الاحتلال الاسرائيلي يؤكّد وجود مخاطر أمنية محتملة على طريق رقم 10 الحدودي مع مصر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أعرب عن خشيته من إمكانية وجود أنفاق تمتد تحت الأرض في تلك المنطقة

الاحتلال الاسرائيلي يؤكّد وجود مخاطر أمنية محتملة على طريق رقم 10 الحدودي مع مصر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الاسرائيلي يؤكّد وجود مخاطر أمنية محتملة على طريق رقم 10 الحدودي مع مصر

طريق رقم 10 على حدود مصر
غزة - محمد حبيب

أكد المراسل العسكري لموقع "إن آر جي" الإسرائيلي خوفي عاموس أن الطريق الحدودي "رقم 10" على الحدود بين مصر وإسرائيل، تكتنفه المخاطر الأمنية على الإسرائيليين من جهتي تنظيم "داعش" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقد تم افتتاح الطريق الحدودي مؤخرا للمرة الأولى أمام حركة الإسرائيليين منذ 5 أعوام، عقب ما شهده هذا الطريق من عمليات مسلحة قاسية كان آخرها مقتل عامل إسرائيلي قبل أيام يعمل في صيانة الجدار الأمني الحدودي.

وكشف الجنرال الإسرائيلي في صفوف الاحتياط تسفيكا فوغل، القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أن هناك مخاوف جدية في إسرائيل من إمكانية وجود أنفاق تحت الأرض في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، محذرًا من أي تهديد متوقع من الحدود المصرية، ومضيفًا أن هناك العديد من الجهات في شبه جزيرة سيناء، ترى في هذا الطريق الحدودي هدفا مفضلا لتنفيذ عملياتها العسكرية، من بينها حركة حماس التي لم تستطع إخراج أي من عملياتها المسلحة من داخل قطاع غزة، وتعتقد أنه يمكن لها أن تنفذها من سيناء، وربما تكون الجهة الأخرى تنظيم "داعش" الذي يستطيع -لو أراد- تسخين هذه الجبهة دون عراقيل.

وأشار فوغل إلى أن هذا الطريق على الحدود المصرية الإسرائيلية بات يشهد قتالا دائما بين الجيش المصري والمنظمات الجهادية العالمية العاملة في سيناء، من بينها تنظيم "داعش" ممثلا في "ولاية سيناء"، ولذلك باتت تخشى أوساط الجيش الإسرائيلي من إمكانية تسلل مسلحين إلى إسرائيل، ومن نيران القناصة، وإطلاق صواريخ ضد الدبابات.

وقسّم الجنرال فوغل التهديدات التي تحيط بإسرائيل من جهة الحدود المصرية إلى 3أنواع: أهمها إطلاق القذائف الصاروخية، وهناك صعوبة أمام الجيش الإسرائيلي في التصدي لها، وهناك نيران القناصة التي تصل إلى عدة كيلومترات وفي هذه الحال قد يكون الهدف الإسرائيلي مدنيا أو عسكريا، وهناك تهديد ثالث يتمثل في وضع كمائن عسكرية مسلحة داخل إسرائيل، من خلال وضع عبوة ناسفة أو فتح النيران والانسحاب من أرض العملية مع احتجاز رهائن إسرائيليين إلى الجانب الثاني من الحدود المصرية، وأكد أن هناك تهديدا آتيًا على إسرائيل من حركة "حماس" أو تنظيم "داعش"، حيث يبحث الجانبان من وقت لآخر عن تنفيذ عمليات ضدها، رغم أن تنظيم الدولة منشغل طيلة الوقت مع الجيش المصري، لكنه إن أراد إشعال العلاقات بين إسرائيل ومصر فإن يستطيع ذلك.

وأوضح فوغل أن هذا الطريق الرئيسي الذي يقع في المنطقة الغربية من الحدود الإسرائيلية المصرية المشتركة، شهد في الماضي العديد من الهجمات المسلحة القاسية، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2011 قرب معبر نيتوفيم، قتل 7 إسرائيليين، وبعدها أمر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال بيني غانتس بإغلاق الطريق عاما كاملا، وفي سبتمبر/أيلول 2012، قتل الضابط الإسرائيلي نيتانئيل يهلومي، حين فتح ثلاثة مسلحين النار باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع مصر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الاسرائيلي يؤكّد وجود مخاطر أمنية محتملة على طريق رقم 10 الحدودي مع مصر الاحتلال الاسرائيلي يؤكّد وجود مخاطر أمنية محتملة على طريق رقم 10 الحدودي مع مصر



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday