المتظاهرين السلميين والناشطين والإعلاميين.

 

كما ناشدت الأجهزة الأمنية المعنية بذل جهود إضافية لوضع حد لسلسلة الاغتيالات التي استهدفت المواطنين العزل والقبض على المجرمين وإحالتهم للقضاء.

 

يذكر أن حملات الترهيب والخطف وقتل المتظاهرين تزايدت في الآونة الأخيرة في العراق، الذي يشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات واسعة انطلقت من بغداد، لتتسع إلى محافظات الجنوب، مطالبة بـ"إسقاط نظام المحاصصة والفساد". وقد أسفرت تلك التظاهرات عن مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفًا بجروح.

وفي سياق متصل، أعلن مجلس القضاء الأعلى، الأربعاء، إحصائية عدد المطلق سراحهم والموقوفين من المتظاهرين.

 

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء في بيان أن "الهيئات التحقيقية المكلفة بنظر ‏قضايا التظاهرات أعلنت إطلاق سراح 2700 موقوف من المتظاهرين حتى اليوم"، وفق وكالة الأنباء العراقية، كما لفت إلى أنه يجري التحقيق مع "نحو 107 موقوفين عن الجرائم المنسوبة لهم ‏وفق القانون".‏

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفلسطيني يستقبل بعثة السعودية قبل مواجهة المنتخبين التاريخية

عباس يؤكّد أنّ الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تُجري في القدس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يفرغون رصاصات أسلحتهم في جسد معُلّم أمام منزله في ديالى مجهولون يفرغون رصاصات أسلحتهم في جسد معُلّم أمام منزله في ديالى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday