كاتيوشا أورغ يتوقَّع اندلاع حرب عالمية ثالثة مِن الأراضي السورية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مواجهة مفتوحة بين روسيا وإيران ضد أميركا وبريطانيا

"كاتيوشا أورغ" يتوقَّع اندلاع حرب عالمية ثالثة مِن الأراضي السورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "كاتيوشا أورغ" يتوقَّع اندلاع حرب عالمية ثالثة مِن الأراضي السورية

حرب عالمية ثالثة مِن الأراضي السورية
دمشق- ميس خليل

يقترب الوضع في سورية مِن الحسم فإما يغادر أحد الطرفين (الناتو أو روسيا) أو ستبدأ مواجهة مفتوحة بين روسيا وإيران ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ويحتاج الناتو في الوقت الحالي ليومين آخرين لتكتمل المجموعة للعدوان على سورية، وذلك حسب تقرير لموقع "كاتيوشا أورغ" بعنوان "كوكتيلات الحرب العالمية الثالثة هل تبدأ في سورية؟"، وفي ما يلي أهم نقاط التقرير كما أوردتها "سبوتنك".

وصلت الغواصة النووية البريطانية "HMS Talent" 8 سبتمبر/ أيلول، إلى البحر المتوسط حسب تقارير وسائل الإعلام، ويوجد على متنها 10 صواريخ مجنحة "توماهوك"، قادرة على ضرب أهداف على بعد 1600 كم، ووفقا إلى موقع "كاتيوشا أورغ" الروسي فإن المسافة الفاصلة بينها وبين الساحل السوري تبلغ نحو 3600 كم، أي أنها تحتاج لتعبر 2000 كم تقريبا من أجل شن الضربة على مواقع الجيش السوري وحلفائه، وهذا يستغرق نحو 40 ساعة، وإذا اعتمدنا على البيانات المعطاة فإنه من المتوقع أن تصل الغواصة إلى الموقع المطلوب خلال يومين، ولا ننسى أنه الآن توجد في تلك المنطقة 3 غواصات نووية أميركية و3 مدمرات أميركية، ووفقا إلى حسابات الخبراء فإن هذه المجموعة تحمل 148 صاروخ "توماهوك" على الأقل، أو 158 قطعة من هذا السلاح، إذا أخذنا بالاعتبار الغواصة البريطانية، وبالإضافة إلى الطيران والأسطول، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بزيادة القوات البرية، إذ نشر البنتاغون قوات إضافة في قاعدة التنف.

وأعلن نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الخارجية، جنرال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فلاديمير جباروف، إلى أنه بهذه الخطوات تحاول الولايات المتحدة إثارة نزاع عسكري مع روسيا.
وقال جباروف: "لقد اتخذنا جميع التدابير اللازمة لتجنب التصادم، لكن مع الأسف، الأميركيون بكل هذه الخطوات يحاولون إثارة نوع من الصراع العسكري بين البلدين. وبالطبع، إذا كان هناك حتى ولو تهديد صغير على جنودنا فإن روسيا ستكون أيضا مستعدة للرد".

وظهر خلال الآونة الأخيرة في الصحافة الأميركية تصريحات بأن الولايات المتحدة لا تستبعد ضرب مواقع القوات الروسية والإيرانية في سورية، إذ نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر في ما إذا كانت القوات الأميركية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سورية، في حال شن الهجوم على القوات الحكومية السورية.

وقال المصدر للصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد "وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع القوات الأميركية إلى ضربة الرد.

والآن تتركز تقريبا كل القوة العسكرية الرئيسية في سورية في الشمال على الحدود مع محافظة إدلب، وفعليا العملية في إدلب بدأت، فاستمرت الخميس الغارات الجوية المكثفة لسلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري، وبالإضافة إلى ذلك يستمر تكثيف عمليات المدفعية للقوات السورية، والأهم من ذلك أن تركيا نشرت قوات إضافية في شمال إدلب.

ونشرت بريطانيا قوات برية لكن ليس في سورية بل أقرب إلى الحدود الإيرانية، فأرسلت الكثير من المعدات إلى قاعدة دومكا و"أماكن أخرى". وبالنظر إلى الوضع فإنه في حال بدأ النزاع، يستطيع البريطانيون بدء عدوان واسع ضد إيران، ولا ننسى أن وزير الدفاع الألماني أعلن أنه قد يشارك في شن الضربة على سورية.

ويتجه الوضع بشكل عام في الشرق الأوسط نحو حرب عالمية، حيث يمكن أن تؤدي ضربة ترامب إلى إثارة سلسلة من الاشتباكات على الأرجح، والضربة الرد على الضربة يمكن أن تثير حربا عالمية حقيقية، ونذكر أن روسيا بدأت بمناورات ضخمة في البحر المتوسط ونشرت أكبر مجموعة من القوات منذ أن شاركت في العملية في سورية، وبدأت كذلك أضخم مناورات منذ العام 1981 "الشرق-2018"، التي تشارك فيها قوات صينية ومنغولية.

والأهم من ذلك كله أن قوات الإنزال الجوي وقوات الرد السريع وضعت في حالة تأهب قصوى، وفي الواقع هذا تدريب على تصرفات الجيش في حال الحرب الحقيقية الواسعة النطاق، ويخلص الموقع إلى أنه بقي أن نأمل شيئا واحدا فقط، وهو أن لا تبدأ واشنطن هذه الحرب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتيوشا أورغ يتوقَّع اندلاع حرب عالمية ثالثة مِن الأراضي السورية كاتيوشا أورغ يتوقَّع اندلاع حرب عالمية ثالثة مِن الأراضي السورية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday