الإحتلال الإسرائيلي يضيّق الخناق على سكان غزة عبر حاجز بيت حانون
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

سحَبَ تصاريح المرور الخاصة بالموظفين والتجار والمرضى

الإحتلال الإسرائيلي يضيّق الخناق على سكان غزة عبر حاجز بيت حانون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإحتلال الإسرائيلي يضيّق الخناق على سكان غزة عبر حاجز بيت حانون

الإحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

بدأ الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا، باتخاذ سلسلة اجراءات ضد سكان قطاع غزة، وتحديدًا الذين يتنقلون عبر حاجز بيت حانون (ايرز) الواقع شمال القطاع. 
وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، سحب تصاريح المرور الخاصة بموظفي الشؤون المدنية في غزة، لأسباب أمنية رفض الافصاح عنها. 
وقال أحد التجار الفلسطينيين، رفض الكشف عن هويته، إن السلطات الاسرائيلية سحبت تصريح الـ(BMC)  الخاص به، بعد استدعائه للمقابلة داخل معبر "ايرز". 
وأوضح التاجر أنه تفاجئ من طبيعة الأسئلة التي تمّ توجيهها له أثناء التحقيق معه داخل المعبر. وبيّن أن هذه الاجراءات أعاقت عمله ومنعته من استيراد المواد اللازمة الذي يتاجر بها، مشيرا الى أن الاستمرار بهذه السياسية سيضر بالحركة الاقتصادية في غزة. 
وتعتبر فئة التجار الأكثر تضررًا من هذه الاجراءات، حيث انخفض عدد إصدار التصاريح من 3500 تصريح الى أقل من 1500 تصريح، وفقا لما قاله مدير الاعلام في الشؤون المدنية محمد المقادمة. 
وأوضح المقادمة أن هذه الاجراءات تؤثر على الحركة التجارية وتمنع دخول العديد من السلع ومواد الخام الى قطاع غزة. وبيّن أن السلطات الاسرائيلية تريد من هذه الاجراءات تضييق الخناق على القطاع وتقليل مستوى التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا وجود اتصالات مع الجانب الاسرائيلي من أجل انهاء أزمة سحب التصاريح.
هذا وتعدّ الهيئة العامة للشؤون المدنية (هيئة فلسطينية رسمية) في الضفة الغربية وقطاع غزة حلقة الوصل بين السلطة الفلسطينية وكافة مؤسسات "السلطة المدينة" التابعة للاحتلال وتقوم بحل الإشكاليات المختلفة. 
من جهته، شدد الكاتب والناشط الحقوقي مصطفى ابراهيم على أن سحب تصاريح موظفي الشؤون المدنية، والتجار، والمرضى، هو انتهاك للقانون الدولي الانساني، واتفاقية اوسلو التي وقعت مع السلطة الوطنية الفلسطينية. 
وقال مصطفى إن 60% من المرضى، وبخاصة مرضى السرطان لا يحصلون على تصاريح المرور، لأن هناك شروط معقدة تفرضها السلطات الاسرائيلية على مرافقي المرضى. 
وأوضح أن من بين هذه الشروط، ان لا يقل عمر مرافق المريض عن 55 عاما، الأمر الذي يعقد وصول المرضى الى المستشفيات في مواعيدهم وتأجل من شفائهم، مشيرا إلى أن جميع هذه الاجراءات تتفق مع سياسة العصا والجزرة، التي أعلن عنها وزير الامن الاسرائيلي "افيغدور ليبرمان" من أجل الضغط على حركة حماس ونزع سلاحها. 
كما نوه ابراهيم إلى أن جميع منظمات حقوق الانسان تقوم بدورها في كشف ورفع انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، الى المنظمات الدولية، لكن الدور الاكبر يقع على عاتق السلطة الوطنية، حيث يجب أن تنقل معاناة الشعب الفلسطيني الى المحافل الدولية، وخصوصًا أن فلسطين اصبحت عضواُ في كثير من المعاهدات والاتفاقيات الدولية. 
وأكد أن اسرائيل تنتهك جميع مبادئ حقوق الانسان، بدءًا من الحق في الحياة، وانتهاءً بحرية التنقل والسفر، وغيرها من الحقوق الأساسية للفلسطينيين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحتلال الإسرائيلي يضيّق الخناق على سكان غزة عبر حاجز بيت حانون الإحتلال الإسرائيلي يضيّق الخناق على سكان غزة عبر حاجز بيت حانون



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday