الأوقاف الإسلامية الفلسطينية تعلن أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

قوات الاحتلال تواصل إغلاقه لليوم الثاني على التوالي وتمنع رفع الآذان فيه

الأوقاف الإسلامية الفلسطينية تعلن أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأوقاف الإسلامية الفلسطينية تعلن أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي،  رفع الأذان في المسجد الأقصى، حيث قامت بفرض حصار محكم على المسجد وأغلقت كافة البوابات المؤدية إلى باحاته ومنعت دخول المصلين إليه. وفي تصعيد خطير لم يشهده الأقصى منذ العام 1969، أعلنت إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى منذ أن اصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارًا أمس الجمعة بإغلاق المسجد بالكامل، وحظر إقامة الصلاة فيه.

وأعلنت الأوقاف الإسلامية أن الشرطة الإسرائيلية طردت موظفي الأقصى وقامت بعمليات عبث وتفتيش واسعة في المسجد. وقال عبد العظيم سلهب رئيس المجلس الأعلى للأوقاف في القدس: "لم تعد هناك سيطرة للأوقاف الإسلامية نهائيا على المسجد الأقصى المبارك، فهو مستباح من قبل سلطات الأمن الإسرائيلية ويعبثون فيه ويكسرون". 

وذكرت أن قوات الاحتلال المنتشرة في الأقصى تواصل اقتحام مرافق المسجد (المكاتب، العيادات المتحف، المكتبة..)، مؤكدة أن الأبواب المقفلة يتم تكسيرها لتنفيذ الاقتحام. كما اقتحمت مركبات للقوات الإسرائيلية الخاصة المسجد الأقصى، كما أظهرت ذلك بعض الصور على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي. ولفت مسؤولون في إدارة الأوقاف، في مؤتمر صحفي عقد في القدس، اليوم السبت، إلى أنه يوجد في المسجد مقتنيات ووثائق وآثار هامة تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامتها.

وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية استبعدت جهاز الأوقاف الذي يشرف على المسجد الأقصى، ومنعته من أن يتواجد في المكان. ويحاول المئات من الفلسطينيين منذ الجمعة الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى، ولكن الشرطة الإسرائيلية تمنعهم من ذلك.

من جهتها، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، السبت، من تمادي السلطات الإسرائيلية في انتهاكاتها غير المسبوقة لحرمة المسجد الأقصى المبارك بحجة احتواء العنف والتوتر. وأفاد وزير الأوقاف الأردني وائل عربيات، في بيان، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية تزايد التوتر والعنف في القدس بسبب تصعيد الانتهاكات التي ارتكبتها هي والمتطرفون اليهود بحق المسجد الأقصى أخيرا، مبينا أن الأردن يرفض إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، تحت أي ظرف.

وشدد عربيات على أن هذا الأمر يشكل حدثا خطيرا وغير مسبوق، مؤكدا أنه اعتداء على حرية إقامة الشعائر، مشيرا إلى أن الإساءة إلى الأديان أو أتباعها هو الذي قاد عبر التاريخ إلى حروب دينية وصراعات حصدت الملايين من البشر.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستعقد "جلسة تقييم" قبل إعادة فتح المسجد الاقصى تدريجيا بدءا من الأحد. جدير بالذكر أن الأردن يشرف إداريا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة منذ العام 1967 وفق معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف الإسلامية الفلسطينية تعلن أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى الأوقاف الإسلامية الفلسطينية تعلن أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday