احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

التقى رئيس الحكومة نتنياهو أثناء زيارته أوغندا عبدالفتاح برهان

احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته أوغندا، زعيم السودان عبدالفتاح برهان، وورد من مكتب رئيس الحكومة أنه بعد اللقاء في عنتيبة، الذي استمر ساعتين تقريبا، وتم الاتفاق على بدء التعاون الذي سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين، وفي محيط رئيس الحكومة ألمحوا إلى أنه إذا أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع السودان فهذا الأمر سيمكن إسرائيل من طرد طالبي اللجوء السودانيين.يترأس برهان المجلس السيادي في السودان، وهو زعيم الدولة منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، في نيسان الماضي. وفي إعلان مكتب رئيس الحكومة ورد أن نتنياهو "يؤمن بأن السودان يتحرك باتجاه جديد وإيجابي"، وأنه طرح موقفه أمام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. حسب الإعلان، فإن برهان "معني بمساعدة دولته عن طريق إخراجها من العزلة ووضعها على خارطة العالم".

ونشرت في إسرائيل وفي العالم تقارير عن احتمالية إقامة علاقات مع دول إسلامية في إفريقيا ومنها السودان ومالي والنيجر. شخصيات إسرائيلية رفيعة تطرقت علناً في مرات كثيرة إلى تسوية العلاقات مع السودان، بالذات بعد عزل البشير.في العام 2016، كشف في "هآرتس" أن إسرائيل توجهت في السابق للولايات المتحدة ودول أخرى وشجعتها على تحسين العلاقات مع السودان وتقديم بادرات حسن نية لها، على خلفية قطع العلاقات بين الدولة العربية الإفريقية وإيران. اعتبر السودان في السابق مقرباً من إيران، وقد تم تهريب السلاح منه إلى قطاع غزة. وفي العام 2009، هاجم الجيش الإسرائيلي في السودان قافلة شاحنات نقلت وسائل قتالية من إيران.

وقال مصدر إسرائيلي، أول من أمس: إنه "يوجد توجه عام في دول إسلامية، عربية وإفريقية، تريد التقرب من إسرائيل"، مضيفاً: إن التعاون بين الدول يتوقع أن يؤثر على احتمالية عبور رحلات جوية إلى إسرائيل في سماء السودان.وقبل سفره إلى أوغندا قال رئيس الحكومة: إن "إسرائيل تعود إلى إفريقيا بقوة، إفريقيا عادت إلى إسرائيل. هذه علاقات مهمة جداً على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني. وسيتم التحدث عن ذلك بشكل أكبر".

تحريك الطرد
خلافاً لإريتريا، التي بشأنها وافقت إسرائيل في السابق على أن يسري عليها مبدأ عدم الإعادة، فإن موقف إسرائيل الرسمي بخصوص السودان هو أنه لا يمكن أن يعاد إليها طالبو اللجوء؛ لأنه لا توجد علاقات دبلوماسية معها. وإقامة العلاقات مع السودان يمكن أن تغير موقف إسرائيل، رغم أن المجتمع الدولي بمعظمه لا يقوم بطرد طالبي اللجوء إلى مناطق النزاع في الدولة، رغم الاتفاقات الدولية، التي تنص على أنه يجب فحص طلبات اللجوء بصورة مفصلة.

في خطاب بمركز "الليكود"، قبل أسبوعين، قال نتنياهو: "لقد أوقفنا دخول مليون متسلل من شبه جزيرة سيناء إلى البلاد. هذا فرق كبير. لقد قمنا في السابق بإخراج ثلث الذين ما زالوا يدخلون وسنقوم بإخراج الثلثين الآخرين. ونحن نعمل على ذلك وقريباً ستسمعون أخباراً".حسب تقديرات ممثلية الأمم المتحدة للاجئين، فإنه يوجد في إسرائيل حوالى 7 آلاف سوداني،4500 شخص منهم من مناطق النزاع في الدولة، التي إليها لا تقوم معظم دول العالم بطرد طالبي اللجوء. المواطنون السودانيون قدموا حوالى 3400 طلب للجوء في إسرائيل، تقوم الدولة بتأخير البت فيها على مدى سنوات. في كانون الأول 2018، بدأت سلطة الهجرة والسكان بإعادة فحص حوالى 1500 طلب لجوء لسودانيين. وسوية مع ذلك، في تموز الماضي أوقفت السلطات فحص طلبات لجوء لسودانيين بسبب الاضطرابات في الدولة.

وهذا الأمر تم بتوجيه من وزير الداخلية، آريه درعي، في أعقاب تقدير وزارة الخارجية بأن التظاهرات التي تم فيها عزل الرئيس عمر البشير خلقت "عدم يقين" بخصوص الوضع في السودان. وتقدير وزارة الخارجية تم تقديمه في الصيف الماضي رداً على التماس قدم للمحكمة العليا ضد تعامل سلطة الهجرة والسكان مع طالبي اللجوء من هذه المناطق.في ممثلية الأمم المتحدة، قالوا: إنه على ضوء العلاقات بين إسرائيل والسودان والحماية التي منحتها إسرائيل لهذه المجموعة السكانية في الـ 15 سنة الماضية، يجب فحص الوضع بحذر، "أيضاً على ضوء التغيرات السياسية في السودان والأزمات المستمرة بمناطق النزاع وطبيعة العلاقات الدبلوماسية بين الدول". شارون هرئيل، التي هي من كبار الشخصيات في الممثلية، قالت: إنه إذا نضجت الظروف وتمكن اللاجئون من العودة بأمان إلى السودان، فإن الممثلية يمكنها المساعدة في عودتهم "بإرادتهم"، مضيفة: إنه "ما زالت هناك طلبات لجوء معلقة لمواطنين سودانيين، ويجب فحص طلب من ما زال يدعي أنه يوجد خطر على حياته إذا عاد، حسب معايير دولية، وذلك كجزء من ميثاق اللاجئين".

ومن مركز اللاجئين والمهاجرين، ومن رابطة حقوق المواطن، ورد: "من المخجل أنهم في محيط رئيس الحكومة مسرورون من فرصة وهمية بالتنصل من الواجب القانوني والأخلاقي لها بمنح اللجوء للناجين من إبادة شعب. وللأسف، المناطق التي هرب منها طالبو اللجوء من السودان ما زالت نازفة حتى الآن. ونحن نشارك آمال اللاجئين وطموحاتهم إلى اليوم الذي يمكنهم فيه العودة إلى بلادهم بأمان".

قد يهمك أيضا :

    حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يؤكدان أن الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي

  نتنياهو طالب الإدارة الأميركية بنقل المثلث للسيطرة الفلسطينية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday