وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سلامة يعلن أن البعثة الأممية تسعى لبناء جهاز للشرطة وتوفير الأمن في المدن الليبية

وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - فلسطين اليوم

بدأت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، اليوم الأحد، مع كافة أجهزتها الأمنية، تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل مدينة طرابلس. ودعا وزير الداخلية عبد السلام عاشور، خلال زيارته للإدارة العامة للأمن المركزي، رجال الشرطة كافة إلى أن يلتفوا حول قادتهم، ويكونوا سواعد لبناء الوطن، وفق ما نشرته صفحة الوزارة الرسمية.

واليوم، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، قراراً قضى بتعيين علي العيساوي وزيراً جديداً للإقتصاد، مكان ناصر الدرسي الذي كان يشغل الوزارة .وعلي العيساوي كان الوزير السابق للاقتصاد في عهد معمر القذافي ، ووزير سابق للخارجية بالمجلس الوطني الانتقالي وزيراً لإقتصاد الوفاق.

كما كلف السراج في قراره رقم 1371 لسنة 2018 عضو مجلس النواب المقاطع فتحي باشاغا بمهام وزير الداخلية مكان العميد عبدالسلام عاشور .

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أعلن أن البعثة تعكف على بناء جهاز للشرطة من أجل توفير الأمن في المدن الليبية، مضيفاً أن البعثة تعمل على التوصل إلى ترتيبات أمنية في العاصمة من أجل سحب البساط من الذين يريدون استمرار القتال. وأشار إلى أن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس سمحت للمرة الأولى للأمم المتحدة بأن تلعب دوراً أساسياً في التوصل إلى وقف للنار. وأكد المساعي لتنظيم انتخابات عامة قريباً، وإن لفت إلى أن شروطها غير متوافرة تشريعياً وأمنياً .

وعزا سلامة في مقابلة أجرتها معه "الحياة"، الهدوء النسبي الذي تشهده طرابلس منذ أكثر من عشرة أيام، إلى أسباب عدة، "منها أولاً دخول عدد من الأشخاص المعروفة علاقتهم بحركات إرهابية، خصوصاً بداعش والقاعدة، إلى العاصمة... وثانياً لأن هناك ربما ١٥ مليون قطعة سلاح بين أيدي الناس، وبالتالي، احتمال العودة الى القتال موجود. وأوضح أن البعثة الدولية تعمل على سحب البساط من تحت أرجل الذين يريدون أن يستمر القتال، من خلال وضع ترتيبات أمنية في العاصمة. ولفت الى تشكيل لجنة جديدة للترتيبات الأمنية بسعي من الأمم المتحدة من أجل تحقيق هدفيْن أساسييْن، هما منع الميليشيات داخل طرابلس من التغوّل على الدولة، ومنع التشكيلات خارج طرابلس من أن تأخذ هذا التغوّل ذريعة للهجوم على العاصمة» مجدداً، موضحاً أنه أمضى خمسة أسابيع في هذا العمل.

وعلى صعيد محاولات توحيد الجيش، ونداء القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في هذا الصدد، أشار سلامة الى اجتماعات تعقدها مصر بين ممثلين عن حفتر وضباط في المنطقة الغربية، موضحاً: "هذه المحادثات كانت أحياناً في مراحل صعود، ولكن هناك اتفاق بين التشكيلات المختلفة أنه في حال توحيد الجيش، يجب ان يتم ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة كطرف محايد. لم نصل بعد الى هذا الوضع، ولكن حصل تقدم في عدد من الأمور، خصوصاً تنظيم وزارة الدفاع والجيش في المرحلة المقبلة".

وتحدث عن مرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية تقضي بفرز عناصر الميليشيات لمعرفة من يريد التحول للعمل في الشرطة، ومن يريد العودة الى الحياة المدنية، ومن يفضل مغادرة البلاد. وأشار الى وجود ٢٠٠ ألف مقاتل في التشكيلات العسكرية قدّمت لهم الدولة الليبية منذ خمس سنوات، نوعاً من الغطاء، وقال: إنهم "يتقاضون رواتب من الدولة، ولكن يأخذون أوامرهم من زعماء الميليشيات".

وبعدما أشار الى الوضع الصعب لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، لأن الناس لديهم سلاح، والميليشيات لديها سلاح ثقيل ومتوسط، ولكن الدولة عاجزة عن ان تكون لديها أجهزة مسلحة بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، كشف أنه في حال بناء التشكيلات الجديدة، سيتم الحصول من لجنة العقوبات في مجلس الأمن، على استثناءات للقوة المختلطة الجديدة المؤهلة التي يتم تدريبها، لتحصل على سلاح".

وميّز سلامة بين توحيد الجيش ودور الشرطة في توفير الأمن في المدن، قائلاً: "الشيء الذي لا يهتم له الناس خارج ليبيا، وهو أهم بكثير بالنسبة الى الليبيين، هو الشرطة، لأن الجيش لا يؤمن الأمن داخل المدن. فالمطلوب إعادة بناء شرطة وأجهزة أمن ومخابرات ومخافر، وهذا ما نقوم به الآن، وهو جل جهدي في المرحلة الحالية". وعن الانتخابات العامة، قال: "نعمل بكل إمكاناتنا لتنظيمها في أمد قريب لأن هذه إرادة الليبيين. ولكن شروط تحقيقها، لكي تكون ذات صدقية، لم تتوافر بعد لا تشريعياً ولا أمنياً".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday