الفلسطينيون يُحيون الذكرى الـ23 لارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي
آخر تحديث GMT 11:58:46
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

راح ضحيتها 29 مصليًّا على يد المتطرِّف باروخ غولدشتاين

الفلسطينيون يُحيون الذكرى الـ23 لارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يُحيون الذكرى الـ23 لارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي

الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة
الخليل - علياء بدر

يحيي الفلسطينيون السبت الذكرى الـ23 على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، التي راح ضحيتها 29 مصليا على الأقل، إضافة إلى 150 جريحا.

ففي الخامس والعشرين من شباط عام 1994، فجر يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان، نفذ المتطرف باروخ غولدشتاين، بمشاركة قوات الاحتلال الإسرائيلي وجموع مستوطني "كريات أربع"، المجزرة البشعة التي تنم عن حقد دفين بحق الفلسطينيين.

وعند تنفيذ المذبحة قام جنود الاحتلال الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق قتل آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات القتلى ما رفع مجموعهم إلى 50 قتيلا، 29 منهم قتلوا داخل المسجد.

وفي اليوم نفسه تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكل المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال 60 قتيلًا.

وأغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر كاملة بدعوى التحقيق في الجريمة، وشكّلت ومن طرف واحد لجنة "شمغار"، للتحقيق في المجزرة وأسبابها، وخرجت اللجنة في حينه بعدة توصيات، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، وفرضت واقعا احتلاليا صعبا على حياة المواطنين في البلدة القديمة، ووضعت الحراسات المشددة على الحرم، وأعطت اليهود الحق في السيادة على الجزء الأكبر منه، نحو 60% بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وتكرر منع الاحتلال رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي مرات عديدة.

ويضم القسم المغتصب من الحرم: مقامات وقبور أنبياء، منها قبر سيدنا يعقوب وزوجته، وقبر سيدنا إبراهيم وزوجته سارة، وقبر سيدنا يوسف، إضافة إلى صحن الحرم وهي المنطقة المكشوفة فيه.

كما وضعت سلطات الاحتلال بعدها كاميرات وبوابات إلكترونية على كل المداخل، وأغلقت معظم الطرق المؤدية إليه في وجه المسلمين، باستثناء بوابة واحدة عليها إجراءات أمنية مشددة، إضافة إلى إغلاق سوق الحسبة، وخاني الخليل، وشاهين، وشارعي الشهداء والسهلة، وبهذه الإجراءات فصلت المدينة والبلدة القديمة عن محيطها.

وعزز جنود الاحتلال الإجراءات الأمنية على مدخل الحرم، حيث توجد بوابة إلكترونية، وما يسمى ببوابة القفص، ونقاط المراقبة على باب الأشراف، كل هذا في مساحة لا تزيد على 200 متر مربع، إضافة إلى وضع 26 كاميرا داخل الحرم، وإضاءات كاشفة ومجسات صوت وصورة، وإغلاق جميع الطرق، باستثناء طريق واحدة تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأوصت لجنة "شمغار" الإسرائيلية، بفتح الحرم كاملا (10 أيام) للمسلمين في السنة فقط، وكذلك فتحه كاملا أمام اليهود (10 أيام).

حسني الرجبي يروى ما حدث في تلك الليلة فيقول: "ليلة المجزرة جئت أنا وأولادي لصلاة الفجر وفي ليلة الجمعة المباركة وأثناء السجود وإذ بدخول جولدشتاين واثنين آخرين حيث قاموا بإطفاء الأنوار، ظننا في بادئ الأمر أن إطلاق النار يأتي ضمن احتفالهم بعيد المساخر وليس على المصلين".

أما عن الحاج عادل إدريس إمام الصلاة ليلة المجزرة وشقيق أحد شهدائها وهو سليم إدريس فيقول: "دخلت أنا وأخي الشهيد وأخي الثاني وزوج أختي بدران وقام بإقامة الصلاة افتتحناها بالفاتحة وسورة السجدة وإذ بالمستوطن يلقي نيرانه على الركع السجود بمساندة من قوات الاحتلال التي كانت بدورها تطلق النيران على من هم بالخارج".

ويضيف: "لقد كان أخي سليما يقف في الصف السادس أو السابع التفت إلى المستوطن الحاقد فأصيب بفكه لتخرج الرصاصة من رأسه وفي كتفه".

وتابع: "المضايقات من قبل الاحتلال مع المصلين بدأت شيئا فشيئا حتى إنه قبل المجزرة وفي صلاة التراويح هددوا المصلين بأنكم سترون غدا".

أما عن عائد المحتسب فقال: "على الرغم من تقادم السنين ما زال الجرح مفتوحا وما زالت إصابتي تروي لي في كل يوم أحداث تلك المجزرة الدامية، فبينما كنا نصلي الفجر وفي شهر رمضان المبارك أطلقت صوبنا زخات من الرصاص المتواصل الأمر الذي أدى إلى إصابتي بقدمي والعشرات من المصلين وارتقاء آخرين".

بدوره، عبر الشاهد مؤمن وزوز عما رآه ليلة المجزرة بن الوصف يعجز عن نقل بشاعة الحدث فيقول: "لقد كنت حينها أبلغ من العمر قرابة 17 عاما، لقد كانت الحواجز حينها شكلية وليست إلكترونية، فكنت كلما أردت الدخول إلى المنطقة الإبراهيمية خاصة خلال شهر رمضان المبارك تدخل على ثكنة عسكرية من كثرة الجنود الموجودين هناك".

ويضيف: "المشهد لا يوصف فقد كنت معتادا على الوقوف في مكان لو إنني وقفت فيه في تلك الليلة لكنت مع من ارتقوا شهداء ولكن القدر لم يشأ فقد نادني صديق لي فكنت خلف الحضرة وقد رأيت المشهد ومطلق النار بأم عيني وجاءتني الجرأة لرؤيته وقد كانت تلك النظرة قد تكون الأخيرة".

وتابع: "كان المشهد داميا لا يمكن أن تنساه ما حييت حيث الأصدقاء والأقارب والجيران حتى إن أحدهم طلب مني ماء قبل أن يرتقي شهيدًا".

يُذكر أن المجرم باروخ غولدشتاين الذي كان يبلغ من العمر (42 عاما) عندما ارتكب المجزرة يعدّ من مؤسسي حركة كاخ الدينية، وقد قدم من الولايات المتحدة الأميركية (عام 1980) وسكن في مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي مدينة الخليل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يُحيون الذكرى الـ23 لارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي الفلسطينيون يُحيون الذكرى الـ23 لارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday